04-29-2014, 11:47 AM
|
|
الفصل الثاني بدايه الانتقام ونجاه الملك الصغير
وصل خبر مقتل الملك الى الملكه ارجوان فغضبه غضب شديد وكانت لا تقوى على الوقف من شده المرض
امرت الملكه ارجوان بارسال رسائل الى جواسيسها في قصر المنذر بأحراق القصر الليله وتصفيه عائلته
وفي تلك الاثنى امرت خدمها بسرعه التجهيز لمغادره القصر
وقالت الملكه بانها ستغادر ليلا الى بلادها
وفي فوضى الاستعدادات للرحيل خرجه الملكه من القصر مع نحو عشره من رجالها متنكرين
من نفق سري تحت القصر وغادروا المدينه
وكانت قد امرت احدى وصيفاتها بان تنام في سريرها لتوهم من في القصر انها ستغادر معهم في المساء
وبعد عده ساعات وصل المنذر وفرض حصارا على القصر
وامر الاميره ان تسلم نفسها
رفض الحراس فتح الابواب فقد كانوا شديدي الوفا للاميره
امر المنذر باحضار المنجنيقات واعطائهم مهله الى المساء
حاول الحراس التوجه الى غرفه ارجون لايقاضها لكن حراس الغرفه رفضوا السماح لهم لانها امرتهم ان يدعوها تنام الى المساء
عندما حل المساء وبدا المنذر استعداداته لحرق القصر بالمنجنيقات احرق جواسيس الملكه قصور المنذر وقتلوا
عدد من نساءه وابنائه
وصل الخبر الى المنذر فجن جنونه وضن بان قصوره تتعرض الى غزو من احد الجنرالات فانسحب بالجيش الىى قصره الرئسي الذي كان قد احترق بالكامل واندلعت الفوضى واعمال السلب والنهب داخل القصر
حيث كان جواسيس الملكه قد اشاعوا بان المنذر قد مات في عمليه اغتيال
عندما وصل المنذر الى القصر لم يصدق ما راى لم يبقى شى لقد انهار القصر بالكامل
ووجد اثنتان من نساءه واربعه من ابناءه قد ماتوا حرقا
ومن هول ذلك الموقف لم يتحمل المنذر نفسه وبكا بكاءا شديدا وانهار
في تلك الاثنى في قصر ارجوان امر قائد الحراس في القصر كل من في القصر بالمغادره
من جميع الابواب بعد ان غطو وجههم جميعا وان يحملوا معهم ما يشاوا من امتعه القصر
خرج الجميع من القصر واخذ كل واحد منهم ما يشا من امتعه القصر
وصل في تلك اللحضه الخبر الى الوزير فؤاد بان قصورالمنذر قد احترقت
وانه فك الحصار عن قصر ارجوان
انطلق الوزير بسرعه يريد محاصره القصر فعدما وصل لم يجد في القصر احد
امر الحراس باخلاق جميع ابواب الاسوار وان لايسمحوا لاي احد بالمغادر من المدينه كائنا من كان
وامرهم بتفتيش المدينه بيت بيت بحثا عن الاميره
بينما كان الحراس يفتشوا المدينه رفض عدد من جنرالات الجيش السماح لهم بتفتيش قصورهم
وتوترت الاجوا
وفي منتصف الليل وصل ابن المنذر صقر الذي شارك في اختيا ل الملك بعد سماعه بمقتل والدته وعدد من اخوانه
وبدا يشارك مع جنوده في التفتيش وتحطيم بيوت المواطنين وفرض حصارا على بيوت الجنرالات الذي لم يسمحو بتفتيش منازلهم
وفي الساعه 2 بعد منتصف الليل قام اتباع الملكه بحراق مئات المنازل كانت قد اشترتهن الملكه سرا في مختلف انحا المدينه فانتشرت الفوضى بين المواطنين وبد الاقتتال داخل المدينه
بدا الجنرالات ومن قاموا بالانقلاب يخونون في بعضهم البعض وبدات عمليه اقتتال داخلي فيما
كان جواسيس الملكه داخل بيوت الجنرالات يشعلو النيران واحترقت معضم القصور في المدينه
في تلك الاثنا قرر الوزير فؤاد مغادره المدينه سرا
وخرج من احد الانفاق مع عائلته والمئات من حرسه لكنه وقع في كمين اعدته الاميره ارجوان فقد كانت المدينه مراقبه من الخارج
فتم الهجوم على الوزير ومن معه في احد الطرق الجبليه الوعره وقتلت كل عائله الوزير لكنه نجا بعد ان اصيب باصابات بالغه
في ذالك الوقت كانت الاميره قد وصلت الى احد القلاع الجبليه حيث كانت قد وضعت فيها جنودها المخلصين
اضافه الى خمس قلاع اخرى تسيطر على المرتفعات الجبليه وبينها وديان شاسعه ومزارع عملاقه كانت تتبع مختلف الجنرالات والعائله الحاكمه
واعلنت سيطرتها على تلك المنطقه وصادرت جميع المزارع
في اليوم التالي كان هناك عشرات الالاف من الجثث في العاصمه ومعضم المباني قد احترقت
فقرر الجنرالات التصالح وايقنوا انهم وقعو في فخ الاميره
وبعد يوم وصلت الاخبار بان الاميره قد سيطره على المرتفعات الجبليه ومعضم المزارع في وديان تلك المنطقه
ونتجه لخسائر المعركه قبل عده ايام لايستطع الجنرالات مواجه الملكه الان خصوصا ان جيشها سليم
ولم يخوض ايه مواجهات نجاه الملك الصغير
بعد ان صقطت العربه في الشلال العضيم تحطمت العربه
وكان الملك داخل احد الاسره الخشبيه الصغيره فجرفه النهر بعيدا وبعد يوم على الحادثه وصل سرير الملك الى مملكه الدمار
وهي مملكه تنتشر فيه الفوضى وسفك الدما والعصابات وتجاره الرقيق
راى احد المزارعين الصندوق وحمله وعندما راى الولد سر كثيرا
وحمله الى البيت
نادى المزارع ياسر زوجه افنان قائلا انضري بماذا رزقت اليوم ياعزيزتي
سرت الزوجه كثيرا عندما رات طفل عمر سنتين
وقالت سنربيه ويكون ابن لنا
وقالت عزيزي ماذا سنسميه
قال المزارع ياسر سنسميه سعيد
في تلك اللحضه دخلت ابنه المزارع وداد ذات الاربع سنوات ورات الطفل
فقالت من هاذا يابي
قال المزارع هذا اخوك سعيد
قالت وداد الله ماجمله
قالت الام من اليوم ستلعبون سويا ياعزيزتي
كانت القريه تضم الى جانب بيت ياسر ثلاثه بيوت اخريات
بيت ناجي ويملكون طفل عمره 3سنوات اسمه سيف
وبيت سالم ويملكون ولد عمره سنتان اسمه عمار وبنت عمرسنوات اسمها سوسن
وبيت رامي ويملكون بنتا اسمه سيده عمرها ال4سنوات
جميع من في القريه كان يعمل في الزراعه وتربيه الحيوانات وصيد السمك
وكان المزارعين احيانا يخرجون في الصيد الى الغابات المجاوره
كانت قريه في كامل السعاده.
كيف سيعيش الملك طفولته ؟
ماهي المغامرات التي سيخوضها في مملكه الدمار؟؟
ماذا سيحدث في مملكه العمالقه بعد ان يسمع الجنرالات خارج العاصمه بالانقلاب؟
تابع الفصل القادم ان شاء الله الثلاثاء 29 جمادى الثانية 1435 |