كأس الهوى أصدقائي ... قصيدتي ( كأس الهوى ) ... من البحر البسيط ....
أتمنى أن تكون بدايةً للنور . وستزدادُ نوراً عندما تلاقيها أحداقكم الغالية .
أُهديها للجميع .....
************كأس الهوى ************************
الليلُ يهمسُ أنغاماً تُؤرقني .... كأنَّ فيها تغاريدٌ تُجرحني
والشِعرُ يلمسُ أوتاراً تُساورني .... لحناً لمن فارقتْ قلبي يُراودني
كأنَّ في أسطرِ الأبياتِ لي شغفٌ .... في كلِّ حرفٍ لها . حزنٌ يُسامرني
نَزفٌ إذا سالَ في سطرٍ بهِ قلمي .....تحدثتْ فيهِ أوجاعي تُعاتبني
كأنَّما هيَ منْ آلامها صَرَختْ ..... أبليتني بهوىً . ولستَ تُسعفني
إنّي قتيلٌ بِها عِشقاً فيا وجعي ...... أَبعدَ أنْ رَحَلتْ عَنّا . أتسألني
هل لي بِما نحنُ فيهِ اليوم مِنْ ألمٍ ...... ألا سِوى أنَّ مَنْ أحببتُ يغدرني
كم كنتُ في عِشقها أُؤمنْ ويا وجعي .....وذاكَ ما كانَ يُضنيني ويُؤسفني
مَطيتي طائرُ الأشواقِ يحملني ..... إلى عيونٍ تُلاقيني فتقتلني
طيفٌ إذا رَحَلتْ روحي تُقابلهُ .. هناكَ حيثُ يخونني ويطعنني
كأسُ الهوى صَبَّها عِشقٌ فأسكرني ......حتَّى تَجَرّعتُها سُمَّاً فأهلكني
إنّي لأَطلبُ مِنْ شِعري وذاكرتي .... لا تَهمسوا أبداً إسماً يُعذبني
لا تَرسموا طَيفها أمامَ باصرتي ....ما عُدّتُ أحتمل السيوف تذبحني
لا تَنقُلوني لِذكرى مِنْ عَشقناها ...... فَذِكّرها ألمٌ . سُوطٌ ويَجلدني
*************************************************************
رامي خمو ...8/ 12 / 2007 مع فائق مودتي واحترامي للجميع .... |