.
الجزء السادس (تحت سماء زرقاء..بدات حيآتي)
تاوهت بالم و شدة و هي تمسك معصمها الذي التوى نتيجة سقوطها..رفعت راسها ناظرة بعينيها التي تغطي رمشيها قطرات الدموع و هي تقول بصوت مبحوح ضعيف: الا ترى امامك؟...توردت وجنتيها و هي تلاحظ صوتها قد اصبح ناعما بشدة..طاطات براسها بخجل و هي تعاتبه رغم انها هي من اخطات و لم تره..حاولت الاستقامة لتقف من مكانها لكن صوته خرج باردا بنفس حار من بين شفتيه:اين جيك؟...رفعت راسها ناظرة الى الشخص الذي ارتطمت اليه بستغراب..لقد ظنت انه احد العاملين معها في النادي..لكنه كان يرتدي زيا رسميا للشرطة..و قبعته موضوعة على راسه لتخفي عينيه قليلا..لكن لونهما الاحمر بان مشعا..نظرت الى كتفه العريض لتجد بانه يحمل اربع شارات..و بطاقته التعريفية معلقة على قميصه..هو شرطي و محقق هذا يبدو عليه..لاحظ الشرطي ان اليزا قد اطالت بالصمت و هي تنظر اليه بدهشة..ليضع يده على فمه و يبح بصوت مسموع و هو يعاود كلامه:اين جيك ماديلسون؟...تلعثمت و هي تسمه يعيد كلامه لتقف بصعوبة من مكانها و هي تشير بيدها و تتكلم باحراج بسبب حالها المزرية امامه و شعرها المبعثر على وجهها رغم انها قد اعادته للخلف بربطة صغيرة:انه هناك في مكتبه على الجهة اليسرى...سمعت همس الشرطي السريع و هو يشكرها ليبتعد عنها و قد بان التكشير على ملامحه منها..
__________________ |