حميم ُ الخافقِ يقذفهُ ا لحنينْ
............وحبكِ عَلمٌ لاحَ على الجبينْ
مددتي شراكَ هواكي دونَ قصدٍ
............فاصطدتي روحي في ذاكَ الكمينْ
من ادعى في الهوى بأساً
............وضعَ القلبَ في قفصٍ متينْ
لو أن المقلَ سببُ للقناعةْ
............ما تعلقَ عاقلٌ بدينْ
وهذا حالي في الهيامِ روحي
............تعلقتُ فيكٍ قبلَ ان تراكٍ عينْ
رسمتُ لكي في الخيالِ رسماً
............جلَ من وهبَ خيالَ العاشقينْ
للبدرِ ايامٌ لا يخلُ لها مسيراً
...........ولي في الارضِ بدرٌ لكلِ حينْ
للشعرِ ذراتُ التبرِ لوناً
............والوجهُ براقٌ كاللجينْ
المقلُ لها لونُ الزمردْ
...........والخدُ ياقوتُ الناظرينْ
تباركَ الخلاقُ بما اعطاكي سحراً
...........عفوهُ ارجو لما وصفَ الظنينْ
لأني ادركُ إن رأيتكِ يوماً
...........ظلمتكِ بيسيرِ الوصفِ حقَ اليقينْ