عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2014, 09:54 PM
 
نهايتي على يد شبلي



ياللعجب يالا نكران الحياة بل يالا نكران بعض الناس لمَ تفعله لهم لكن مهلاً انا لا ألومه ما يفعله لي الان اجل ان استحق هذا هو يسترد ثأره لا غير كم توقعت نهايات كثيره ولكن نهاية مثل هذه لم تأتي لبالي ان يصوب ابني مسدسه نحوي لأكون اول ضحيه له ؟!! وانا التي علمته كيف يستخدمه ألهي ان لن ابكي الان او اتوسل اليه!! بل سأسخر من نفسي هانا اذوق ماذقته لضحاياي
وبهذا الوقت بذات ارئ شريط حياتي يمر امامي اجل بداية مسيرتي الدموية
التي ابتدأت بقتلي لابي .


المطر يتساقط بغزاره في كل مكان صوته كان عالاً امتلت الاسقف بالمياه والاشجار استساقت منه الكثير


تسارعت انفاسها واتسعت حدقت عينها الصغيرة وهي ترا جثه تسقط امامها احدى ذراعيها مرمى بمكان بعيد نسبياً انزلق السكين من يدها وبدت ترتجف مما فعلته جثت بركبتيها وقد انسابت دموعها على وجنتيها وكانت ترص على اسنانها بقوه بداءة تبكي من دون ان تصدر صوتاً حاولت قدر ما تستطيع الوقوف على قدميها الا انها لم تستطع من هول ما فعلت ضمت قدميها الي صدرها واسندت رأسها على ركبتيها ضلت وقتاً طويلاً على هذه الحالة وبعدها ابعدت راسها وبدت تنظر للمكان تنهدت ووقفت على قدميها سحبت تلك الجثة الهامدة الملقاة امامها الى الخارج توجهت بها الى حديقة المنزل الخلفية بدأت تحفر حفره والطر قد بللها تماماً الا انها لم تكترث عميقه جدا وعريضة لتتسع لتلك الجثة الضخمة وبعد ان انتهت حملت تلك الجثة سقطت في بادئ الامر وعثرت على صعوبة في حمله الا انها حاولت ووضعت الجثة في الحفرة وبدت بغمر الحفرة بتراب وبعد ان انتهت احضرت غطاء اخضر عشبي كبير ووضعت فوق القبر لتخفي مكانه
ما أن انتهت حتى وضعت يدها على فمها وعاودت البكاء والسماء تشاركها بكائها مسحت دموعها وابتسمت بعدها ابتسامه لا تكاد ترا دخلت الى داخل المنزل وقد عزمت بانهُ من هنا يبدأ انتقامها

صعدت الى الطابق الاعلى دخلت احدى الغرف
اغلقت الباب من بعدها لم تتحرك من عند الباب فتره توجهت لسرير الذي توسط تلك الغرفة القت بنفسها عليه بإهمال نامت على جانبها الايمن حدقت مطولاً الى الفارغ وتفكيرها يأخذها ويعود بها نامت على ظهرها ومدت يديها بطولهما على السرير
_إلهي
همست بهدوء وغفت ومعالم الراحة قد ارتسمت على وجهها الملائكي

تسألت انا نفسي كيف امكنني النوم في ذاك اليوم بأريحيه ط...طا..طال بي الدهر كلما اعود واقلب صفحات الماضي الأليم لم يتوقف بي مصيري هنا بل ازداد حبي لتخلص من الذين اذوني في حياتي فبدأت اقتل الكثيرين


_ج..جيرا
خرجت هذه الكلمة من جوف رجلاً يتصبب عرقاً يحاول ان يتزن بحديثه تابع حديثه بحذر وكانه يحادث مجرم مهلاً هي فعلاً اصبحت مجرمة!

_بنيتي ارمي هذا السكين انه خطر

اقتربت منه ودموعها تنساب على جنته حاولت كتم عبرتها وردت عليه بحقد وكره وهي تقلص المسافة التي بينهما :

_اتخشى على نفسك من الموت

اكملت بسخريه
_اوه اسفة اتيت من دون دعوة

لم يفعل هو شيء بل ظل ينظر اليها بخوف روحه كادت تخرج من ارتجافه الشديد ،اقتربت منه اكثر واكثر وبسرعه لم يلحظها غرزت السكين في صدره وبتحديد في مكان تواجد قلبه نظر لها بصدمه فتح فاهه باتساع كبير من هول الصدمة اخرجت السكين بقوه وبدت دموعها تنهمر وتقول بحقد وهي تغرز السكين في المكان نفسه اكثر من مرة:

_اتعلم لمَ اتيت ايها العجوز لأخذ حق امي منك

اخرجت السكين من عند قلبه ورفعتها وهي تقول بكره اكبره
_ مت

وغرزتها في وسط رأسه كانت كفيله بموته وسقوط على الارض جثه هامده
نظرت بهدوء اليه ثم قربت السكين من مستوى يدها الاخرى
ابتسمت بخبث وهي تضع اصبعيها الابهام والسبابة على السكين:

_ عظيم تخلصت من اثنين !!


اشتد حبي لسفك الدماء وقد ازد انتقامي ليجعلني
اشرب دماء من اقتل قتلت الثالث والرابع وذهبت للخامس الذي كان من اريد التخلص منه وبشده


اصطدمت نسمات الهواء الباردة بوجهه استغرب الامر والتفت للنافذة ليجدها مفتوحه اقترب منها ومعالم الغرابة والخذر قد ارتسمت على وجهه نظر من خلال النافذة يمنتاً ويسرى هز كتفيه بمعني غريب واغلق النافذة التفت للامام مان التفت حتى عاود الى الخلف بخطوات سريعة هلعا مما رآه. فتاة تمسك سكين ملي بدماء اسفل شفتها السفلية دماء نصف شعرها الثلجي مغطى بدماء واقفه بطريقه تدل على التعب عيناها متسعتان بأقصى حد مصوبه نظراتاً حاده عليه

تمتم بخوف وهلع
_من انتِ ؟

لم ترد عليها انما اقتربت منه تقترب هي خطوة يعود هو خطوتين صدر صوت من جوفها يشبه فحيح الافعى
_اين كارول

زاد خوفه هنا اكثر اخذ يدور برأسه ما لذي قد تريده من زوجته حاول تشتيتها اخذ بيده سكيناً قريبة منه فعل ذألك كله لعلها تخاف وتهرب التفت اليها ليجد سكيناً تخترق عينه اليمنى ....



بعد ان تأكدت بنوم صغيرها نزلت للأسفل لتستفسر تأخر زوجها توجهت للمطبخ لترا منظر لا يمكن ان يتصوره شخصاً ما زوجها ملقى على الارض امعائه ظاهره عينه اليمنى مقلوعه من مكانها ذراعه اليمنى واليسرى مرميتان بعيداً عنه بمقدار متر واحد ودماءه منثورة في كل مكان تجمدت بمكانها مصعوقة مما رأته احست بوجود شخص خلفها التفتت للوراء لتراها تنظر لها نظرات هائمه بالآفق تمتمت برعب

_جيرا

نظرت جيرا لها وابتسمت ابتسامه خافته وهي تهمس
_اختي لقد خلصتك منه

صرخت كارول عليها بقوه وهي تقول بحقد:
_حمقاء من طلب منك ذألك

عبست جيرا بوجهها وهي ترفعت خصلات شعرها التي تمردت على وجهها وقالت بتعالي:
_ناكرة اولستِ من كان يتمنى موته اولستِ من كان يتشنج كل ما اقترب زواجك منه

ارتخت ملامح كارول وهي تقول بأسى:
_لكنِ كنت مخطئه لقد احببته

ثم اكملت بصراخ:
_ وانتِ دمرتِ ما حاولت اصلاحه

ابتسمت جيرا بخبث وهي لاتزال تحدق بالآفق:
_ابي وخالي وصديقاه تخلصت منهم وهذا المعتوه كذألك

اتسعت حدقتا كارول ونظرت لأختها برهبه مما فعلته لم تتصور ان مرضها قد يكبر معها هكذا
صرخت بأعلى صوتها
:
_مجنونه لماذا فعلتي ذلك لم....

لم تنهي كلامها الا ورأسها قد فصل عن جسدها

ابتسمت جيرا وهي تمسك راس اختها
:
_سامحيني لكنك تتذمرين كثيراً
ثم اكملت بحقد ممزوج بهدوء:
_لن ادعكِ تخربين ما بدأته

اعتلى صوت صراخات بكاء طفل صغير رمت الرأس وصعدت الى الاعلى دخلت الغرفة التي كان يصدر منها الصوت وهي تجر قدميها بثقل
نظرت الى السرير الخاص بالأطفال لتجد رضيعاً
يبكي اقتربت منه وقد رقت ملامح وجهها هزت السرير وهي تتمتم:
_ما زلت طفلاً لعلاقة لك بما يحصل

صمت الطفل وعاد لنوم نظرت له وقالت بصوت متحشرج:
_سامحني سلبت منك امك

تابعت بخوف:
_لقد ارتكبت الكثير

رفعت رأسها واكملت بقلق:
_اريد ان اتوب

نظرت له وابتسمت:
_ رؤيتك حركت بداخلي شعور غريب

ثم اكملت برقه لا تناسب مظهرها:
_انا امك الان

ثم اكملت :
_سنهرب غداً من هذه المدينة وسنعيش بمكان يناسبنا سأعلمك كل شيء سأعتني بك


لمست خذه وابتسمت :
_انت شبلي

.....!




علمته جل ما اعرفه لم ابخل عليه شيء ولم اخفي عنه شيء علمت كيف يمسك المسدس وكيف يطلق ولكن شيء واحد اخفيته عنه حقيقته يسألني دائما اين والدي
نعم هو يظن انني امه كم ندمت بشده لجعلي اياه فاقد لوالديه اتمنى لو اعرف هل اختي كارول حاقده علي لم اكمل مسيرتي في سفك الدماء بل انعطفت بطريقاً اربي به شبلي

مرت 15 عاماً وهو معي ونحن نعيش حياة سعيد هانئة الا بمجيء يوماً لم احسب له لمجيئه

ذاك اليوم المشؤم طلب مني فيه مرافقته لحفله الا انه باغتني واخذني الى مبنى مهجور اخذني الى اعلى طابق وهناك



ظلت تحدق بأعلى استغربت وجودها في سطح المبنى نظرت وقالت بابتسامه:
_ لما... تلاشت ابتسامتها وحل مكانها الخوف

رفع المسدس لوجهها ابتسم وهو يقول:
_مفاجأة

تبعثرت الكلمات من فمها لشدة صدمتها

اجابها بكل برود:
_ما لأمر امي ام اقول خالتي

نظرت وتكاد دموعها تهطل سألها بكل برود:
_لما قتلتهما

اجابته بأسى:
_ايام طيش اعمى الحقد والكراهية بصيرتي لم ارد ذلك صدقني لم اتعمد قتل امك

بجمود رد عليها:
_وابي

ابتسمت بحقد:
_لا والدك اردت قتله فعلاً تم تابعت وهي تقول بحزن:
_انساهما انت شبلي انا


اجابها بقهر:
_شبلك هذا سيقتلك

بسطت ذراعيهاً بأكملهما وقالت براحه :
_اقتلني كم تمنيت ان تكون نهايتي على يدك هي لا تتردد بقتلي

ابتعدت اكثر عنه اطلق هو طلقه واحد باحتراف اصابت منتصف قلبها تشنجت اضلاعها اتسعت حدقت عيناها تعترث بسبب كعبها فسقطت من اعلى المبنى اغمضت عيناها وابتسمت


هه هانا القى نفس مالقاه ضحاياي
وبهنا تنتهي رحلتي في هذا العالم
سأموت وانا مبتسمه!!
سأسخر من نفسي اموت وانا راضيه ع افعالي!!
على اية حال
انتهيت هنا على يد شبلي



ارتطم جسدها بقوه بالأرض ليتحول الى اشلاء مبعثره

نظر من الاعلى وابتسم ليغادر المكان بخطوات هادئة

النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهاية

رد مع اقتباس