السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من بين يدي جندي جريح
يا بني أنني الآن جندي جريح
أقطن وطنُ الجراح
فبيني وبينكِ حدود
خطة كجيد الحديد
يا بني أنني اخوض كل يوماً
لعلي احظى بغداً جديد خالياً
من الوان رماد الحروب
يا بني وميض المعارك
هو عنوان لوضع حدة بين الحقيقة والسراب
اكتب اليك الآن
وانا مثخناً بالجراح ففي كل يوماً كربلاء
فأاعلم يا بني ان لكل فارساً كبوة
تجعله ينزلُ من على الصهوة
ولا تخشى ابداً هاذا الدور
بل استعد له على الدوم وامضي حر
دوماً في ثبات كي يحقق لك الله اسمى رغبة
فيا بني ان الآحلام هي كزهرة
اقتطفت من غابة العقل الكثيفة
ففيها الآزهار والآشواك
وفيها ذئاب وغزلان وفيها الظلام والنور
فالئلغاز تتكشف والكلمات تتحقق
فيا بني خذ الحكمة والمعرفة
والي ادعوا ربك كي اكمل مهمتي
كي اكون لكِ قدوة
في هاذهِ الحياة
فيا بني خذ عبرتك من الآيام
التي ضاقت عليك
يا بني اتخذ سبيلك بالحق الذي اولهُ الطغات
واليك يا بني قد كتبت وصيتي وانت لازلت جنين~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كتبت هذهِ في السنة السادسة لأحتلال العراق
ولطالما انتظرت يوماً ان يشاركني
احد رأيه في كتابتي
اشكر لكم مشاهدتكم
واستهلاك وقتكم بقرأة ما خطة يدي من كلام
وانتظر بشوق انتقاداتكم وارائكم