عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2014, 07:06 PM
 
Stand in the Rain~ قصة مُبدعة~ ♥








رائئع ي فتاة لا تحرمينا القادم ~~

السلام عليكم
كيفكم؟؟
كح كح من مدة افكر اكتب قصة
تعرفوا الامتحانات تشعلل الافكار
وكتغيير قلت احطها هنا ^^
بتمنى تعجبكم ...




داعبت قطرات المطر جروحها


فبكت..


واي دموع تظهر تحت


آمال بائسة في المطر





رفعت رأسها بذبول


لتحترق معالم وجهها لهيب موجع


تمنت أن تًطفئ روحها


فقد زاد غدر القلوب ,,





رحل وسط ابتساماتها الكاذبة


فصرخت:


عد فقد ضاق الطريق !!





ضحكت وهي تصرخ ألما


كيف لك ياخائن هذا ,,


فلم يعد للوعد مكان ,,





نهضت عن فراشها بتثاقل ليكشق ستار الصباح بريق دمعاتها وشحوب عينيها


-تبا يوم منحوس كالعادة


نهضت حينها لتقوم بتغيير ملابسها


بعد ذلك خرجت لتذهب الى مدرستها الواقعة قرب منزلها


وقفت للحظات تراقب الجمع الغفير من الطلاب بالداخل والذي ملأ تآلفا للقلوب النقية.تقدمت ببطئ بعد ان تنهدت وبدأت بالمشي الى صفها لتجلس على احد المقاعد الخاوية وتنزل رأسها لتحتضنه بنفسها فلا ترى عينيها غير السواد الداكن الذي دمر قلوب الكثيرين


-ياالهي الى متى سأعيش هذا العذاب,لقد مللت هذا المكان ومللت الحياة بأكملها


رفعت رأسها حينها لتنظر بيأس للمقاعد التي ملأها الطلاب من حولها





في ذلك الرواق الذي عم السكون ارجائه تقدم رجل في الابعين من عمره يتبعه احد الاشخصا ..


كان يمشي بسكون وخطوات معتدلة .وكان ذلك الفتى ذو بنية قوية وشعر بني اللون ..


فتح حينها احد ابواب ذلك الرواق الواسع ليدخل الى احد الصفوف ..وقف حينها مقابلا الطلاب ليتكلم بصوت غليظ:


هذا زميل جديد لكم


-اعرفكم بنفسي..أدعى كايامي


عندها اسرع ليجلس في مقعد في آخر الصف ..


مر الوقت بسرعة كالشخص الذي يجري في سباق ماراثون ..دق حينها جرس العودة للمنزل لتنهض تلك الفتاة ببرود قاتل واكملت سيرها الى ان


امسك احدهم كتفها واوقفها ,,


-انت؟؟


-أجل انا!!


-مالذي تريده كايامي؟؟


-ايمكنكي مرافقتكي للمنزل؟


-لا


-الخيار ليس لكي


وابتسم حينها..


افلتت يدها من يده لتكمل مسيرها بهدوء..


-اذا الى متى ستظلين هكذا؟


-من انت ومالذي تريده؟


نظر لها ليبتسم ويتحدث:سأجعلكي تعيشين الحب=)


-مجنون


ثم غادرت لتدخل منزلها


رفع رأسه بإبتسامة تغمر وجهه وبدأ يتمتم بكلمات هادئة:


-ستقعين في حبي رغما عنكي !!





مرت الايام بسرعة وكعادة كايامي يقف بإبتسامته المعتادة ويحاول سؤالي متى ستحبينني !!


لاانكر انني بدأت انجذب اليه فكايامي يستلطفني كثيرا وساعدني في مواقف محرجة ..يبدوا انني وقعت في الحب


فتحت باب منزلها لتجري بجنون وتحتضنه


وسط ذهول كايامي للحظات الا انه وضع يده على ظهرها ليقوم بإحتضانها واحنى رأسه ليصل الى مستوى رأسها


-احبك كايامي احبك


-وانا ايضا اميرتي مايا


انتبهت لنفسها لتبتعد بخطوات قليلة وسط احمرار وجنتيها


-كايااامي كيف حالك؟


ادار كايامي رأسه لينظر لتلك الفتاة


-اوه اهلا راي


-اشتقت لك كايامي


-وانا ايضا..كيف حال الجميع


-جميعهم مشتاقين لك


اقتربت منه لتقل المسافات بينهما


-اذن كايامي..أ


امسكت مايا يد كايامي لتهرب بغضب


-من تلك الفتاة؟!!


-احد طلاب مدرستي السابقة!!


-الا تعلم بأنني اغار من الجميع ==


-لايوجد شيء بيني وبينها


-اتمزح !!


-ولماذا امزح!؟


ادارت رأسها جانبا لتسمح لدموعها بالإنهمار


-لكن...لكنك لي وحدي .لااريدهم ان يأخذووك مني ولو بكلمات قصيرة


ضرب رأسها بخفة ونظر لها ببرود


-عندما احب فتاة اخرى عندها سأسمح لكي بالغيرة ..اما الآن فغير مسموح لكي بذلك ==


-حسنا ==


اكملا مسيرهما وقذيا يومهما بالتسوق فهاهم الآن في فصل الشتاء


بعد ان اكملا التسوق فاجئتهما قطرات المطر لتتساقط بحجم جنون الحب بينهما


-تبا اهذا وقته


-ماكل هذا اليأس مايا سنصل قريبا ثم ان المطر جميل


-ليس بالنسبة لي ==


-انتي حقا مزاجية


لم تبالي مايا بالأمر وبدأت بالنظر لوجهه


تبا انه رائع..يبدوا اجمل تحت قطرات المطر


التفت كايامي لها ليردف :


-هل هنالك شيء في وجهي!.


انتبهت لنفسها ليحمر وجهها خجلا


-آه لاشيء,,فقط اشعر ببعض البرد.الم نصل بعد


نزع كايامي سترته ليضعها على كتفها


-هكذا ستشعرين بالدفئ


-لكن قميصك قصير ولن يقيك من البرد !


-لاتهتمي كل مايهمني هو انتي ,هاقد وصلنا


-آه شكرا


وقفت للحظات تحت المطر لتنظر له بهدوء الا انه كسر حاجز الصمت ليكسره


-لن استطيع المجيء غدا ,لدي بعض الدروس غدافي المدرسة .اقضي ليلة هادئة اميرتي


لا اعلم لماذا لكني اشعر بالحزن فكيف لي ان ابقى يوما دون ان اراه


-الأهم انكي اصبحتي سعيدة


-اجل بالطبع


-لماذا كنتي بائسة؟


-امم لا املك اي اصدقاء ولا عائلة ولكن الآن انت لدي فأنت كل مااملك


-وانا سأبقى معك طيلة حياتي


ابتسمت حينها


-حسنا علي الذهاب..تصبحين على خير





استيقظت مع صوت الطيور التي تملأ المكان


-آه تبا انها الساعة الرابعة لقد قضيت اليوم بأكمله في النوم


بدأت بتجهيز نفسها وقامت بطهو الطعام لها ولكايامي وهي تبتسم


-سأفاجئه في المدرسة ^^


خرجت من المنزل لتجري بسعادة للمدرسة


ماان دخلت الا وقد سمعت صوت كايامي


اقتربت ببطئ ووصلت الى احد الاشحار العالية تقع خلف احد المقاعد الطويلة


ويجلس عليه فتا وفتاة


-يبدوا هذا ككايامي!!ولكن من هذه الفتاة


-كايامي هل حقا تحبني؟


-اجل بالطبع راي


-وماذا عن تلك الفتاة المدعوة مايا


-اناه مجرد قمامة بلهاء انتي كل مااملك


تلقت هذه الجملة بصدمة وارادت لو انها قتلت آلاف المرات على ان تسمعها منه


هبطت دموعها كالشلالات وبدأت بالصراخ ليدير كايامي وراي رأسيهما


-كااذب..آه كاذب ...لقد صدقتك في كل شي ,اعتقدت انك تحبني


ابتسم ببرود واردف


-لااحد يحب الوحوش !


-هه,غبية او اعتقدتي ان احدا سيحب بلهاء مثلك


لم تشعر الا بقدماها تخطيان خطوات للخلف وبدأت بالجري بأقصى ماتملك


فلا تستطيع الكلمات وصف مشاعر مايا وحتى ولو وصفتها فلن تشعروا بذرة مما تشعر به الآن


فكل الحياة قد قلبت عليها وكأنها تخطط لقتلها منذ ولادتها


قلبها يتمنى لو انه خرج من هذه الحياة ويقتل آلاف المرات


اما عيناها فقد تمنيتا ان تقتلعا قبل ان ترى هذا المشهد !!


تساقطت تلك الامطار علها تبرد غليلا اشعل قلبها


رفعت رأسها لتختفي دموعها وسط قطرات المطر الغزيرة


واكملت بكائها وصرخاتها ,,


ثم سقطت لتجلس على قدميها وهي تبكي وتصرخ !!





رفقا ياقلوب فقد ضاقت قلوبنا ..


فلم يعد اي شخص يحتمل الفراق او الخيانة فكفوا عن هذا التعذيب القاتل !!


فكم قلبا تحطم وكم شخصا هلك !!




شسمه بتمنى تعجبكم القصة


لأن من جد احسها سخيفة ==


بس تعبت فيها :a7eh:



__________________


[/I]
CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER]

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اللهم صل على محمد وعلى آله

ربي اغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات ...


وحتى من مات في هذه اللحظة
اعتقد بأنه مازال لديه متسع من الوقت في هذه الحياة !
فقط انتبه للحظات حياتك وساعاتها ولاتهملها
[/CENTER
G]

التعديل الأخير تم بواسطة سَمَـوًّ اَلَأمَــيَــرَة ; 04-19-2014 الساعة 12:45 PM
رد مع اقتباس