04-08-2014, 10:22 PM
|
| |
| البارت الثالث
 (لا يمكن ان تكون الايام الى جانبك دائما
وحده الذي يعيش في عالم الخيال من يعتقد ذالك )
البارت الثالث
بقيت ميرلين تنظر الى تلك الوقحه المتكبره . والالم كدبابيس صغيره تغرز الواحده بعد الاخرى
ظهر من العدم ستيفن او...... هاكذا فكرت ميرلين عندما اصبح امامها فجأه ليقول
_ ماذا تفعل زوجه اخي وحدها هنا
ثم قال بتفاجئ هاااآأأأااا هــ ... هل
_ طأطأت رأسها بحزن لتومئ له بأجابيه
_ اكمل هو بغباء ..’ لا يعقل !!.... هربتي ........!
رفعت رأسها بأندهاش لتقول لا ليس كذالك
_ لابد انه فعل شيئ احمق كعادته .... هل ازعجك هذا المتعجرف الغبي
اجابته بأندفاع ... لا ليس كذالك ... انه فقط ..!!!
نظر اليها منتظرا ان تكمل ........
_ اكملت بحزن شديد ... رحل ....
رمش بعينيه عده رمشات كمحاوله منه لفهم ما قالته , ثم فتح فمه بتعجب ليقول
- اتقصدين انه تركك هنا ورحل
اتاه ردها _ اجل
اردف هو بسرعه وانفعال _ لماذا
نظرت اليه متعجبه رده فعله القويه
-لا اعلم لكن يبدو انه شيئ مهم , لقد تبع شخص ما
_ فتاة
اجابته وهي تمسك حنكها
- لا اعلم كل ما رأيته هو خيال لكنه كان يبدو رجل اكثر م كونه امرأه
ثم بعد الصمت الذي خيم على الموقف , كسرته ميرلين قائله
- ولماذا سيتعقب اثر فتاة ما ؟؟
جابها ستيفن مغيرا الموضوع - دعك من هاذا يبدو انه وجد ما يبحث عنه فقط , لا بد انك تتجمدين الان
خلع سترته السوداء ووضعها على اكتافها بأبتسامه تشق وجهه المرح
ابتسمت ميرلين بخجل لتقول
- شكرا لك
اردف - اتبعيني سأدلك على غرفته انتظريه هناك سوف يعود بعد قليل ... حسنا
اومأت له ...
فتح الباب ودخل ثم تنحى جانبا تاركا لها المجال لتدخل
كانت اضواء الغرفه الخافته تخفي معظم اركان الغرفه لكن مع هاذا استطاعت ميرلين ان ترى ذالم السرير ذا الون الذهبي يتوسط الغرفه الكبيره وتلك المكتبه المليئه بأصناف الكتب وطاوله صغيره موضوعه مقابل نافذه كبيره في الجانب الاخر من الباب
نضر اليها ثم قال_ ماذا تنتضرين ادخلي
تقدمت ميرلين عده خطوات قبل ان تتوقف فجأه لتقول بقلق : لا سأبقى انتظره في الخارج ... ربما لن يقبل ان اجلس في غرفته
ضحك ستيف بهدوء وهوه يتقدم نحو ميرلين ليقول بعد ان وصل امامها _ماذا تقولين ايتها الحمقاء انها ليست غرفته وحده الان .انها غرفتك ايضا .
اردفت هي بخوف_ لكن ماذا ان غضب ؟؟
اجابها وهو سحبها من يدها اليسرى : لن يغضب ..تعالي واجلسي هنا
وكوني فتاة مطيعه
نفخت خديها من اخر جمله قالها ..
لتقول : يعاملني كطفله صغيره
ستيف : ماذا هناك
ميرلين : لا شيء
رحل ستيف .... لتبقى ميرلين وحدها تحت رحمه افكارها الحزينه .!
بعد ساعتين
تأفأفت بملل لتقول يبدو _ انه لن يأتي اليوم .... هل يعقل ان التي تبعها ....... فتاة .. اغمضت عينيها وابتسمت بسخريه لتقول _ ما هاذا ميرلين ... انتي تفكرين به .. وماذا ان كانت فتاة وما شأني انا به هو لا يمكن ان يينظر الى فتاة مثلي ....! لا بد اني جننت , رمت بجسدها العلوي على السرير الواسع لتكمل افكارها لكن ......من تلك الفتاة !!. هل تحبه .. لا بد انها تحبه, كانت منفعله جدا ... !! يا الهي يبدو ان المشاكل تتبعني اينما ذهبت , همهمت بألم الايمكن ان تتركني يوم واحد
في مكان اخر بعيد تمام البعد عن ذالك القصر المزين , مكان كان يبدو اشبه بشقه قديمه هجرها ساكنيها ...
دخل ايفان.... ووقف في وسط تلك الشقه حيث اصبح امامه غرفه ابوابها مفتوحه وخلفه نافذه مكسوره عن يمينه فراغ واسع وبجانب الحائط اريكه قديمه جدا وتسخه , اما في جانبه الايسر يوجد نافذه كبيره تطل على ما يشبه المطبخ حيث كانت جميع الاواني على الارض ..
صدر ذالك الصرير المزعج من الباب متنبئ بقدوم احداً ما ,
دفع ببطئ .......
ثم دخل ذالك الرجل ... بنيته بدت سليمه لديه ذالك الجرح العميق في وجهه وتلك العينين الحمراء المتعطشه للدماء , وتلك الشفتين المبتسمتين بخبث وشعره الاسود المنساب على اطراف اكتافه الجينز الازرق والستره البنيه الطويله والحذاء الذي اصطبغ بلطين ..
نظر ايفان الى ذالك الرجل ببرود , ليبتسم الرجل بسخريه ثم يقول _ مرحبا ايفان . تتزوج ولا تدعوني للحفل , يوجد الكثير من الطعام فيها . كنت سأستمتع برؤيه ذالك الخوف على تلك الوجوه وخصوصا النساء لديهم دائما الاسلوب اولنقل ...وضع يده تحت حنكه متظاهرا بلتفكير _ ما هو يا ترى .... ماهي تلك الكلمه ...ساعدني ايفان !ثم صفق بيديه الاثنتين بانفعال شديد .!! اجل .... سحر ... ذالك السحر في وجوه النساء الخائفه يجلعني اريد المزيد ... والمزيد ....والمزيد
لم يبدي ايفان اي رد فعل لا يزال ينظر اليه ببرود شديد
وعندما لاحظ الرجل ان كلامه لم يحرك مشاعر ايفان قيد انمله قال_ اتعلم ......!
الشخص الوحيد الذي لا يزال يمتعني حتى وهو ميت ..... والدتك !!
لا ازال عندما اراك اسمع كل صرخه صرختها......... وكل تعبيرالم,.... او خوف... ارتسم على وجهها
ثم حرك وجهه يمين ويسار مصطنع الشفقه ليقول _ مسكينه .... صرخت بألم لم اذق او اسمع مثله في حياتي عندما وضعت انيابي برقبتك ....
بدأت ملامح ايفان تتغير مع كل كلمه يقولها ذالك الرجل.!! غضب عارم سيطر على ايفان!! تحولت الوان عينيه الغامضه لتصبح غامظه اكثر.... ذات الون قرمزيه مخيفه ... تتحدث بغضب بدل ايفان الصامت !
اكمل الرجل بعد ان اغمض عينيه...... لم تختف تلك الابتسامه الساخره من على شفتيه
_تشبهُها ايفان . ان حبها لك جعلها طعام سهل المنال في النهــ ...
قاطعه ايفان بلكمه جعلته يلتصق بلجدار الايمن لهُ ثم يسقط على الارض منحني الرأس
ليضحك بصوت هادئ وسرعان ما ترتفع ضحكته ليقول ._ لكمه موفقه ... اصابت الهدف المطلوب .......لكنها لم تؤثر!! بي
اراد ايفان ان يتقدم لملئ جسده بكدمات لا يمكن اتضمدها الايام ابدا مهما عاش من السنين ... اراد ان يجعله يتألم رغم عدم مقدرته على الشعور بلألم ... اراد ان يقطعه الى اجزاء صغيره , ثم يرميه في كومه من الحطب المشتعل ليقطع اي امل في النجاة مره اخرى .... لكن!!!!
يداً امتدت امامه بعد ان تقدم خطوه واحده مانعتاً ذالك الفعل البشع من الحدوث , نظر ايفان خلفه بصدمه ليرى ستيف ينظرالى ذالك الرجل بغضب ثم يقول _ لا تفعل
نظر ذالك الرجل الى ستيفن بغرور ليقول بسخريه _ ماذا ... ماذا ... لقد جاء البطل لينقذ الموقف
ثم يردف _ أأنت خائف من ان يموت كما مات صديقك من قبل ... الم يكن..... اسمه جيمس ..!!
رفع ستيفن صدره بغضب ليقول _ اللعنه .!! لو لم تكن يا لوندرووف لا تزال تحت الحمايه لقتلتك.., وحرقت جثتك .,.ثم نثرت رماد عضامك القذره في البحر !!
اجابه وهو يحاول الوقوف _ هذا اذا استطعت ان تمسك بي
لنرحل ستيفن !
هاذا ما قاله ايفان الذي رحل يمشي بهدوء نحو الباب المهترئ خارجا منه من دون ان ينتظر ستيفن للحاق به !!
خرجا هما الاثنين من تلك الشقه ليبقى واندرووف وحده تعلو بوجهه ابتسامه الانتصار والتي مات فيها الاف البشر من ضحاياه
في القصر
وصل ايفان وستيفن الذي قال بأنزعاج _ ايها الغبي بعيدا عن كل ما حدث قبل قليل ... كيف تترك ميرلين وحدها في الممر !! اعلم انك لا تسطر على عقلك الذي لا يعمل ابدا عندما ترى لوندرووف لكن ..... تقدمه ايفان متجاهلا جميع ما قاله ليدخل تلك القاعه الكبيره خاليه من اي شخص ومن اي مظهر مايدي ايظاً عدا طاوله مستطيله الشكل تتوسط تلك القاعه!!!
نظر ستيفن الى ايفان الذي رحل ليتمتم بأنزعاج_ الى من اتحدث انا ..! انه لا يصغي الا اي شي ذاك الايفي انه اسوء من اي شي ... الغبي .... المعتوه المتسرع.. تأفأف بغضب وابتعد عن ايفان
دخلت فتاة الى القاعه وعندما رأت ايفان جالس على الطاوله بصمت شديد وحده اقتربت منه !! وعندما وصلت قالت بصوت حنون ..._ ما الذي يفعله ايفان هنا
نظر اليها بهدوء ليقول _ لا شيئ فقط افكر في بعض الامور العالقه في رأسي
اردفت بقلق _ هل حدث شيئ؟ !!.... هل تحتاج مساعده ؟؟
اجابها بألم _ لا ... لا يحدث
نظرت اليه بشك _ أأنت واثق
نظر في عينيها الزرقاوتين واطال قبل ان يقول _ قابلت لوندرووف .
جلست بجانبه بعد سماع هاذا الاسم لتقول بخوف وقلق _ اين قابلته..... وما الذي حدث بينك وبينه ...
نظر الى يديه التي تحتضن بعظها فوق الطاوله ليقول _ كان في الزفاف .. قابلته في الممر المؤدي الى غرفتي . وعندما تبعته اتادني الى منزلي القديم وبدأ بسخريه !!!
وضعت يدها على خده لتقول بألم _ هل انت بخير الان ؟؟
حرك عينيه بأتجاه وجهها ليقول بأنزعاج شديد _ لم استطع قتله بل لم اكن استطيع لمسه لو لم يكن هو من اراد ان الكمه
اردفت بمصدمه _ لكمته وكيف استطعت ؟؟
اجابها _ قلت لك ايملي لم اكن سأستطيع لو لم يكن هو من ارادني ان الكمه
_ ولماذا فعل ذالك ؟ بل لماذا عاد بعد ان اختفى خمسين عام
اجابها بحيره _ لا اعلم
ثم اردف _ الديك اي اعمال اليله , لا اريد ان انظم لهم الان !!
اجابته ايملي بأبتسامه لطيفه _ لا
قال ايفان وقد ابتسم بهدوء _ حسنا ابقي هنا سوف اغير ملابسي واعود !!
قام من على الكرسي واتجه الى ذالك السلم الخشبي الطويل المستدير بينما تبعته ايملي بعينيها
دخل الى غرفته واغلق الباب بهدوء عندما رأى ميرلين نائمه بطريقه غير ميريحه ابدا على السرير , كان فقط نصفها العلوي على السرير اما قدميها فلازالتا في الارض . كان يبدو انها كانت تنتظره.....!! لكنه تعدا هاذا المنظر بدون اي اهتمام وذهب الى خزانه الملابس الموضوعه بجانب المكتبه, والتي لم تكن تظهر بسبب الضلام الدامس
اخرج منها تشرت اسود بدن اكمام وبنطلون كحلي وستره سوداء بأزرار بيضاء ثم اغلق خزانه الملابس فصدر عنها صوت استيقضت بسببه ميرلين ...!!!! رفعت رأسها بهدوء وعندما رأت ذالك الضل الغريب الذي يتحرك امامها صرخت بخوف ورفعت قدميها الى السرير ثم وبحركه طفوليه ظمت قدميها الى صدرها !!
سمعت ايفان يقول بهدوء _ هاذا انا .. لا تخافي
رسمت ميرلين ابتسامه بصعوبه على شفتيها ثم قالت_ لقد عدت !!... مرحبا بعودتك ... اسفه يبدو اني قد غفوت قليلا
نظر ايفان الى ملابسها التي لم تغيرها بصمت استمر طويلا .. ذالك الوجه البرئ الذي تكتسحه حمره الخجل.... تنهد بأنزعاج ثم خرج من الغرفه !!
تبعت عيني ميرلين الطريق الذي اخذه ايفان لتقول _ ما الذي حدث ؟؟
نظرت الى الاسفل حيث قدميها لتتمتم بحزن _ يبدو انه لن يحبني كما قالت تلك الفتاة ... انني حقا غبيه ... دائما ما اعيش في الاحلام ... دائما ما اوهم نفسي بأن كل الامور ستكون بخير !! بينما كل ما حدث الى الان سيئ ,كل ما اعيشه هو الحزن والدموع الحارقه . كل ما اقابله هو الوجع , جميع الاجابات التي اتلقاها هي الرفض والصد والخيب!!! ... صدمه بعد اخرى ...!! رفعت رأسها الى الاعلى حيث ذالك السقف المزخرف لتقول وقد سقط تلك الدموع التي احتفظت بها ليوم كامل _ متى سوف ارتاح يا امي ؟؟
وضعت رأسها على قدميها وغطته بيديها واجهشت بلبكاء !! الذي سمعه ذالك المتكئ على حائط الغرفه انزل رأسه بألم ثم رفعه وقد تراقصت ابتسامه عابثه على شفتيه فقلب بجسده كلورقه وطرق الباب ثلاث ...!!
ثم انتظر قليلا لتفتع ميرلين الباب ببطئ وهي تخفي نصف جسدها ووجهها خلف باب الغرفه !!
عندما رأته فتحت الباب لتقول _ ماذا هناك ستيفن ؟؟ هل حدث شيئ؟؟
حرك رأسه يمين ويسار ولا تزال تلك الابتسامه على شفتيه ليقول _ بدلي ملابسك !! لدي شيئ اريكِ اياه
نظرت ميرلين اليه بعدم فهم ._ثم قالت وما الذي ستريني اياه في منتصف الليل
فقال _ عندما ترينه سوف لن تنسيه ابدا ... هيا ... هيا
قالت ميرلين بشك _ حسنا سوف اذهب لأبدل ملابسي .... انتظر هنا
اطال النظر في وجه ميرلين ليقول بخبث _ وهل سوف تسمحين لي بأن ادخل الغرفه وارك وانتِ تخلعين ملابسك ؟؟
صرخت به بخجل وانزعاج وهي تغلق الباب بقوه في وجه _ منحرف
بعد ربع ساعه خرجت ميرلين ليتفاجئ من منظرها الرائع الجمال , الفستان الأصفرالذي يصل الى ركبتيها يعكس جمالها الاخاذ , اطال النظر فيها الى ان انتبه ليقول
_ ما هاذا ميرلين ستجعليني اتشاجر مع احدهم اليوم
يتبع .....
ارجو فقط ان يكون طوله مناسب !!
الاسئله
1_ ما رأيكم بلوندرووف .؟
2_ علاقع ايفان وايملي
3_ لماذا ستيفن دائم القلق على ميرلين ( لاحظتم هذا اليس كذالك )
4_ ما توقعاتك للبارت القادم
5_ كم يستحق هذا البارت من عشره ( اعطو التقييم الصحيح وليس المجامله , حتى وان كان 1..)
6_ ما المكان الذي ذهب اليه كل من ميرلين وستيفن | ايفان وايميلي
الى من يقرأوون ثم يرحلون بصمت .. لماذا لا تعلقون انا في بدايه الطريق واحتاج الى الانتقادات والاقتراحات -_-1  |
|