05-02-2014, 12:10 AM
|
|
عـجـبـا عـلـي وردة وسـط بـسـتـان
.
تـتـبـاهـي بـجـمـالـهـا وتـوحـد الـرحـمـن
.
مـر عـلـيـهـا بـلـبـل قـال لـهـا أنـا عـطـشـان
... .
فـأسـقـتـه مـن رحـيـقـهـا وأعـطـتـه الأمـان
.
ولـمـا إرتـوي قـطـفـهـا ورمـاهـا وقـام بـالـطـيـران
.
فـرآه صـيـاد الـقـدر وضـبـط عـلـيـه الـنـشـان
.
فـوقـع الـبـلـبـل بـجـوار الـوردة فـي الـبـسـتـان
.
وهـكـذا هـو حـال الـدنـيـا كـمـا تـديـن تدان
|
__________________ وغداً يكون لأمتي صرح تزينه المشاعـــــل
وغداً إذا الحق اعتلى حتماً سيزهق كل باطل |
شكرا ايا~تشان على الطقم اللطيف |