عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 04-16-2014, 07:58 PM
 
[justify][/justify][justify][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im53.gulfup.com/ShSzna.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]



إهداء الى شيشيكو
البارت الخامس
درب النتقم .... وداعا جميعا ..
الحب ليس عيباً ... و لا ثقلاً فمشاعرنا هي التي تختار, إذا اختار القلب فليس للعقل مكان ... المشاعر هي من تجعل الإنسان إنساناً مخصصاً عن المخلوقات الأخرى الأخرى ... و الإنتقام ليس إلا هدفا زائفاً يضعك في دوامة لن تخرج منها إلا مع خروج روحك من جسدك أي موتك ................
ركض سو إلى مكان اللقاء و كانت ساكورا تنتظره بقلب مذبذب , تكبد سو عناء الركض مخترقا البرد و الظلام ليلقى ساكورا و بعد لقائهما بدآ ببعض كلام الترحيب و الإشتياق .
ساكورا : ماذا الآن ؟
سو : لنهرب ..
ثم شعر بحركة ما بين الأشجار فستدار ليرى شخصا لطالما اعتاد النظر الى وجهه المتهجم ليرفع السلاح في وجههما فما كان من علامات الخوف إلا الظهور .
أردف أساهينا بصوت جدي و نبرة هدوء : لن أدعك تجلب العار لعائلتنا أبداً التى هي ما ورثها لنا أجدادنا فكيف لي أن أجعلك تهدمه في لحظات .
ابتسم سو بثقة : آسف لتخيب ظنك يا سيد آساهينا لكن لعبتك لها حد و أنا وضعته .
أردف أساهينا بوجه ساخر : حقا ما تقول؟ ماذا اذن؟
رد سو بنبرة جديه : لن آتي معك .. ولتفعل ما تشاء .
غضب أساهينا جدا و لم يستطع تمالك أعصابه فوجه بفوهت المسدس على سو و لكن في وقت انطلاقها أخفقت في إصابة سو لكن ليس تماماً فلقد أصابة ساعده الأيمن بشكل سطحي . أخذ سو ساعد ساكورا و بدآ بالركض حتى ان أساهينا حاول منعهما مرارا بإطلاق النار على المكان الذي يخطون فيه , ظلا يركضا حتى بلغا المدينة المجاوره .
بعدما وصلا كان كتف سو ينزف بلا توقف و بدأ يفقد الوعي لذلك قررا استأجار شقة بغرفتين لكليهما , صعدا بالمصعد حتى وصلا لغرفة مكتوب عليها رقم 605 , فتحت ساكورا الأضواء و النوافذ للتهويه .
كانت الشقة واسعة جداً مع أن ثمنها كان بخساً , كانت غرفة الإستقبال ذو زخرفة خفيفة رقيقه و جدرانها مطلية بالون الأبيض المعتاد , تحتوي على سفرة تكفي أربعة أشخاص و تلفاز في مقابله أريكة و كانت الغرفتين فيهما مكتب و سرير , لكن غرفة ساكورا كانت تحتوى على مرأة و كانت هناك شرفه . أما غرفة سو فكانت هناك نافذة بجوار السرير , دخل سو الى غرفته و قذف بنفسه على السرير بعدما غسل جرحه ريثما تذهب ساكورا لشراء الدواء . أغلقت ساكورا الباب مرتدية فستان ذو أكمام طويلة ضيقة و كذلك كان المقطع الذي عند الخصر مفصلا .
يا له من جو جميل .. ما أجمل العيش مع من تحب .. اممم لنرى أي محل أدخل سأذهب لأشتري متطلبات البيت أولا ,
بعدما دخلت و جدت المحل مليئا بخضراوات طازجة , حملت بيدها الثلجية البيضاء سلة المشتريات و عندما كانت ستتوجة للدفع اصطدمت برجل ذو قبعة سوداء كبيره و معطف أسود و عيناه بلون الدم مع منظره المخيف إلا أنه ساعدها في وضع أغراضها من جديد في السلة .
ارتقت ساكورا الدرج هذه المره و صعدت الى نفس الغرفة المكتوب عليها 605 دخلت لتجد أن أحدهم قد تخلص من كوابيسه لتدخل الى المطبخ بهدوء تام و تبدأ بطبخ أشهى الأطعمة , استيقظ سو على رائحة الطعام فدخل المطبخ
و هو يفرك عينيه : طعام لذيذ اقترب منه كي يتذوقه إلا ان ساكورا
ضربته على يده : لن تأكل قبل تغير ضمادتك و غسل يدك .
سو : يال النظام .
و على طاولة العشاء كانت الضحكات متبادلة بينهما و القصص و الروايات لكن دق قلب ساكورا بسرعة ليذكرها .......
بدأت ساكورا تتطرف في الحديث محاولة جر سو إلى الموضوع الذي يشغلها ,
فأغمض سو عينيه ثم قال بحدة : ما الذي تحاولين قوله ؟
ردت ساكورا و هي تشبك يديها و عيناها تتلألآن و نبرتها كانت ممزوجة بكل نكهات الشعور
: لقد شاهدت رجلا , عياناه حمراوتان بلون الدم و يرتدي معطفا اسود لقد كان يبدو غريبا جدا و كان يحمل ندبة على وجهه .
تذكر سو ذلك الكابوس الذي لا ينسى و ظل شاردا فترة لذلك أحضرت ساكورا بعض الثلج ووضعته على يد سو ليستيقظ عندها اشتد غضبه و صفعها , فقالت بنبرة ألم : هذا خطأي , أني أيقظتك من شرودك , قالت جملتها الأخيره و هي تخرج من الشقة .
كانت تمشي بخطوات رزينة في جنح الظلام , سواد ران المكان , طالعت السماء فوجدت النجوم تتلألأ و تلمع مع أنها تقبع في الظلام.
جذور أصبحت فروع فتكون أوراق و تصبح أشجار فتتحول بذرة الى غابة , فربما بذرة أمل تصنع جنة النجاح .
نزل ذلك الفتى من على الدرج حاملا ما نسميه عادة بالندم , فعل خاطئ بلا تفكير أو تقدير . ملئ رئتاه بالهواء مستعيدا رباطة جأشه و خبأ يديه في جيبه.
آه كم أنا ساذج , إنها فتاة ما كان علي صفعها , كيف يمكن أن يزيد الأمر سوءا , وعدت بأن أكمل و هو يعض على شفتيه أن أحميها و لكني تركتها تذهب . وضع يده على رأسه مبديا القلق ,
قلبي بدأ يؤلمني و أصبحت أتنفس بصعوبة لست أرى بوضوع كذلك .... في تلك الأثناء كانت الشاحنة تكاد تصدمها لولا تلك اليد التى حملتها بين أذرعها لتطير بها الى الجهة الأخرى, بعدما تركها كذلك الفتى جثت على ركبتيها تلهث بصعوبة فوضع ذلك الفتى ذو الشعر الكحلي يده على ظهرها ليسألها
: هل انتي بخير ؟
......: أنا بخير
كانت تحاول الوقوف إلا أنها وقعت على صدره
فبتسم لها بطمئنينه : انتي متعبه فحسب لذلك سآخذك الى منزلي .
______ : لا عليك أيها السيد الكريم .
الفتى : ستأتين , ها هي سيارتي .
ساكورا بمرح : يالك من عنيد .
الفتى : تمرحين الآن يال شجاعتك.
ركبا السيارة في صمت للحظات لكن ساكورا أجابت على رد الفتى الأخير : صدمات حياتي !!
الفتى : ها؟
ساكورا : صدمات حياتي علمتني كيف أمرح في مثل هذا الوقت
الفتى : ان الحياة مؤامرات إما أن تقتلها إحدى أسهمها أو تتفاداها .
ساكورا : آه آسفه نسيت أن أذكر لك إسمى .. أنا ساكورا .
الفتى : أنا كاي .. كاي سايمون .
ساكورا تصافحه : تشرفنا .
قلبي مرتاح معه كثيرا , فتى طيب جدا , لنرى ماذا تخبئين لي أيتها الحياة , يبدو انني إما لم أفهم درسا فتعيدينه علي , أو أن درسا فاتني و لم أتعلمه بعد ......
الواجب :
من في اعتقادكم سيكون كاي ؟
و لماذا ارتاحت ساكورا مع كاي ؟
ماذا عن سو ؟
و ماذا سوف يكون تأثير كاي على ساكورا ؟
هل ستنشأ قصة حب بينهما ؟
تعليقاتكم على البارت ؟؟!!
سلام

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/justify]

التعديل الأخير تم بواسطة ربما تحن الأيام ; 04-16-2014 الساعة 10:35 PM
رد مع اقتباس