التربية في العصر المعاصر

التربية هي من أحد أسس الحياة اﻷساسية ﻹنشاء جيل مستقيم وعاي وثابت على الحق
جيل لايتأثر بمعتقدات الدول الغريبة ويفسد تراث وطنه بها
جيل يجعل الدول اﻷخرى تنظر نظرة إعجاب واضحة بهذا الوطن
هل يمكن أن يتحقق كل هذا دون تربية ناجحة في الحياة ؟!
اﻹجابة هي لا فالتربية هي المفتاح للوصول لمثل هذا اﻹنجاز الوطني
لكن الحاصل في هذا اليوم هو عكس ما يقال تماما
إن التربية في هذا العصر أصبحت تتركز على أن تأكل تشرب لتعيش وتؤدي عباداتك
ليس ﻷجل هدف معين ليس ﻷجل شيء في المستقبل ....
الأبناء تتم تربيتهم تحت يدي خادمة البيت
لاتستغرب تعلق اﻷبناء بتلك الخادمة التي جالستهم منذ نعومة أظفارهم و أبدت اﻷهتمام بهم ...
إذا كانت والدتهم ليست بجوارهم فمن سيعطيهم الحنان الذي فقدوه أو التربية التي يجب أن يتعلموها
لكن السؤال هل أنتي واثقة أن تلك الخادمة محل ثقة لتربية أولادك
إن هؤلاء العمالة الوافدون من مناطق متعددة من العالم يأتون لبلادنا العربية المسلمة بثقافاتهم ومعتقداتهم
سيلوثون عقولهم بأفكارهم الخاطئة وربما أسوء إن إختيار أن تكون الخادمة جليسة ﻷطفالك هو اﻷختيار السطحي
الذي ينظر الناس إليه على أنه اﻷساس


سطحية الناس التي تتمركز على الخارج هي من أفسدت هذا الجيل
الماظهر وكثرة البهرجة بالأشياء التفاخر على الغير والعنصرية وما إلى ذالك أيضا أفسدت هذا الجيل
لكن السؤال هنا أنت/أنتي أم / أب هل تقبل بأن تقوم خادمة من بلاد أخرى أن تتولى تربية أبناءك
هل هي محل ثقة ؟؟؟؟ أم هل ترى أنه هناك بدائل أخرى غير الخادمة ؟؟
أم هل ترى سلبيات و إجابيات في تربية الخادمة لأبناءك


أود الأستماع لأرائكم حول هذا الموضوع الذي لطالما شغل بالي وها أنا أكتب عنه في شوق لسماع أرائكم وحلولكم ومقترحاتكم حول هذا الموضوع
في أمان الله وحفظه