|
الجزء الثالث(تحت سماء زرقاء..بدات حيآتي)
ملامح الاسى ظهرت على والدها و كانه لا يريد التكلم او اجابتها عن سؤالها..لكنه نظر اليها بحنان قائلا ببتسامة مهمومة:ليس اسبوع يبنتي سابقى هنا ليومين فقط..اختفت الابتسامة فورا من على وجه مادلين لتقول بستياء:هل تقصد انك لن تبقى مطولا..اومأ والدها مجيبا بنعم..لتتوسد هي الكرسي بحزن..ستعود اذا للنادي فور ذهاب والدها..فان بقيت لاسبوع كامل من اجازتها..لن يرحموها ابدا و لن يعطوها اجرها كاملا...تنهدت بضيق لتستنشق الهواء من خلال النافذة المفتوحة للسيارة...عادت الابتسامة مرتسمة على شفتيها لتنظر الى والدها بسرعة تساله:اين سنذهب؟...نظر اليها المذكور ليقول و هو يمرر عينيه على الطرق:اتمتلكين منزلا عزيزتي؟..تلكات مادلين في الكلام فكيف ستجيب عن سؤاله هذا و هي لا تمتلك اي منزل..همست بصوت متردد قلق:لا!...نظر اليها والدها بدهشة ليقول:ماذا اين تسكنين اذا؟...لم تشا مادلين اخباره بانها تعمل في نادي و تنام هناك..لذلك قالت بسرعة:في مكان العمل..سالها والدها بشك عن ماذا تعمل فقالت بتوتر قليل انها تعمل كنادلة في مطعم و انها تسكن في غرفة هناك و ان المدير يقاضيها اجرا جيدا..نجحت كذبتها على والدها الذي صدق ذلك..لكنها كانت تحس بالسوء لما فعلت..رغم هذا حافظت على ابتسامتها لتكمل يوما ممتعا مع والدها..
__________________  |