عرض مشاركة واحدة
  #498  
قديم 04-29-2014, 06:01 PM
 
Talking البارت 14














{ لقـاء غير متوقع }

مشاعر لاحت في الأفق , ظن الزمن أنهم أفلتوا بها لتطير , لكن الزمن قد أخطـأ ظنهُ وهـاهو يراقب بترقب ما يصير !!


نسمات قد إشتدت مع بزوغ الصباح , من بين الأعين التي تراقبت الحدث , عينان لم يستطيعان التعبير
سار بسرعة براقة ليضرب جبينه قائلا
- هل أنت بخير ؟
سأله غير مدركا لقلبه الذي كاد أن يطير , أجفل الأخر عيناه , يريد أن يصحوا قبل أن تبلل عيناه
غطا جفناه خضراوتاه الاتي بالداخل قد إختفيا للحظة
لم ينفك إلا أن أصدر همهمات مـا , تقدم له أسود الشعر ويليام ليسأله إن كان فقط لا يزال لم يفنى
همس أليس بإسمِ ما بدى وكأنه إسم صاحب الشخص الواقف أمامه
- أ أ أأرثر
أجابه بابتسامة عريضة وشعره البني الذي ازداد كثافة يزداد بالتطاير
- أهلاً , هل أصبت بإعاقة مـا ؟
نظروا لهُ الجميع باستغراب و بعضهم بتهجم لكن أليس ابتسم أخير ليقترب منهُ
- أنت , أنت أرثر فِعلاً , أنا لستُ مخطأ ؟
ضحكة خفيفة أصدرها بتناغم صوته العذب أجاب
- بالتأكيـد أليس ..
قاطعه بسرعة بعد أن أستوعب الأمر أليس الذي شمل عن ساعديه وأمسك برقبته
- أيها الأخرق الأهوج عديم التفكير , لحظـة ؟ ما الذي أتى بك إلى هنا , أليس ن الصعب التنقل و ...
- صبرك صبرك كدت أختنق يا أليس , لقد أتيت لرؤيـة صغيرٍ لـي وعدهُ أن لا أتركه للدهـر يسير وحيـداً
تكلم بلهجة ساخرةً كثيـراً , فلم يلبث إلا أن شعر بصفعة ما من أليس
- غبــــــــي !! كيف لك أن تمزح في ظرفٍ كهذا أنت , بالفعل شخصٌ فاقدٌ لعقله !!
بسرعة سار لداخل المقر متجاهلا النظرات , وضع يده على محل الصفعة ليتحسسها بهدوء
- ما الذي جرى لهُ , بالفعل هو الغبي بفففـفف
- من أنت ؟
سألهُ ويليام الذي كان يغلفه الإستغراب لاسيما أنه لم يرى أليس سابقا هكذا
- آهـ , عفواً إسمي أرثر !
- أأنت , فرنسي ؟ " ضيق عيناهُ سائلاً "
- لا, بل ياباني
- توقعت ذلك , مالذي تريده من زعيمنا
أرثر بسخريةٍ داخله" أوه زعيمهم هذا شيء غير إعتيادي !!"
- أنـا هُنـا لسبب يخص أليس زعيمكم وحده , هلا دللتني إليه !
لم يرد السؤال و التطفل أكثر , فأجاب بـ " نعم " دالاً لأليس

في الأعلـى كانت توجد غرفة صغيرة بعض الشيء كان يتواجد فيها أليس , عندمـا يريد الإختلاء بنفسه , وحده
إعتاد الجميع على تصرفاته الغامضة , لذا هم يعرفون أنه هنالك
طلب أرثر من الجميع تركهما , لم يطمئنوا لكن ويليام لسبب مـا إرتاح لأرثر , أو .. وثق به , لذلك نفذ طلبهُ

دلف إلى الداخل , بهدوء .. ليرى أليس يغوص في افكاره في زاوية الغرفة , تنهد ثم سار ناحيته
جلس أمـامـه جلسة القرفصاء وكزه على جبينه بخفه
- يـا فتى ما بك ؟
كان متهجم للغاية لم يعطهِ إهتماما بل أبعد وجهه عنهُ , ابتسم أرثر وليستفزهُ قال
- هـي أنت غضبت قبل قليل بشكل مفاجئ , بل أنك مزاجي بشكل أمم لا أعرف , هـل (بمكر ) جيناتك الأنثويه بدأت بالظهور !! .......
قاطعته لكمة على معدته بقوةٍ كبيره قام أرثر بالسعال أثرها فتكلم أليس
- أحمــــــــــــــــــق ..
بادر قوله
- أنتَ أصبحت قويـاً بالفعل , يـا صغير
مط شفاهه بتذمر
- لقد أصبحت في التاسعة عشر يا .. غبـي
نظرا لبعضهما لمدة طويله ليطلقا ابتسامةً خفيفة جدا .. جلس أرثر بجانب أليس قائلاً
- صِدقـا !! لقد كبرت يـا فتـى ؟
- بالتأكـيد , و أنت , أصبحت أصغر
- هــآ ؟؟؟
- لا تقل ها ما زلت غاضبا ما الذي تعتقد نفسك فاعلاً , أتظن بأن ما نخوضه لعبـه ؟ لتأتي هنا ؟ أرثـر
نطق إسمه وهو يصدر صريراً لأسنانه , نطق الأخر بهدوء
- بل أنني أتيت إلى هنا لأن طِفلا كان بحوزتي , قد إفتقدته وخشيت عليه لأنني لم أعد أسمع أخباره
أغلق عينيه
- الطفل الذي تتحدث عنه لم يعد موجوداً .. لكن ؟
إلتفت وهو يبتسم ببرود
- أكمل ..!
- أنــا .. توقعت أنني .. بالنسبة لكم .. أصبحتُ .. بين طيـات الماضي
لم يشعر إلا بقبضة تحاول أن تناثر شعرهُ
- أليس أنت كبرت على العقاب صحيح ؟ لذا سأسامحك , وإن سمعت هذا الكلام مرةً أُخرى سأذيقك مرارة القبضة ذات الأطنان , إن كنت قد نسيتها
كان يتكلم بنبرةٍ هادئة أو باردة لم يكن أليس قد نسيها البتة ولم يكن لهُ أن ينساها ,! لكن لقد تفجر بـ الضحك عندما كان يذكر ما يفعلاه قبل ثلاث سنوات ونصف , بينما أرثر يراقبه بشبح ابتسامـة


××

- أرثر هو اسمي , أنـا أنضم لكم, ..
أليس تكلم بعدهُ مخاطب الجميع
- حسنـاً بقي لنا القليل فقط , لنصل للعاقـدة , نحن .. سننهي هذه الحرب الأهلية بإنتصارنا ,. لقد قاومنا وقاتلنا . . تألمنا وبكينا حـان الأوان لكي ننتصر , حان الأوان لكي ننتشل الظلم من بلادنا ولنتشل القهر من قلوب ؟أحبابنا وشعبنا ..
صرخةٌ قد أطلقوها الجميع رافعين أسلحتهم إلى الأمام ,, واصل أليس كلامهُ بجدية
- إسمعوني جيداً , أنـا سأخبركم بشيءٍ , لكنني لا أريد منكم الإنكار .. او شيءٍ أخـر ....
من يعلم ربما أموت اليوم أو غداً أو بعد غدٍ , لذلك سأخبركم بشيء طالب عفوكم
تكلم أحدهم بإبتسامة
- من المستحيل أن نغضب او ننكر شيئـا تقوله أليس , إننا نحبك كثيرا لذا قل ما تريد بلا تردد .. سنساعدك قدر الإمكان
إبتسم الجميع الذين كانوا يجلسون حول طاولاتٍ متفرقةً بعدد معين بينما أليس أمامهم و أرثر على يمينه ويليام على شماله
ابتسم بامتنان
- شُكراً , لكـم .. أنا حقـاً ممتن .. في الحقيقة .. أنـا فتاة اسمي هُـو .. ماري هنري مالدوفاتش ...

صُدم الجميع , وشعروا أن هنالك خدعـة مـا .. لم يشعروا بتلك الفترة التي بقيوا فيها صامتين تكلم أحدهم
- هـ هـل تقصد أنك .. ءء أقصد أنكِ إبنة الحاكم السابق ؟
للأعلى للأسفل حرك رأسهُ
- نعم أنا ابن الحاكم , أبلغ من العمر تسعة عشر سنة ..
- لكـن , موت إبنـا الحاكم قد تـم . ورآهما الكثير ميتين بـل , نُشر الخبر في الصحف و ليس الخبر فقط بل الصور أيضـأً !!
دنى رأسهُ مُجيبـاً وبـألم
- أولئك , كانا شخصان قد أنقذهما والدي .. أنا أنا أنــا حقــاً لم أرد ذلك مطلقا لكن , هُمـا فعلا شيئاً مثل ذلك الشيئ , لم يكن بإرادتي .. أردت منعهما بقوة , لكن الأمر خرج عن سيطرتي , لم يستمع لـي أحد , كُنت أعيش بجحيـم وأنا أرى الناس من حولي يتلاشون من أجلي , وحتى بلادي الحبيبه أصبحت في دمار وأنـا بين سيطرة ذلك الشخص و لكنني قد تحررت وهـا أنا لا علم إن كُنت أستطيع العودة الى منصبي !!
كان يتكلم بكلامٍ غير مفهوم بالنسبـة لهُـم , إبتسم ويليام بردة فعلٍ حنـونه , ربت عـلى كتفه وهو يتحسس إرتجافه
- مهما كنت أليـس , أو ماري .. نحنُ سنصدقك جميعنـا سنساعدك , حُبكـ للوطن يكفي لنتصورك في أعيننا كحاكم , أليس كذلك يـا قوم
- بالتأكيـد هذا شيء أكيد
- نحنُ نحبكَ مهما كُنت يا أليـس , برغـم ذلك لا أستطيع تصديق أنك فتاة , هذا غير معقول , أنت كفتى حقـا
تكلم أخر مُحدثاً زميله
- يـا رجل تكلم بإحترام , إنهُ حاكمنا
- ههههههه أعلم ذلك , لكن ألا يبدو كلامي منطقيـأً ؟
تكلم زميل لهما
- منذ متى كان كلامك منطقيـاً
الجميع إجتمع حول أليس مما أثار دهشته , ما كان ما يتوقعه هو شيءٌ كهذا , الحياة غريبه و عجيبـه جداً , تُظهر لك غالبـاً .. الأشيـاء عكس خيالك وتوقعاتك ! , هِـيَ كصندوق لغزٍ يصعب حله ؟ هذه هي قوانين الطبيعـه

××
إلتف فلم يجده أبـداً إستغرب من هـذا فإلتفت ناحية شخص بالقرب منهُ سـأله
- أووهـ , سارو هل رأيت أرثر ؟
- ذاك الشاب الغامض بالتأكيد قد رأيته ذهـب للخارج ؟
- شُكـرا لكَ سارو
خرج بهرولـة ليراهُ بشكله المعتاد كان هادئـاً جِـداً يحدق بشرودٍ لمـا حوله , عـلى كلٍ هذا هو أرثر فِعـلا
اقترب منه بهدوء
- مابك ؟
اغمض عينيه مُتنرفزا
-تتكلم وكأنك لم تفعل شيئا اليس أأنت بوعيك , حقـاً
- حسنـاً ومالذي فعلتـه ؟!
تنهد بغمٍ قائلاً
- إذن ! أتسمح أن تخبرني بكل شيء يتعلق بك
- لم أكن أعلـم بـإنك
- ليس على الصغار أن يسخروا من الكبار
نظـر لهُ متجاهلاً إيـاه لقد تغير بالفعـل , شعرهُ البني إزداد كثافةً ملامحهُ نضجت أكثر , لكـن ! عيناهُ البنفسجيتان لم تتغير , هِـي جميله وساحره كالعاده , لكن الإرهاق الذي يطل منها , لاحظها أول ما رأته عيناه , إستطرد أفكاره بسؤاله
- أرثر .. عيناك ما بهما !!
نظر لهُ بإستغرااب
- عينـاي !؟
- نعـم عيناك , إنهما مُختلفتـان كثيراً أقصد ليستا مختلفتين إنهما مُرهقتين
في البداية ضحك أرثر لكلام أليس , لكن في نهاية الجمله صمت ,لأغنه لجمه حقاً
- أتلاحظ حقاً تغير فيَّ كمـاَ ألاحظ تغيُراً فيكَ ؟
جلس ببطئ على الأرض ليحتك جسدهُ بالجدار خلفـه
- لقـد أرهقني التفكير فيكَ أليس
بسرعة دنى إليه أليس خائفا
-
أرثر ما الذي حصل لك ؟
- نظر لهُ لتظهر بنفسجيتاه اللامعتان

- لا شيء أليس

تنهد واضعـاً يدهُ على صدره
- لقد أخفتني بالفعل , على كُلٍ ما أحوال كارون
- - لا تذكرني بها لقد أتيت دون علمها , بالمناسبه انها تشتاق لكَ أليس
- كان عليك الإعتناء بها ؟! وكيف حال امم ذاك الشخص أجـل زاك , يقولون أنم بعض القوات اليابانيه تراجعت أهوَ منهم ؟
- نعـم
كان
ارثر قد تضايق من ذكر زاك , إنهُ في النهاية لا يحبهُ ,, حاول أن يغير الموضوع بعد أن لاحظ زوال بسمته
- أوه أرثر أتعلم لقد .. إشتقتُ إليك
نظر له بتعجب , غير مستوعبٍ كلمته ماذا قـال !
لم يعلم أليس لما قال تيك الكلمه بالتحديد لكنه شعر بإضطراب دالخه , شاهد إبتسامة أرثر الوضاحه ليسمع جُملته بعدهـا
- وأنـا أيضــ ................!!
قاطعهم صوتُ إنفجارٍ قويٌ جـداً . نهضا على أثرها , وخرج الجميع .. إحتلت الجديه مكلامحهم وهم يمسكون بإسلحتهم تمتم أليس
- تبـاً كُنت أعلم أنهم يخططون لشيءٍ ؟, لكنني لم أعلم أنهـم سوفَ يظهرون بهذه السرعه !
إلتف للجميع صارخـاً
- خذوا أماكنكم , لقد باغتونـاَ كمـا قُلت لكم .. أنهوهم نحنُ أقوى منهم !!
رفع الجميع أسلحتهم ليتلفت أليس لأرثر مرةً أُخرى ..
- أرثر
قاطعه ماسكا على فمه
- لا تتكلم سـأحارب معكـم !!
لم يجد حلاً سوى أن يبتسم لهُ , شدوا الجميع عـلى أسلحتهم بقبضتم , ليتقدموا إلى حيث القضف

××

تلاحم الجيشان أكثر , أصوات إنفجاراتٍ وهذه المعركه الحاميـه قد كادت لا تنتهي ..
إختبئ خلف ذاك الجدار ليطلق على العدو , كادت أن تصيبهُ رصاصه على رأسه , لكنهُ تجنبها بصعوبـة , لتطاير خُصلات شعره الشقراء أثرهـاَ
أطلق ذيرة أُخرى على عسكري كان لاهيـاً عنهُ وهو يصوب لشخصٍ أخـر
إصطاد فريسته بحـده , وهو يسبب نزيف دم الأخر الذي يبعد عنهُ بميلات
لكن رصاصة غـادره إتجهت ناحيـة أليس , لم ينتبه لهـا وهو يصوب على شخصٍ بدى كقائد الجيش العسكري , بينما الجيش الأخر هُرعوا لسقوط قائدهم
أليس سقطَ بعنف عـلى الأرض والدماء تنرسم من تحته .. مسكَ بقوةٍ على عضده حيثُ محل الرصاصه
قال هامسـاً لنفسه بصوتٍ مخنوق مُتألم
- لـا و لـا .. ليس الآن أليس , عليكَ أن تقاوم ..

××
قُتل الكثير من الجيش العسكري , لينتهوا هُنـا بعدما أُريقت الكثير من الدماء وأزهقت الأرواح ..
لا يجب أن يكونَ الجيش العسكري هُو الخبيث , لكنهم أصبحوا مُرغمين على هذا العمل الآن ..
بعدما قُتل أو أوشك على الموت قائد الجيش العسكري , ليس عليهم سِوى الإستسلام
فـي النهاية , لم يتبقى سَوى عددٍ محصورٍ من الجيش العسكري
أُسروا الأحياء , وتأكدوا من الموتى .. لكنهـ/ تنبهوا على عدم وجود قائدهـم
إلتفت أرثر ييبحث عنهُ بقلق
- أينَ أليس ؟ ويليـام .. لم أجده
إلتفتوا جميعاً لأرثر الذي نطق هذه الجمله إرتسم القلق على وجهيهم
لتنطلق صرخـةً من فاه أحدهم
- يـا إلهـي أليس , أيها القائـد !!
أزمعوا جميعهم حيث الصوت ’ ليقفوا في أماكنهم مهروعين
لم يتصورا هـذا ولو للحظة , لقد تغافلوا عن زعيمهم
نبلجت أعينهـم , وإنبلجت عيناهُ أيضـأً , دقات قلببهِ تسارعتا وشعرَ بخوفٍ عظيـم
جثى أمامه صـارخـاً
- أليــــس , يا إلهي أليــس أأنت بخير ؟ أجبنـي أليـس
سعل دمـاً وهو يرشحُ بشده .. إبتسم بصعوبـة
- هـل إنتصرنـا , أرثر !!
- نـ-نعــم يا أليس , حسنـاً لا تتكلم ستكونُ بخير
حملهُ بسرعة وبقوة , أمـر ويليام بتجهيز كُل شيءٍ لإنقاذه ,, لكن روح أليس عالقة بين الموتِ والحياة ,,
رُبمـاَ سينجوا , وربمـا لـاَ ’ بـل إن إحتمال نجاته .. ضئيلٌ جِداً
سارعوا لوضع الأكسجين على فمه كان يتنف بصعوبةٍ بالغة
أليـس : شعر بإقتراب أجلهِ و بشده .. هو قد يموت في هذا الموقف الصعب
الجميع كان في حالةٍ صعبة جداً ’ لكن الأعمار بيدي الله وحدهُ ’

-أنـا لستُ خائفـأً من الموت أنـا فقط كُنت أريد الإنتصار
و الأخذ بثـأري , لكنني لن أعترض سأرضى بهدوءٍ بقدري
و وأمنياتي أن تحيـاَ فرنسـا من بعدي بأمـان
فلتنخدمت نيران الحرب اللعينـة












__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ