تذكير
اما ايومي فقد كانت تمشي و تتحصر في داخلها على هذه الفرصة الذهبية التي ضاعت بسبب كون صديقتها معجبة بنفس الشاب الذي تحبه.
التكلمة
دخلت ايومي الى القصر و اتجهت الى غرفة الحلوس جلست عليها مدة وجيزة و هي غرقة في بحر افكارها.قاطعها قدوم امها و هي تقول لها
-ليس من عادتك ان تجلسي في غرفة الجلوس ماذا بك.
ردت ايوم بملل و هي تضع يدها على خدها
-لا شيء.كل ما في الامر اني اشعر بالملل.
قالت الينا(والدة ايومي)
-كفاكي كذب.انتي ابنتي و انا اعرفك هيا اخبريني ماذا حدث.
قالت ايومي
-اذا كانت لديك صديقة و احببت انت و هي شابا واحدا و لم تخبريها و هي اخبرتك وطلبت مساعدتك فماذا تفعلين.
ردت الينا بابتسامة
-الامر بسيط.
قالت ايومي بتعجب
-كيف.
-حسنا.يجب عليك ان تحفظي علاقتك معها جيدا.و لا تساعدينها بطريقة مباشرة و تنتظرين ان تري ما سيفعل القدر و من سيختار الشاب.
ردت ايومي
–الكلام سهل و التنفيذ صعب.
لم تبالي لينا بما قالته و قفزت بسرعة لتجلس في الكرسي المقابل لها.قالت لها
-هيا ايتها الفتاة.اخبريني ما يحدث لك.
احمرت وجنتا ايومي كثيرا و ظهر التوتر جليا على ملامحها.شدت على يديها و بعدها بدئت الكلام متوترة
-انا اعجبت بشاب يدعى جاك و صديقتي كاثرين اعجبت به ايضا.انا احب كاثرين و احب جاك فماذا افعل.
ردت الينا بملامح جيدية
-مهما كان الفتاة لا تبدء هي بل تنتظر خطوة من الشاب.انتظري لكي تعرفي من يحب جاك سيباشر باي حركة مهما كانت ان يتحدث معك او حتى يلقي التحية ان يطلب محادثتك او ان يجلس معك.قد يحب ايضا فتاة اخرى غيرك انت و كاثرين فانتما لستما الوحيدتان في هذا العالم.
تنهدت ايومي وقالت بعدها
-هل يعني طلبه الجلوس معي انه يحبني.الامر غير منطقي اطلاقا.
قالت الينا بسرعة
-و هل طلب ذلك
-اجل اجل.قبل قليل.لكني رفضت.
امسكت الينا بقلبها و اتكات على الكرسي و هي تتنفس بصعوبة اسطناعية و هي تقول
-اه منك يا ابنتي اه.لماذا لم تقبلي لقد كانت هذه فرصة ذهبية.
-و لكن يا امي ان كاثرين تحبه فماذا افعل.
توقفت الينا و قالت
-اه تذكرت لقد نسيت حقا.اسفة.
وقفت ايومي من مكانها و اتجهت الى غرفتها.
عند جاك كان مستلقيا على سريره و هو يشاهد التلفاز.شعر بالملل فلا يوجد اي شيء ليشاهده اطفىء التلفاز و رمى جهاز التحكم الى حيث لا يدري.استلقى على ظهره و هو يضع يديه تحت راسه.كان ينظر الى السقف بشرود و هو يفكر في مهمته الجديدة التي تقتضي بان يتقرب الى _ايومي_من اجل ان ياخذ ذلك الدليل من امها.
كان يفكر و يقول في نفسه
-ما كان علي ان اورط نفسي منذ البداية.اه لو اني لم اذهب الى اليابان لما حدث ما حدث.تبا اريد ان اعيش حياة طبيعية و حسب.
بعد مدة غلبه النعاس و نام.
في صباح اليوم التالي ارسلت المشس اشعتها الدافئة لتسطع بقوة على المدينة لتحيي كل من فيها.و من بينهم ايومي التي كانت نائمة في فراشها تذكرت بان اليوم عطلت لذلك وقفت و انزلت الستار لكي لا تدخل اشعة الشمس و عادت الى نوماها
-الساعة التاسعة و النصف صباحا-
استيقظت ايومي على صوت خادمتها التي ارسلتها امها الينا لكي توقظها فقد تاخرت.نهظت من السرير و اتجهت الى الحمام اخذت حماما منعش خرجت منه و هي ترتدي
-بلوزة بنفسجية جميلة عليها بقع حمراه اكمامها قصيرة و هي مطرزة بالون الذهبي.و كانت واضعة حزاما اسود عليه وردة حمراء كانت تضعة مائلا على الخصر و كانت ترتدي حذاء اسود ذو كعب عال قليلا.-
ذهبت لغرفة الطعام و تناولت فطورها بعدها خرجت من المنزل بدما اخبرت والدتها بانها ستذهب للتجول في المدينة اتجهت نحو محل للملابس دخلت اليه و اختارت بعض الملابس الجميلة التي اختارتها بعناية.
خرجت من المحل و هي تحمنل في يدها الكثير من الاكياس اتجهت الى مطعم ما دخلت اليه و طلبت الطعام.بينما هي تنتظر وصول الطعام لاحظت ان جاك هنالك.قالت لنفسها
-تبا لماذا هو هنا.اه اه اه.
حاولت ان تتجاهل النظر اليه لكي لا تلفت انتباهها اليه و لكن هو كان يعلم بانها هنا و لكن تجاهل الامر قليلا.
جاء الطعام الى ايومي فتناولته و هي شاردة.قاطعها جلوسه امامها بكل برود كانها غير موجودة قالت له بغضب
-هي.ماذا تظن نفسك انا جالست هنا.
رد عليها بادب مسطنع
-اعرف ذلك يا انسة.
-اذا لماذا جلست
قال بادب
-كل ما في الامر اني اردت التعرف على زميلتي في الصف.انا اسمي جاك اندرسون و انتي
-هل علي الاجابة
-هذا مؤكد
-حسنا حسنا.اسمي هو ايومي يوشيدا.
-حينا تشرفت بمعرقتك انسة يوشيدا.و انا اسفة على جلوسي هنا بدون اذن.
ضحكت عليه ايومي بخفة لتقول بعدها
-حسنا لا باس.