| اهلا
انت لقد تاخرت كثيرا علينا
البارت كان رائع و في منتهى الاناقة لكنه قصير جدا
الان الواجب
1 الآن ساعدت هيكارو كايتو , فهل تستطيع مساعدة نفسها ؟ لا اضن ذلك
لان رين بمجرد رايتها يغضب كثيرا فلن تستطيع تغيير رايه فيها و لكن لديها فرصة ما دام ايو تخلت عن رين فمن المؤكد ان رين سيصبح وحيدا لذلك سيلجا الى هيكارو
2 ما رأيكم بخطة هيكارو ؟ رائعة لجمع الاثنين لكنها افسدتها بدخولها المفاجئ للمنزل
3 ماذا سوف يحدث لجودي يا ترى ؟ سوف يجن جنونها عندما تعرف فمن الواضح انها تحب كايتو
وما نهايتها ؟ سوف تعيش في مستشفى المجانين طيلة حياتها ههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح سوف تبحث عن حب اخر
4 لماذا لم تخبر ساتو هيكارو أن مارك إعترف لها ؟ ربما لان مارك اخبرها ان تبقي الامر سرا
هل هي أسباب شخصية ؟ ربما
5 وأخيراُ أفضل مقطع ؟
عندما سمعت هذا السؤال قلت بدون وعي مني
- لقد سمعك كايتو وأنتي تتحدثين في الهاتف
رأيتها وعينيها تتسعان شيئاُ فشيئاُ , قال لي بإندهاش
- ماذا؟
سألتنب متعصبة , آمالة في أن يكون ما قلته الآن غير صحيح , ولكن هيهات فهذه هي الحقيقة , أعدت ما قلته عليها
- لقد رآكي كايتو وأنتي تتحدثين بالهاتف
كادت هي أن تقول شيئاُُ ولكن قاطعها رنين هاتفي الآحمر , فذهبت إلى مكان بعيد نسبياُ عن آيو لأني أعلم أن المتصل كايتو , ردت عليه بصوت منخفض
- مرحباُ كايتو , ما الأمر ؟
فسمعت صوته الذي جعلني وكأني في ثلاجة من كثرة بروده
- أنا قادم عندك
اتسعت عيناي وقلت
- لا , لا إنتظر , كا...
لا لقد أغلق الخط
نظرت لآيو , وخطرت ببالي فكرة جهنمية , فقلت لها بإبتسامة
- آيو , سوف أذهب إلى التسوق لأن أمي أمرتني بذلك قبل ذهابها إلى العمل
قالت لي بغرور واضح
- لا بأس , سوف أبقى هنا حتى تجف ملابسي
ذهبت لآخذ حقيبة السوق من المطبخ وأخرج بعدها مباشرة
خرجت من المنزل , فرأيت كايتو قادماُ , ولحسن حظي كان منزلاُ رأسه , فلم يرني وأنا أخرج من المنزل , ركضت بسرعة وأنا أخبئ وجهي تحت حقيبة السوق
( الراوية )
خارج المزل , كان كايتو قد وصل إلى منزل هيكارو
دق على جرس الباب
أما من الداخل
فقد كانت آيو جالسة على الأريكة وعلى وجهها ملامح الملل والغرور في آن واحد
سمعتجرس الباب فوجهت نظرها إليه مستغربة
ومن دون تردد
ذهبت لكي تفتح الباب
وما إن فتحته حتى تفاجأت بكايتو وهو أيضاُ , ولكن سرعان ما ما عاد إلى بروده وقال لها
- لما أنتي في بيت هيكارو ؟ !
قالت وقد ظهرت على وجهها الفاتن علامات الغيرة
- ولماذا أنت أتيت إلى هنا
- كنت أريدها
كادت أن تقول شيئاُ , ولكنه دخل حتى بدون أن تقول حرفاُ واحداُ
دتفقت نيران الغيرة آنذاك , وقالت بغضب جانح
- لماذا أنت مهتم بها هكذا ؟ , أنا أجمل منها وأغنى منها كذلك , إذاُ لماذا هي
رد عليها ببرود
- لإنها لا تخون أحداُ , ولا حتى أصدقائها
إتسعت عينيها , إن هيكارو لم تكذب إذاُ , فقد عرف الحقيقة فعلاُ , كان يجب أن تصدقها , أمنزلت رأسها فقد شعرت الآن بالخزي
أصبح شعرها يغطي عينيها بشكل كامض , غندما رآها , ظن أنها تمثل
كاد أن يخرج إلا أن آيو أمسكت يده بحنية بالغة, وقالت وهي على وضعيتها السابقة
- أنا آسفة
لم يصدقها كايتو , حاول أن يفلت يده ولكنها لم تسمح له بجعله يرى وجهها المثير للشفقة وكان في غاية المال , فقد كانت الدموع تملئ عينيها الزمريدتين , ووجنتيها حمراوان , لم يستطع أن يقاوم , فأخذها بين أحضانه الدافئة وقال لها في همس يريح النفس
- لا بأس , لا بأس
فجأة وبدون سابق إنذار , دخلت عليهم هيكارو , فوجدتهما على هذا الوضع
إحمرت وجنتاها خجلاُ من هذا المنظر , فالتفتت للحهة الأخرى المعاكسة بحيث تعطي لهما ظهرها وقال وهي تعبث بأصابعها
- هل إنتهيتما ؟
وهذا ايضا
راقبنهم من وراء الشجرة , خوفاُ من رين فاذا رآني من يدري ماذا سيفعل ؟
نهض هو من مكانه وخرج متوجهاُ حيث لا أدري فسمعت مارك يقول لساتو وهو ممسكاُ يدها
- أنا أحبك
أما ساتو ردت عليه بابتسامة خجولة
- وأنا أيضاُ
لحظة , لحظة , ماذا يحدث , هل قال لها للتو أنه يحبها , كيف ذلك ؟! , صحيح أنها تحبه , ولن عندما أعترف لها الآن لم تبدي أي ردة فعل , هذا يعني , أنه أعترف لها قبلاُ , ساتو أيتها الخائنة سوف أقتلك
( الراوية )
عندما سمعت هيكارو , اعتراف مارك لساتو بأنه يحبها , تعجبت كثيراُ
ذهبت من عندهم ببطأ لكي لا يلاحظوا أنها كانت هناك , و أخذت تفكر الآن في مشكلة كايتو , فلا وقت لكي تفكر في ساتو وحبها
6 هل الطول مناسب أم .............؟
الطول غير مناسب بل البارت قصير جدا لذا حاولي في المرة القادمة انك تطوليه
آسفة جداُ جداُ على تأخري لا تتاسفي فانت طبعا لديك ظروف
آرجو أن تعذروني لأني سوف أتأخر في وضع الفصل القادم اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
لا ,
لأن إمتحاناتي النهائية الأسبوع القادم , وهي مهمة جداُطبعا
الى القاء
 |