لم ينتبها لها اثناء دخؤؤله فأ اخذ يثرثر ﻷنه لم يجد ذاك ووجد ذاك..ثم انتبه على امر خطير هل يعقل انه يكلم نفسه فا التفت وراءها ﻷول مره من فتره وهي على هذه الهيئه تبدو كالظل تمامآ كل ربما وقفت بمكان اقل اضاءه وشعرها اﻷسود الفاحم يغطي اغلب ملامح وجهها لا يدري لماذا ارتبك فجأة ولماذا
شعر بالقشعريره تسري في جسده نظر اليها وحاول
مناداتها بإسمها وابتلع ريقه ولكن نسي اسمها كيف ذلك هل اختلطت عليه اﻷمور كان كل شيء طبيعي الى ان دلف الى المنزل واخذ يتكلم ويثرثر ﻷنه اعتاد على انتظارها له..ثم عاد الى الواقع بعد شريط مر على ذاكرته هل هي تغيرت هل بسببي
كانت وكنت واﻵن ما حل بها وبي وانتزع نفسه من
افكاره المرهقه كم شعر بثقل في رجليه وتذكر في
طفولته حين كان لازال صبيآ وكان يخطأ ويذهب الي
ابيه برجليه ويسوق نفسه كالمذنب اليه ولكن ذاك
الماضي وذهب بكل شي مافيه.. اﻵن اللحظة هي امامه فلماذا يشعر بذلك بخطاه التي تكاد بالحركه
البطيئه واخير مد يده ليضعها على كتفه ليديرها اليه
ولكن فجأة فاق من حلم او كابوس يطارده في الواقع وينام ليعش فيه واقع مرير آخر وضع يده على قلبه
وكأن يده ستهدأ من روع قلبه او تهديه كطفل صغير
قرر الدخول في نوبة بكاءه بجنون -تمت-
بقلمي ميوي