تقدمت نحوه لعله هو هل عاد نادما هل عاد تائبا هل عاد طيبا
اما هو فكان جامدا مكانه لم يستطع الحركه انها اتية نحوه شعر بالخوف والاطمئان بالامان وببعض الريبه ظل قلبه يتحدث : ماذا تريد مني تلك الجميله
حين وقفت امامه اتضحت ملامحه ماهو الا شخص اخر الازلت احلم باليوم الذي يعود فيه الي ويندم الى اي مرحلة من الجنون وصلت كانت عيناها مملؤتان بالدموع ما ان استدارت حتى تطايرت دموعها عليه مسح خده : هل قمت بايذائها تكلم : يا انسه
توقفت :ماذا تريد؟
رد : اسف
التفتت : ولما؟
رد: لا اعلم لكنني شعرت بانني سبب لانزال دموعك فاردت الاعتذار
نظرت اليه مليا :حقا لست هو
قال بتعجب : ماذا؟
ردت:لم تكن سبب لانزال دموعي عيناي تدمعان حينما اتعرض لاشعة الشمس بشكل مباشر
رد بدون اقتناع : اسف مجددا لكن هلا اخبرتني اين اجد مكتب المدير
ردت : الطابق الرابع انعطف يسارا نهاية الرواق ستجد نافذه مزخرفه امام النافذه باب كبير ابيض اللون يتخلله اللون الازرق انه مكتب المدير
كان يحاول تجميع كل كلماتها في ذاكرته حينما انهت كلامها اسرعت في المشي كانها تريد الهروب من ذكرى شخص جرحها
رد : يا انسه شكر... اين هي كنت اريد تعريفها بنفسي
رفع حقيبته بملل وسار دخل المبنى كان كبيرا جدا وفاخر كانت هناك تحف من الكرستال وكانت الارضيه شديدة اللمعان والدرج بلون السماء وحاجز الدرج لونه فضي اخاذ سار بحسب ما اخبرته وسط اعجاب بعض الفتيات به عندما وصل نظر الى النافذه ان حديقة المدرسه تظهر بشكل جميل منها كما ان الزخرفه التي على النوافذ بحد ذاتها جمال من الذي بنى هذه المدرسه ووضع فيها كل هذا الافتتان استدار ونظر مليا الى الباب ابتسم قليلا : سيكون الباب كبيرا جدا بالنسبه لمن هم في طولها ..اوه ماذا اقول لقد ساعدتني كم تمنيت شكرها طرق الباب ودخل.. |