04-24-2014, 09:20 PM
|
|
×.× هل تحسبينني أطيق طويلاً .. هذا الحجاب المسدل بيني وبينك
شهرزاد : هل تحسبك لو زال هذا الحجاب تطيق عشرتي لحظة . إرتفعت مع كل زفرة للهواء ريح عذبة مشوشة لطعام لذيذ ولسحر الأزاهير في الحديقة
أحسست بوقوف شيء على خدي ثم إنتقاله إلى أرنبة أنفي فمططت شفتي بإنزعاج
وحركت يدي في الهواء دون فتح عيني لكي لا تطير أخر أحلامي بطيران هذا المتطفل
ولكن هذه الإزعاجات دامت فترة ففتحت عيني متوجسة وعدت لأغمضها كي لا تتلاشى
الصورة التي ثبتها داخل عقلي وكياني ×.× عودة إلى الحاضر دائماً نعتَقد . . ﭑن حيآة ﭑﻟﺂخرينّ
هيَ ﭑفضَل منّ حَيآتنآ ,!ُ
وَﭑﻟﺂخرينّ يَعتقِدوٌن أَنّ حَيآتنآ أَفضَلٌ . .
كل ذلك لآننآ نفقد " آلقنآعة " ! مايا.. مايا.. عل غفوتي؟ مايا بإبتسامة صامتة وهي تتفرس في ملامح محدثها جاك يبادلها الإبتسامة: هل قضيتي غفوة مريحة مايا: أوه أجل لقد كان حلما رقيقا وجميلا كنت أتمنى أن لا ينتهي جاك بجمود في ملامحه: هذه هي مشكلتك.. تعيشين في الأحلام بحيث لاتعودين ترين
الواقع وتتجاهلين حقيقة أن الأحلام سرعان ما تتلاشى مخلفة ورائها حسرة وأمنيةة أمنية أن لا
تنتهي وتظل مدى الحياة ثم تابع وهو يربت على كتفها بحنو ويرمقها وهي تنظر إلىيه بخواء: نحن نمتلك القدرة على تغير واقعنا ليلائمنا ففي النهاية نحن من نعيشه.. ومن يصنعه مايا بخفوض: مالذي تقول؟ أرى شفاهك تتحرك ولاكنني لا أسمع كلاما جاك ببسمة: كنت أقول أنك تبدين جميلة بشكل إستثنائي اليوم إحمرت وجنتا مايا خفرا وسكتت عن الكلام المباح.. ×.× • الشّخــــــــــــصيّة أهم من الذّكــــــــــــاء ، أصحاب الأنفس العظيمة يقوون على الحياة
كما يقوون على التّفكير . ( رالف والدو إميرسون) في قاعةة الصف حيث تتجمع زمرة التلاميذ المتفرقة النجباء يحتكرون المقاعد الأمامية والكسالى متمركزون في الزوايا بعيدا عن مرمى
البصر يتنادرون أو يتنمرون ومنهم من توسد ذراعه وإستسلم للذيذ القاد تهدهده نسمات
يوم ربيعي حار ومن بين هذا الجمع توسطهم آدم يلهو بمكعب الروبيك خاصته يركبه
ويفسده مرارا وتكرارا في الدقيقة الواحدة لم يكن يعد عدد المرات إلا أنه توقف فجأة
في حدود المائة والخمسين ووضع المكعب جانباوإرتفع بنظره ليفاجأ بعيون مدهوشة
وأنفاس مبهورة مالبثت أن إستجمعت قواها ولزمت مقاعدها في سرعةة إلا فتا يطوله
بني الشعر كبير النظارات توجه إليه بالحديث: لما توقفت؟ ليجيبه أدم دون إعتبار: لقد مملت فأردف الولد وقد لانت ملامح وجهه: لقد كان هذا رائعا جدا ثم جذب كرسيا وجلس.. ×.× الجمال هو العذر الوحيد الذي يغفر للمرأة كلّ تفاهتها وحماقتها (توفيق الحكيم) فس غرفة أقل مايقال عنها فخمةة!! بل في ذلك إنقاص لشأنها.. كانت تينا تمسك بهاتفها الجوال تكتب في حماس.. كانت تكتب خواطرا وأشعارا في
مذكرة هاتفها إلى أن وردت لها رسالة فتحتها على عجل لتبتسم لا شعوريا وتجيب ولتتوالى بعدها
الرسائل بصوتها الرنان أمضت تينا ساعتين في التراسل ولكن الرسائل توقفت فجأة خخمس دقائق.. 5
ربع سساعة.. 15
ثلث سساعةة.. 20
سساعة كاملةة.. 60
لم تستطع أن تتحمل تجاهل الطرف الأخر لها فأخذت تصرخ في غيظ داخل غرفتها
ولوحدها وترمي إكسسواراتها وتحطم ماتقع يدها عليهه إلا أن وردها رسالة: - أنا أسسف على التأخير.. لقد نفذ رصيديأرجو أن لاتعتبريها وقاححة مني إلا أنني كنت متلهفا لمتابعة الحديث معك.. غمرتها فرحة كبيرة جعلتها تبتسم دون شعور متناسيةة غضبها السابق وحالة الغرفة
المزريةة. وعادت لترفع رجلها على السرير وتخطي نفسها وهي تتابع نقر الحروف بوتيرة سريعة تكون تلك التي لم تبلغ العشرين ، قضتها مثل أترابها في غرفة مسدلة السُجف ..ما
سرها ؟
أعمرها عشرون عاماً أم ليس لها عمر ؟
أكانت محبوسة في مكان أم وجدت في كل مكان ؟
إن عقلي ليغلي في وعائه يريد أن يعرف .. أهي امرأة تلك التي تعلم ما في الطبيعة ..
كأنها الطبيعة ~ نهايةة البارت~ أعتذر لقصره إلا أنهه ماتمكنت من صياغتهه بعد فترةة من الإنقطاع.. خاصة وأنني أمر بفترة إختبارات ولا يتوفر الجهاز عندي طول الوقت.. تحياتي كوكي:nop: |
__________________ " class="inlineimg" /> |