[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
السلام عليكم
كيف الحال
انشالله بخير
المهم سأبدأ دون مقدمة لاني اعلم مهما كتبت من كلامات وتعابير محزنة وأن ابكت الملايين وحتى ان ابكت الحجر فإنها لكن تكفي عن التعبير وما يدور بداخلي
لذا احضرت اليوم كتابت من طفلة سوريا في الصف السادس لم يتجواز عمرها 12 سنه
طلب منها كتابت موضوع عن الشوق والحنين الى الوطن فحاولت وحاولت لكن دون جدوى
لذا قرارة ان تكتب عن مشاعر السوريين وحنينهم الى الوطن الغالي سوريا
وكتبت عن مشاعرهم اتجاه الجيش اسدي والحر من حقد وحب
وأن اضعها بين ايديكم
واتمنى ان تعجبكم كما اعجبتني
ذكريات سوريا
تلك أرض أجدادي فيها عرفت للعز ديارَ,أطفاءت نيرانُ الحربِ نورَ من كانت للمجدِ منارة.
سرقت الحربُ منا أغلى أحلامنا وأمانينا,وتركتنا على الابواب النزوح نبكي على وطنٍ, وطنُ العروبة التي باعها كل العرب, وطنُ الاصالةِ اعز من أصل النسب.
ذكريات الحرب تنزع من قلوبنا كلُّ أمانينا ,أسمعت بذالك الشهيد الذي أخرجوهُ من بيته وفي يده القرآن,أسمعت صرخهُ صرخةَ المظلوم عندما اطلقوا عليه النار, اسمعت صداها في قلب امهِ التي اصبحت دموعها كماء النيران تحرقُ الضمائر والوجدان , نعم يا سيدي تحرق الضمائر والوجدان, إن كان ضمائر ووجدان.
ذالك هو الشهيد أبو اليتيمة ,قتل على يديٍ خبيثة ولئيمة ,عسى قلوبهم يوماً لا تعرف الراحة والسكينة.
أسمعت عن ذلك البيت الذي بسقفه عرفنا فيه الحب والامان. أسمعت صوت الصواريخ والقنابل وهي تسرقُ من جدرانها كل ما نملكه من سعادة وذكريات.
أو شجرة الزيتون تلك التي لا طالما تحت أغصانها أجتمعنا وقت لعبنا, أسمعت حفيف اوراقها وهي تحترقُ بنيران الحقد والطغيان .
لا تسألني عن الحرب يا سيدي,فما سرقتهُ منا لن يعيدهُ أيا سلام.
لا تسألني عن الحرب يا سيدي,فعلى عتباتهِ لا تزال دموع امي جارية كجداول وانهار.
لا تسألني عن الحرب يا سيدي, فهناك على تلك الارض تركنا قلوبنا تحترق بنيران الخراب
تحذيييييييييييير: ما بدي اي انتقاد على التصميم
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]