روايتي الاولى الطريق الى المملكه الطريق الى المملكه ضهور الملكه ارجوان وبدايه المؤامره
كان جلال ملكا في مملكه العمالقه وكان مشهورا بالشجاعه والاخلاق وكان شعبه ينعمون بالامن بفضل قوه جيشهم وانتصاراته المتتاليه.
تزوج جلال في شبابه من الاميره ريهام وكانت ذات خلق وجمال ولكنها كانت عقيم حاول علاجها بشتا الوسائل ولكنه لم ينجح.
وفي ذات يوم عندما كان بعيدا عن مملكته سمع اشاعات تدور في تلك المناطق عن اميره صغيره من بلاد السام ذات جمال وعقل راجح واسعه الحيله متقده الذهن اسمها ارجوان فقرر ان يخطبها وجمع مستشاريه واخبرهم بالامر فاشاروا عليه بان يتخلى عن الفكره فمملكه السام هي ا لبلد التي لم يتجرا اسلاف الملك جلال على غزوها
فقرر جلال ان يذهب لخطبتها واخبر زوجته ريهام واخيه الامير منذر تضايقه الاميره ريهام من الامر ولكنها وافقت على الامر لمصلحه المملكه فالمملكه تحتاج الى ملك قوي والامير جلال في الخمسين من عمره الان والاميره ارجوان على الرغم من حداثت سنها الا انها الاشهر بين اميرات هذا الزمان ولكن منذر عارض اخيه معارضه قويه فقد كان يمني نفسه واولاده بالملك بعد موت اخيه كونه لا يملك ولد وبدا يقترح عليه اميرات اخريات للزواج منهن حتى اذا انجب الملك من احداهن يكون ابنه ضعيف ويكون ملك شكلي فقط
لكن هيهات فالملك قد اغرم بارجوان
بعد شهر ذهب الملك جلال بمختلف الهدايا الى مملكه سام لخطبة الاميره ارجوان من والدها زيد فذهب الملك زيد لياخذ راي ابنته فقد كانت مستشاره الاكبر في المملكه
فقالت له انها موافقه على ان يجعل مهرها الجزيره الزرقا
والجزيره الزرقا هي جزيره كبيره بالقرب من مملكه سام سيطر عليه جيش العمالقه بعد معركه داميه مع مملكه السباع
راح ضحيتها عشرات الالاف
اخبر الملك زيد الملك جلال بشرط ابنته
غادر الملك جلال مملكه السام خاضبا وقال للملك زيد لان اسلمها لكم الا على جثتي وعلى ابواب مملكه سام
استوقفه كبير حكماء مملكته وقال له سيدي الملك جلال الجزيره الزرقاء الان صقطت استراتيجيا في يد مملكه السام ومسئله صقوطها مساله وقت وقد يتم اباده جيشنا الذي فيها عن بكره ابيه وشرط الملكه ارجوان كان بمثابه اعلان حرب فالافضل ان نسلمها لهم كمهر للاميره ونسلم جيشنا
في اليوم التالي عاد الامير جلال واعلن موافقته على تسليم الجزيره كمهر للاميره ارجوان في تلك الاثناء دخل خادم ارجوان واعطا الملك رساله منها
قالت فيها هذا كان شرطنا عليك في الامس ام اليوم فانا نضيف عليه ان تسلم لنا بالاضافه الى الجزيره نصف السفن والسلاح الذي فيها وقع الامير جلال في حيره شديده فاشار عليه مستشاره بان يقبل
قبل الملك بالشروط على مضض وعاد الى مملكته وسحب جيشه من الجزيره الزرقا وسلمها لهم
بعد وصول الملك الى مملكته كادة ان تندلع بينه وبين عدد من جنرالات جيشه حرب طاحنه بعد ان حاولوا ان يثورو عليه
بسبب تسليمه الجزيره لكن الوزير الحربي فؤاد احتوى الموقف ووضح لهم انها كانت صاقطه عسكريا وان الملك تمكن من انقاذ جيشه من الاباده في تلك الجزيره
بعد اتمام مراسيم الزفاف ومنذ الشهر الاول بدات تضهر قوه شخصيه الملكه ارجوا وحكمتها وبدات تنضم المملكه وتخطط للغزوات والسيطره على الاماكن الحيويه في البلدان المجاوره بدلا من المناطق الشاسعه
في تلك الفتره بدا نجم الوزير فؤاد يؤفل ولم يعد يستشيره احد فحمل ضد ارجوان والملك حقد كبير
بدات الملكه ارجوان تدريجيا بابعاد اخوالملك منذر وابنائه عن المراكز الهامه في المملكه
بعد عام ولده الملكه ارجوان ولد للملك سماه المؤيد وبعد عامين مرضه الاميره ارجوان مرضا شديدا
فذهب الملك للتنزه مع عدد من الخدم والحراس والامير الصغير كون الملك لم يكن ياتمنه على احد
وعندما وصل الملك الى الشلال راى اخوه المنذر وعدد من التجار وجنرالات الجيش الذي تضررت مصالحهم من الاميره ارجوان ونضام ادارتها للبلاد والقضاء على الفساد
فما ان نزل الملك من العربه حتى بدا اخوه يحدثه ويبعده عن العربه رويدا رويدا وتسلل ابن اخوه صقر ورما افعى على احصنه العربه فركضت الخيول ووقعت مع العربه والامير الصغير في الشلال العظيم
حدث اضطراب شديد في حرس الملك وبدا المندسين في اشعال فتنه بين حراس الملك فاقتتلوا فيما بينهم البين
وبينما كان الملك يخلع سيفه ودرعه ليحاول اللحاق بالعربه تعرض لطعنه في ضهره من اخوه المنذر وتم الاجهاز
على من تبقى من حرس الملك
كان هذا هو الجزء الاهم من الخطه التي وضعها الوزير فؤاد بالتعاون مع اخو الملك وبعض التجار والجنرالات للتخلص من الملك جلال والملكه ارجوان وابنهم
هل سينجح المنذر وفواد من التخلص من الملكه ارجوان؟؟
ما مصير ابن الملكه ارجوان المؤيد؟؟
ماهي رده فعل الملكه ارجوان ؟؟
تابع الجزء القادم ان شاء الله
وائل حمد |