تَذَكَرتُ اليَومَ وَقتا, كانَ فالبِدايات..
كانت وَحدَها وكُنتُ وَحدي..
لَم يَكُن لي جماعة وَقتَها ولا كُنتُ مَن يَمشي يُسَلِم علي كُل مَن هوَ. آت..
ولَم تَكُن مَلِكة جماعَتها ولا شخص بإتزانُه يَقتُل الكَلِمات..
كانت وَحدها وكُنتُ وَحدي فَجلسنا وَحدنا سويا..
وقالت لي أشياء وقُلتُ أشياء وكأننا شَقيقَتان أو صَديقَتان قديمتان, لَكن وَقتها أنا لم أكُن سِوي الفتاة التي تجلس بِجوار صَديقَتها..
لم أكُن سِوي من حاولت إصلاح الأمور بينَهُما..
أوَد لو أعود لِذَلِكَ الوقت..حينَ كُنا أطفالا بالفعل ولا يُراقِبنا أحد
حينَ كُنا أغرابا نَستَمتِع بالتَحَدُث لِبَعض..
أودُ العَودة لِأُجَمِد اللَحظة..
وكِلانا يَبتَسِمُ..
فألتَقِطُ صورة لنا مَعا, لإنظُر إليها في وَقت كـ الآن
بدَلا مِن البُكاء بِلا صوت كشخص مَسَهُ جني ما..
رَباهُ, أنجدني مني!
__________________ _ أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث _ |