كان للنبي الأثر الأكبر في تنشئة وتربية أبي هريرة وأرضاه، فمنذ أن قدم إلى النبي لم يفارقه مطلقاً، وخلال سنوات قليلة حصل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة جميعًا، وكان النبي يوجهه كثيرًا، فعنه أن النبي قال له: "يا أباهريرة كن ورعا تكن أعبد الناس".