معاكسة الفتيات ...
هل هن ضحايا ام متهمات ؟!
المعاكسات ظاهرة تفشت بقوة وأنتشرت الوباء في مجتمعاتنا في الفترة الأخيرة.
منذ اعوام قليلة مضت كانت المعاكسة لا تتعدي كلمات صغيرة على استحياء من الشاب للفتاة، وكان الشاب دائما خلف قفص الاتهام.
لكن الأن تطور الأمر الى ما هو أكثر وأخطر
تعدي الموضوع الكلمات بكثير !
والأدهي ان المعاكسات اصبحت مزودجة الاتجاه
من الشاب للفتاة وبالعكس !!!
الفتاة...
خرجت متزينة وكاشفة ربع وثلث ونصف جسمها!!!
فماذا ستنتظر من شاب خرج هو الأخر باحثا عما يلهيه ويشغله.
الطرفان في قفص الاتهام
والاسباب ...
* وازع ديني مفقود
* ضوابط أخلاقية ضائعة
* مغريات وفتن فضائية وأنترنتيه
الشاب يقول:
فتنتي بعطرها وبملابسها الكاشفة
هي تريد ذلك والا لماذا تتزين؟!
نسي أنه أُمر بغض البصر
وأن له أما وأختا وزوجة وأبنة
الفتاة تقول:
هذا جسمي وهذه حرية شخصية مادمت لا أضر أحد
نست انها أُمرت بالستر وأن جسدها أمانة تُسأل عنها يوم الدين
وان ستتحمل وزر كل نظرة وجهت لها.
أعتقد اننا أتفقنا الى حد كبير الى ان التهمة مشتركة بين الطرفين
لكن .. مهلاً..
البنت المحجبة والساترة لنفسها
ماذا يدفع الشاب لمعاكستها؟!!!
الفراغ ... الملل ... الخيال المريض لبعض الشباب
وأفتقدانا للغيرة على حرماتنا
شكرا للجميع على المناقشة الرائعة والى القضية التالية