| .
الجزء الخامس (تحت سماء زرقاء..بدات حيآتي)
تحركت عينيها ببطئ و توتر ناظرة لمن كان يناديها..تلعثمت كلماتها و هي تتكون بين شفتيها لتخرج بالكاد:سيدي جيك منذ متى انت هن؟ا...اجابها جيك و هو ينظر اليها بسخرية:منذ ان ابتداتي تهريجك المضحك..اصبح وجه اليزا احمر و هي تسمع كلماته الموجهة لها..ادارت عينيها و هي تطرق راسها للاسفل قائلة باسف:اسفة سيدي لن اعيدها مرة اخرى..لم يجبها جيك ابدا انما شرد فيها قليلا ثم تركها بعد كلماته الاخيرة و المنبهة:لا تفعليها مرة اخرى..اومات اليزا براسها و وجهها لا يزال محمرا بشدة كالمختنق..جلست على كرسيها فور ان لاحظت ذهاب جيك...نظرت للافق بعينان دامعتان.كم تتمنى ان تكون الان بجانب مادلين . تستمتع معها..دمعة اغتصبت لتفر منها و تسيل على وجنتها..لم تحتمل ان تمنع دموعها فتدفقت كالسيل سارية على وجهها و شهقاتها تتسابق للخروج من بين شفتيها المبللتين..اغمضت عينيها بقوة لتنزل كل جرع الدموع المحبوسة بين محجريها..بقيت خمس دقائق على هذا الحال لتقف من مكانها و هي تمسح وجهها المبلل بضهر كف يدها الصغيرة..رفعت راسها لتصطدم بجسد ضخم جعلها ترتد للوراء بقوة ساقطة على الارض..
__________________  |