|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ فلا أريد لكلامي أن يكون جارحا ولا أريده له أن يكون مجرد "ياي ما أحلى القصة" !!
القصة ليست قصة لأن ما كتب أطول من أن يكون قصة ربما ما رواية ؟
بصراحة لم استطع تصنيف هذه القصة/ الرواية / ،كل ما عرفته عنها أنها من الكتابات السردية ولكن دعينا نتساءل ما هي القصة وما هي الرواية وبماذا تختلف عن المسرحية والأنواع السردية الأخرى واسمحي لي أن أقدم رأيي هنا ::
الرواية تعتمد بشكل أساسي على وجود راوي "نسميه سارد أيضا " قد يكون أحد الشخصيات أو ربما يكون طرف ثالث أو شاهد أو أي أحد وبعد الراوي فإن العنصر الأهم في الرواية يكون الحدث فالرواية بالأساس تبنى على تلاحق الأحداث من خلال الحبكة الرئيسية والحبكات الفرعية إن وجدت
وبعد ذلك تأتي الشخصيات والعناصر الأخرى المكونة للرواية ومهمة الكاتب أن يمكن الرواي من سرد الرواية وتوضيح الأحداث والصراع الذي تعيشه هذه الشخصيات وأن يصل كل ذلك للقارئ الذي نكتب له في النهاية
مع اختصار بالحوار بين الشخصيات إلا ما كان ضروريا .
بصراحة لم استطع تصنيف أو حشر ما قرأته هنا ضمن الرواية وأنا هنا لا أتكلم عن حكاية أليستر أو باقي رفاقه والقصة بحد ذاتها ففكرة القصة جيدة ويمكن البناء عليها وإنما أتكلم عن الصياغة الأدبية لها
فالغالب عليها الحوار بنسبة 60 -70 % مع كثير من التسريع.
بينما غاب السارد الواضح بشكل تام فقد تعدد السراد "إن جاز لي استخدام هذه الكلمة " بشكل رهيب فمرة يكون أليستر السارد ومرة مارتيل ومرة إغناسيو وأحيانا يكون راوي خارجي وأحيانا الكاتب نفسه يتولى السرد وتوجيه أحداث الرواية التي هي أقرب للمسرحية منها للرواية بسبب غلبة الحوار وبسبب غياب الراوي .
هذه أهم نقطة وددت الإشارة إليها مع أنه يوجد نقاط كثيرة ايجابية وسلبية ومنها استفاضتك في وصف مظهر الشخصية.
هذا وبرأيي أفضل ركن في كل الرواية فقد كان وصفا مباشرا يعرض أحداثا وبدون خطاب مكرر وبصراحة تمنيت لو كانت هذه الطريقة السردية الجميلة هي الغالبة لتبعد عن الرواية شبهة المسرحية التي لا أظن أنه يمكن أبعادها الآن ،
ثانيا : ومن ناحية لغوية يوجد الكثير من الأخطاء الإملائية والنحوية!
تقبلي تحياتي وأرجو أن يكون صدرك رحبا لتقبل نقدي الذي أتمنى أن يعود بالفائدة عليك وعليَّ ،
إحترامي للجميع
 |