البارت السابع عشر أخذ جسدي يرتعش ويترجف بلا توقف ، شعرت في ذلك الوقت أن أنفاسي بدأت تختنق في داخلي ، حبست داخلي حتى أصبحت غير قادرة على الخروج ، حرارة في داخلي تشعل جسدي ، جعلت قلبي ينبض بشدة ، كنت قادرا على سماع تلك الضربات المتضطربة والاحساس بها في كل لحظة تزداد أكثر ، أظلمت الدنيا في عيني بعض الوقت ، وليس أي ظلام ، لم أكن قادرا على رؤية أي شيء ، اغمضتهما عل ذلك يكون حلما ، لا كابوسا كأية كوابيس ، كم كنت أتمنى ذلك ، شعرت أنني لم أعد أستطيع أن أميز بينهما ، هل هو كابوس أو حقيقة ؟ فتحت عيني ببطء مرة أخرى ، كانت لحظات شعرت أنها سنوات ، بعد أن أسترجعت كل ذكرياتي المريرة والمؤلمة عندما رأيتهما ، أشد اللحظات قهرا مرت في داخلي سريعا ، بدأت الصورة تتضح لي أكثر وأكثر ، ظلام العدسات السوداء التي أرتديها لم يمنعني من ادراك الحقيقة المخيفة أبدا ، نعم لقد كانا هما ، ليس كابوسا ، بعد أن أدركت ذلك أخيرا ازداد ارتجاف جسدي أكثر ، بدأت أتراجع بخطواتي ببطء الى الخلف بعد أن وقفت من جلوسي على تلك الصخرة ، أخذ الجميع ينظر الي بغرابة ، لم أكن قادرا على ايقاف نفسي أبدا ، تراجعت أقدامي بعض الخطوات الى الخلف ونبضات قلبي تنبض أكثر وأكثر ، لم أشعر سو خوف شديد يزداد في كل لحظة ، ولكن فجأة خرجت أنفاسي مرة واحدة من رعب أصابني ، جعل شكوكهم تزداد حول ما حصل لي ، لم أكن لأعرف سبب ذلك الصوت الذي أخافني والذي صدر فجأة ، أخفضت رأسي وأنا انظر الى قدمي ، كنت قد دست على عود جاف صغير ، صوت تحطمه جعل قلبي يقفز من مكانه لشدة رعبي ، نسيت أمره لأعود لانظر الى من أمامي بكل خوف .
خيل لهم الكثير ، كيف لهم أن يشعروا بالرعب الذي كان في داخلي فور أن رأيتهم ؟ كيف لهم أن يحسوا في ذلك ؟ لم أكن أفكر فيما فعلته ، بل بقيت على حالي أحدق بهما بكل خوف مع جسدي الذي لم يكف عن الارتجاف أبدا .
علامات الدهشة على شيرو لم تكن تختلف عنهما ، لقد كانت المرة الأولى التي يراني فيها هكذا ، بدون أي سبب يقنع الفضول في داخله ، ولكنه فضل أن يتابع ما يحصل بصمت ، حل حاجز الصمت بضع دقائق والكل يتأمل فيّ باستغراب ، بقيت أتأمل وجهيهما ، لقد كانت تعابير وجه الآخر مرعبةً الى حد كبير ، كان يحدق بي بكل غضب ، وكأنني من ينتظره ، بقي الأمر على حاله بضع دقائق كانت أشبه بسنين تمر ببطء ، كسر الحاجز الصامت عندما قال : هي أنت ؟ لما أنت خائف هكذا ؟ شعرت أن قلبي اهتز بعد أن سمعت صوته ، ذلك الصوت الذي اعتدت عليه ولم أسمعه منذ زمن ، لكنه كان باردا كعادته ، ولكن ما يختلف هذه المرة هو تلك النبرة المرعبة التي أخرجها بها . بعد أن سمعت تلك العبارة أحسست أنه سيقتلني في هذا اليوم بلا شك ، لم ادري لما أحسست بضعفي أمام تلك العينين الحمراوين الغاضبتين ، عيونه كانت تحدق بي وكأنها ستنقض علي في اية لحظة ، الأمر كان غريبا ، لم أفهم لما كان كل ذلك الخوف والارتجاف ؟ صوت آخر استوقفه قائلا : توقف عن ذلك ساسكي ، لا تتكلم بهذه الطريقة ثم التفت الي قائلا : أنا اعتذر نيابة عنه
المعذرة لكن هل هناك مشكلة ما ؟ ماذا أفعل بتلك الحروف المختنقة في داخلي ، أنّى لها أن تخرج وتجيبهم بالصراخ ، علهم يشعرون ببعض ألمي الذي واجهته وما زلت أحس به منذ أت تركتهم ، كيف يحسون باشتياقي لهم ؟ أنّى لكبريائي أن يقبل تلك المشاعر المتضاربة ؟ أيهما هو الحقيقي ؟
لست أدري ما كان الى الآن .
لم يكن أن الأمرُ مناسباً لأغوص في افكاري العميقة وأحاسيسي ، وآلامي التي لا تنتهي ، بل كنت في خطر كبير ، هم لم يعرفوا من أكون ، ولكن كيف لن يعرفوا ان لم أجيب ؟ وكثرت التساؤلات في رأسي كيف أقضي اليوم معهما بكل بساطة وبكل هدوء وأنا منذ رأيتهما لا أستطيع التوقف عن الارتجاف أبداً ؟
ماذا أفعل بتلك النظرات التي تنتظر الاجابة ؟
بدأ الأمر يتحول الى موضع الشك عندما انتظرا مني الاجابة ولم يسمعاها ، وأنّى لها أن تخرج ؟
توقفت من أفكاري عندما بدأ ساسكي يقترب مني وتعلو وجهه ابتسامة ساخرة ، لم أفعل في تلك اللحظة سوى أنني بدأت أتراجع الى الخلف كلما اقترب مني ليبتسم هو لي بسخرية أكبر ، شعرت أن قدماي توقفتا عن السير ولم تعودا الى ذلك ، لم أدري ما مقدار تلك الصدمة التي حلت علي في ذلك الوقت عند رؤيتهما ، اقترب ساسكي مني أكثر وأنا عاجز عن الحركة ، وصل الى أمامي ثم رفع يده نحوي وأخذت تقترب مني ببطء ، لم أدري ماذا كان يريد ، ولكن خيل لي أن يده ستنتزع قلبي من مكانه ، لم أعرف لماذا تخيلت مثل هذا الموقف البشع ، يده تخترق صدري لتستقر عند قلبي فتلسمه ، ثم يقبض عليه لينتزعه الى الخارج وأنا أرى قلبي بين يديه مليئا بالدماء دون أن أموت ، ليضغط عليه فأموت ببطء ، اختفت تلك الصورة عندما قال شيرو المعذرة هذا زميلي ري ، هو مريض بعض الشيء ، ولكن وجوده في المهمة أمر ضروري قال كلماته التي أوقفت يد ساسكي ، كانت كفه أمام وجهي مباشرة ، توقفت لينزلها أرضا ثم يلتفت الى كاكاشي سينسي ثم ليتحرك ببطء نحوه . فيقول : لا بأس بذلك ، أنا كاكاشي قائد هذه المهمة وهذا الذي معي ساسكي عضو في المهمة أيضا قال شيرو : وأنا شيرو تم ارسالي من قبل فوجي ساما وصديقي يدعى ري وهو عضو في المهمة أيضا لم أعرف أية مشاعر أركز عليها في ذلك الوقت مشاعر اشتياقي لساسكي وكاكاشي سينسي ؟ أراهما الآن أمام عيني ؟
أم مشاعر الكره في داخي وتلك التجربة المؤلمة داخل منزلي وتذكري لها عند رؤيتهما ؟
تذكر كل ما مررت به منذ رحيلي من كونوها ؟
أم تلك الكلمة التي سمعتها من شيرو عندما وصفني بصديقي ؟
كانت تلك المرة الأولى التي يقول فيها هذا
أفقت من بعض شرودي على شيرو الذي ابتسم لي واقترب مني وهمس في اذني قائلا : اذا كنت متعبا أستطيع تولي أمر المهمة معهما اذهب الى الراحة فأنت لا تبدو بخير أبدا في الحيقيقة لم اكن احس أنني بخير ، كنت أشعر بالقهر لأن كلماتي لن تخرج ، ذلك العشور جعلني أشعر برغبة في الهرب من المكان ، لكنني لم أستطع ذلك ، لم أكن لأفعل ذلك ، حتى لو كانا هما ، أنا لم انسى كلام ماكي لي ، فهي قالت أن هذه المهمة المشتركة هي مهمة جدا للقرية ، ويجب أن تنفذ بنجاح ، تذكري لكلماتها جعلني أثبت في مكاني ، ففهم شيرو من ذلك أنني أريد البقاء أكمل همسه في اذني قائلا : كنت أعرف أنك ستبقى نظر ساسكي الينا بغضب ثم قال بصوت مرعب لم اعتد عليه من قبل ويبدو أنه أصبح ملازما له قال : ماذا تقصدان بالتهامس أمامنا ؟ رد عليه شيرو قائلا : أنا آسف على ذلك قال كاكاشي سينسي : لم يكن هناك داعي لمرافقة أحد في هذه المهمة فانا وساسكي نستطيع تدبر اولئك الأشخاص بلا شك رد عليه شيرو قائلا : لا ، فوجي ساما طلب ذلك ، هو أمر لا بد منه ، نحن لا نريد منكم أن تظنوا أن لنا علاقة بمهاجمة أي شينوبي من قريتكم رد عليه كاكاشي سينسي قائلا : حسنا لا باس بذلك اقترب منه شيرو وهو يقول شيرو : اذا هلا شرحت لي عن تفاصيل المهمة أكثر ، فنحن لا نعرف الكثير سوى أمر مهاجمتهم كنت أقف بعيدا عن الجميع ببعض المسافة ، لم أكن أريد ان ألفت النظر نحوي ، خصوصا أن ساسكي وكاكشي سينسي لم يعرفوا أنني أنا ناروتو من يقف أمامهم الآن ؟ كان ألما شديدا وأنا انظر اليهما وهما يتحدثان مع شيرو وأنا أقف متفرجا عليهم ، شعرت برغبة في البكاء ، كنت قد اعتدت عليه ولكن رؤيتهما أمامي غيرت الكثير في داخلي ، الكثير الذي لم أفهم حقا ما كان يعنيه ، أهو الحنين ؟ أم الكره ؟ أم كليهما معا ؟ لم اشعر الا بتلك الدمعة تنزل من أحد عيني ، شعرت أن أمري سيفتضح ، فما كان مني الا أن رفعت يدي بسرعة لمسح تلك الدمعة التي أخرجت جزءاً مما هو مكبوت في داخلي ، مسحتها بكل هدوء دون أن ينتبه أي أحد أو كما ظننت ذلك ، كنت قد أدرت وجهي بعض الوقت الى الجهة الآخرى حتى أمسح الدمعة ، كاكاشي سينسي كان مشغولا بشرح ما حصل لشيرو ، أما ساسكي يقف ببرود وهدوء ويستمع لحديثهما أدرت وجهي الى جهتهم ، كنت أنظر بعض الوقت الى الأرض مخفضا رأسي ، رفعته ببطء ، هناك شيء ليس كالسابق ، كاكاشي سينسي يتحدث مع شيرو ، ولكن ساسكي ؟ ساسكي كان يحدق بي ، لم يعد يركز على ما يقولاه بل اكتفى بالنظر الي طوال الوقت ، شعرب ببعض الخوف من ذلك مالذي يدفعه للنظر الي هكذا ؟ هل رأى دمعتي تلك ؟ وكيف له أن يلاحظها ؟ وان لاحظها لكن تلك النظرات لم تكن عادية ، لقد كانت تقول لي الكثير ، لم أعرف ما هو تماما ، هل كان مجرد احساس أم ماذا ؟ أم هل أشفق على حال شخص يرتجف أمامه بلا سبب ، يخفي دمعة تنزل من عينيه عن الآخرين ؟ تلك الشفقة اللعينة كم أكرهها وأكره تلك النظرات ، حتى ساسكي ذلك الشخص البارد أشفق على الذي أمامه ، كيف سيكون شعوره ان علم أنني أنا ناروتو ؟ كيف ستتحول شفقته تلك ؟ ربما ستكون تلك الشفقة على حالي عند مقارنة ما كنت عليه وما أصبحت فيه ، من كان يتخيل أن شيئا كهذا بل أشياء كهذه ستحدث معي ؟؟؟ عدت لانظر حولي من جديد ، كان لا زال ينظر الي بكل برود شعرت أن بعض القوة عادت الي لسبب ما ، أو أنني تخليت عن خوفي منهما بعض الوقت اقتربت من مكانهم بكل هدوء وثقة ، كانت نظراته تتبعني في كل لحظة ، وقفت بجاور شيرو لأستمع اليهما وكأن شيئا لم يكن ، أصبحت مقابلا لساسكي نظر اليّ بعض الوقت ثم أشاح بوجهه بعيدا ، ثم أخذ يتابع الحدث مثلي شيرو : فهمت اذا أنتم جئتم الى هذه المهمة في قضية أخرى أيضا وليس فقط لمعرفة المتسبب في مهاجمة الآنبو الخاص بكم صحيح ؟ قال كاكاشي سينسي : تماما ، هناك علاقة بالمتهمين ، نحن نظن أن الوصول الى من هاجم الآنبو قد يوصلننا الى من نبحث عنه لكن صوت ساسكي قاطعه قائلا : هه وكأنني اهتم بأمر ذلك الأحمق ، ألم تجدوا أحدا غيري لهذه المهمة ؟ رد عليه كاكاشي سينسي قائلا : ساسكي تحدثنا في هذا الأمر في مكتب الهوكاج أم نسيت ؟ أجابه ساسكي بكل تكبر : لا لم أنسى ذلك ، ولكنها ليست المرة الأولى التي تعيدون فيها نفس الكلام لي بقولكم أن هذه هي المرة الأخيرة التي أخرج فيها في مهمات للبحث عن ذلك الأحمق كاكاشي : حسنا اعتبر أن هذه المرة الأخيرة لك في مثل هذه المهمات ساسكي ، لكن دعنا نكمل المهمة الآن أجابه ساسكي : وكأن الأمر سينتهي عند هذه القرية فقط ذلك الأحمق لا يجلب سوى المتاعب لما علي أن أتورط انا بكل هذا التفت الينا قائلا : هي أنتما سنقوم بانهاء المهمة المشتركة هذه بأسرع وقت لذا لا تقوما بتأخيير ذلك أنا لا أطيق البقاء هنا أكثر كاكاشي : حسنا سنذهب الى المكان الذي هوجم فيه الآنبو في تلك اللحظات وأنا أسمع تلك الكلمات القاسية كنت أقبض يدي بقوة ، الغضب في داخلي لم يكن له حدود ، لم أكن لاحتمل المزيد من الألم ، وكعادتي لا أملك شيئا ، حتى الكلام لم يعد موجودا ، منذ ذلك الوقت علي فقط أن أسمع وأجعل صرخات الألم في داخلي تحبس ، ليس الأمر بيد على أية حال ، وهل كان بامكاني فعل أي شيء ؟ كل ما حولي أصبح يزيد ألمي أمر اعتدت عليه منذ رحيلي ، وكيف لي أن أقرر العودة بعد ما سمعته ؟ من أغلى صديق كان لي تخلى عني بعد رحيلي ، رغم أنني قلت أنني سأعود ، كيف يمكنني ذلك لأرى ذلك البارد أمامي مرة أخرى بدأ الجميع بالسير ، لم اتبعهم الا بعد أن ابتعدوا بعض المسافة ، تبعتهم وقلبي يعتصر ألما ، ليس كأي الم ، أنا أسمع ما سيقوله وكأنني غير موجود ، هل هذا حقا صديقي ؟ لست سوى مجرد أحمق أسبب المشاكل له ؟ ألم يقلق ولو بعض القلق علي وعلى مصيري ؟ هل انتهى الأمر بكل هذه البساطة ؟ أية كلمات قاسية كانت تلك ؟ في كل حرف فيها كنت أحس بأن هناك سيفا يُغرس في جسمي ببطء ينتهي ذلك لياتي سيف آخر ، الألم لم يكن أقل من تلك الصورة ، القهر يولد الكثير من الألم ، هذا ما بت أدركه ، ساسكي الآن كان بجواري ، سمعت أنفاسه في كل لحظة، ما كان يؤلمني أكثر أن رغم كل تلك الكلمات التي قالها ، لم أتذكر الا اللحظات الجميلة التي كنت أقضيها معه ، وكأنها تعرض أمامي حتى أستبدلها بصورة جديدة ، صورة ذلك الشخص البارد أمامي وهو يصفني بالأحمق الذي يسبب له المتاعب لم أكن لأغضب لو قال ذلك كما يقوله دائما ، الأمر مختلف الآن لم يبدي أية ردة قلق بل برود وتذمر من أمر مهمات كانت توكل اليه ليست كأية مهمات بل مهمات للبحث عني ألم يدرك ما قدمته لأجله سابقا ؟ كيف كنت أنتظر بلهفة أي خبر عنه ؟ كم كنت أرغب بالخروج دون اذن أحد لأعرض نفسي للخطر فقط من أجله ؟ ألم يعرف كم عانيت من أجله ؟ لأنه كان صديقي ؟ هل كان ولن يعود ثانية بعد ذلك ؟ لم أدرك الاجابة كعادتي دائما ما أقف بين أمرين صعبين لست أدري ما أميل اليه كنت خلفهم في كل خطوة ، لم أعد أستطيع أن أكون بجانبهم ، لم يعد الأمر يتعلق بشجاعتي أو خوفي منهم ، الأمر أصبح ألماً في داخلي لست أدري الى متى يرافقني لم أعد اهتم بامر انكشافي بعد تلك الكلمات ولكن ذلك تغير كاكاشي سينسي يعد أن وقفنا قال : هذا المكان الذي هوجم فيه على حسب كلامك شيرو ، وعلى حسب ما وصفه لنا الآنبو ،اذا من هنا علينا أن نبدأ شيرو : حسنا نحن تحت أمرك رد عليه كاكاشي سينسي قائلا : حسنا المهمة تقتضي القبض على اولئك الأشخاص نحن لا نعرف عددهم وان كانوا في الجوار أم لا ، ولكن زعيمكم فوجي بحسب ما أبلغتنا الهوكاج قال أنهم ما يزالون في الجوار ، ذلك لأنهم قاموا بمهاجمة عدد من الأشخاص من القرى المجاورة لكم أما كيفية العثور عليهم فليس لدي خطة معينة لذلك ، ولكن المهمة تقتضي بالقاء القبض عليهم لتسليمهم لك شيرو قاطعه ساسكي قائلا : أنا لدي فكرة ولدي أهدافي منها أيضا رد عليه كاكاشي سينسي قائلا : ما هي ساسكي ؟ ساسكي : ننقسم الى فريق من شخصين ، كما قلت لدي أهدافي من ذلك ، ولكن هذا لن يؤثر على الهدف العام من الخطة ، على كل فريق البحث عنهم والامساك بهم كاكاشي : حسنا الخطة مناسبة فهي أفضل من أن نذهب نحن الأربعة أو أن ننقسم كل شخص بمفرده ،ولكن ما هي اهدافك الخاصة من هذه الخطة ؟ بمعرفتي لك سأظن أنك ستفضلالذهاب بمفردك ساسكي ، اذا ما المختلف هذه المرة ؟ رد عليه ساسكي ببرود : هدف خاص قال جملته تلك وغير نظراته نحوي ، أعادني الى نفس نقطة البداية ، نظرات مرعبة ينظر بهاالي ، لم أعد افهمه ، هل هو مدرك لأي شيء ؟ وماذا يقصد بتلك النظرات ؟ كنت واثقا انه لم يعرفني ، فان عرفني لم اظن انه سيخفي الأمر بعد ذلك الكلام ،ولكنني لم أفهم سر تلك النظرات،لم أفهم هل هو فقط أخفى أنه عرفني لأنه لم يعد يهتم بي أم ماذا ؟ بعد ذلك قال كاكاشي سينسي : حسنا سننقسم الى فريقين ونبدأ منذ هذه اللحظة بالبحث تلك الجملة كانت مريحة لي ، كأمر متوقع توقعت أن اذهب مع شيرو كفريق ، مما جعل بعض من خوفي يتبدد ، لأنني لن أكون قريبا منهم ،و لكن ذلك لم يكن كما أريد عندما سمعت ذلك الصوت من جديد يقول ساسكي : سأذهب أنا مع المدعو ري أغمضت عيني بألم بعد أن سمعت ذلك ، أدركت أن هناك شيء يخفيه ، مجرد التفكير به كان يرعبني ، لماذا اختارني أنا كشخص لا يعرفه ؟ ومنذ متى كان يحب أن يخالط أحدا ؟ هل ذلك اختلف عندما رحلت ؟ لم أكن لاظن ذلك أبدا لا أعرف لماذا شعرت أنه يتلسى بي ، أو أنه كان يشعر بخوفي كل ما اقترب مني ، هل كان يستمتع بذلك ؟ بت أجرم أنه يعرف حقيقتي وينتظر أن ينكشف ذلك أمامه لذلك اختارني معه ، كنت أجزم انني فهمت سر تلك النظرات المرعبة لي ، لا عجب فأنا الشخص الأحمق الذي سبب له المتاعب ، هذا ما كان يقصده ؟ عجزت عن معرفة الحقيقة الكاملة ، أخافني الأمر كثيرا ، طريقة كلامه المرعبة لم تكن عادية أبدا ، لم أسمعه يتلكم بتلك الطريقة طوال حياتي ، بل انها لا تصدر منه الا اذا تحدث بشيء يقصدني فيه أو شيء كان ينظر الي عندما يتكلم به ، وكأنه يتوعد لي بالقتل أو أي شيء لا أتصوره ، وربما شيء أسوء من القتل الأمر مختلف بين مدربي كاكاشي سينسي وساسكي ، كان مختلف كثيرا ، لم أشعر بأي خوف من كاكاشي سينسي سوى بعض الارتجاف عندما رأيتهما معا ، عرفت أن ذلك الخوف والرعب والارتجاف لم يكن الا من ساسكي وليس منه ، لكن لماذا ؟ لماذا منذ رأيته ؟ هل لأنني لمأتوقع أن أراه في الخارج وفي مهمة مشتركة أيضا ؟؟ أفقت من أفكاري على صوت شيرو ، صرت أشعر أنني أفكر ساعات وساعات ، بينما الأمر لا يكون سوى دقائق وربما لحظات قال شيرو : حسنا لكن أفضل أن أكون مع صديقي ري في الفريق لم أدري هل أسعد بما قاله ، لم يكن ذلك ، بل التوتر والقلق الذي في داخلي لم يكن ليزول ربما لأنني كنت أدرك النتيجة وهو ما كان حقا عندما عاد ساسكي ليقول ساسكي : لا ، أريده أن يكون معي وأنت اذهب مع كاكاشي ستكون التقسيمة عادلة هكذا رد عليه كاكاشي سينسي قائلا : ما الذ تفكر فيه ساسكي ؟ قاطعه ساسكي بصوت غاضب بعض الشيء قائلا : فقط أنا أريد هذا أمر مع من كل شخص ليس مهما التفت الي قائلا : صحيح يا ؟ لم ينطق أي اسم عرفت أنه يعرف الأمر ويخفيه ، لم أدري ما كان علي فعله ، مشاعر كثيرة متضاربة ، ألم وقلق وخوف رعب وارتجاف ، دقات قلبي تتسارع كلما نظر الي ، لا يمكن أن يكون احساسي خاطئا ، لما يريد أن أكون معه اذا ؟ ان كان عرف أمري فلماذا كل هذا ؟ وما الذي ينوي على فعله ؟ هل ينوي أن يقاتلني ليقتلني ؟ أم ماذا ؟ شعرت أنني سأجن من بروده وهدوء وكبره وما يخفيه في داخله ، تمنيت لو أنني أعرف ماذا يريد عاد شيرو ليقول بعد قليل من الصمت : لكن أنا أفضل أن أذهب معه فأنت كما ترى هو متعب ومصاب بالزكام وجوده معي سيكون أفضل ساسكي : لا يهمني الأمر ، معك أو معي الأمر واحد التفت الى كاكاشي سينسي قائلا : كاكاشي دعنا نبدأ المهمة لا داعي لمزيد من الثرثرة قال كاكاشي سينسي : حسنا ليذهب كل فريق للبحث وحسم الأمر ، كنت في حالة لا أحسد عليها من خوف من مجهول ومن وجود صديق لي ينظر الي نظرات حقد رغم أنني بالنسبة للجميع لست أنا ! لكن نظراته كانت تقول ما لم أفهمه انطلق كاكاشي سينسي ، وشيرو الذي التفت الي بقلق عدة مرات قبل ذهابه ، وكأنه يعتذر مني لأنه لم يستطع جعلي أكون معه وكأنه أصبح يدرك بعضاً مما في داخلي كنت أقف بلا حراك ، كنت خائفا لدرجة كبيرة ، أنا الآن معه لوحدنا ، لا أحد هنا ، تساءلت في ماذا كان يفكر ؟ هل كان ينتظر ذهاب الجميع ليقول لي أنه عرف من أكون كنت أقف وأنا أقبض يدي بتوتر ، كنت أدير له ظهري ، لم أكن أعرف ماذا يفعل ولم أكن أرغب في معرفة ذلك ، القلق في داخلي أوقف كل شيء شعرت أنه يقف بلا حراك لم أسمع أي صوت منه وهو ما زاد خوفي ، كان يلح على بدأ المهمة وأنا آراه يقف بلا حراك ، هل كان ينتظر ذهابهم ؟ لم أعرف استمر الأمر على حاله قبل أن أسمع صوت خطواته لم أجرء على النظر اليه في البداية ، أدركت أنه عرفني بلا مجال لشك ، لذا لم أستطع أن التفت لأنظر اليه كنت أحس باقترابه أكثر ، ولكن لم يعد الأمر وكأنني خائف منه ، أدركت أن خوفي كان خوفا من أن يكتشفني ، كشفت الحقيقة أمامه ، لذا لم يعد هناك أي شيء يخيفني ، أصبح كوني أدير له ظهري دون أن ألتفت اليه ، كموقف عدم رغبتي برؤيته كأنا ناروتو وليس كأي شخص لذا عاد الهدوء الي ، لم أعد أرغب أن أخفي أمري أكثر طالما أنه عرفه ، رغم هدوئي لم أكن لأخفي شعوري ببعض الخوف من ما يخطط له بعد أن رآني أخيرا أدرت وجهي ووقفت مقابلا له وهو يقترب مني أكثر ، كنت هادئا لست خائفا منه ، فكوني رحلت في النهاية هو قرار لا علاقة لأحد به لكن ذلك اختلف فجأة التشيدوري الخاصة به اتسعت عيناي خلف تلك العدسات السوداء ، لم يعد جسمي هادءا بل بدا علي التوتر وأنا أنتظر ما كان يخطط له لا أدري لما عندما رأيته لم أستطع الحراك ، تخدر كل جسمي ، ولكن الأمر كان غريب فهو ما توقعته منه لكن لم أتوقع أنني سأعجز عن الحركة النهاية
.
.
.
.
.
.
.
.
هيك كنت بدي أعمل
كنت راح انهي لهوووون
غلبتوني راح اغلبكم
هههههههه
التكملة في الرد التالي |
التعديل الأخير تم بواسطة ROLA# ; 04-29-2014 الساعة 09:34 AM |