[align=center][tabletext="width:70%;background-color:skyblue;border:2px solid crimson;"][cell="filter:;"][align=right]
البارت الرابع
لقاء غير متوقع
وصل السيد مارت الي المشفي الذي اخبره به لاي وهو في الطريق ومعه ستيف وكاي وسأل احدي الممرضات عن غرفة السيدة لوسي فاجابتة الممرضة بأنها في غرفة الطوارئ صدم السيد مارت عند سماعه هذا الكلام هل حالتها حرجة الي هذه الدرجة اما ستيف وكاي فقد كانا مندهشين من اهتمام السيد مارت بهذة السيدة وعند وصولهم الي غرفة الطوارئ وجدوا فتاتين ومعهما سيدة كانت احدي الفتاتين تبكي بصمت وهي منزلة رأسها اوالاخري تهدأ فبها وتواسيها ببعض الكلمات المطمئنه مع انها هي اضا لم تتوقف دموعها عن النزول اما السيدة فقد كانت منزلة رأسها حزنا علي صديقتها
توقف السيد مارت امام السيدة الواقفة وقال لها :عذرا سيدتي
رفعت السيدة رأسها و التي لم تكن غير السيدة بوراي وعينيها محمرة من كثرة البكاء وقالت :كيف استطيع مساعدتك سيدي
اجابها السيد مارت :نحن شركاء السيدة لوسي في العمل اتصلت بها ولكن اخبروني بانها في المشفي.... ما الذي اصابها ؟
ردت السيدة لوسي من بين شهقاتها :لا اعرف لقد اتصلت بي خادمتها واخبرتني انها في المشفي ولم يخرج الاطباء الي الأن
كان ستيف وكاي واقفين بملل اما السيد مارت فقد كان اكثر الحاضرين قلقا
نظر ستيف الي الفتاتين واللتين لم تكونا غير يومي وميني ....اراد ستيف تمضية الوقت قليلا حتي لا يشعر بالملل فذهب الي الفتاتين وقال محاولا تطمينهما :لاداعي للبكاء ستكون بخير
لم تصغي اي منهما الي كلامة فقد كانت كل واحدة تفكر في شئ اخر فقد كانت ميني خائفة من ان تفقد امها الغالية والتي هي كل ما تملك اما يومي فقد كانت خائفة علي صديقتها ان يصيبها شئ ان اصاب السيدة لوسي مكروه
شعر ستيف بالغيض فهو لايحب ان يتجاهلة احد فذهب الي كاي وقال بغيض :يالهما من فتاتين غبيتين !!
نظر اليه كاي وقال بسخرية :لماذا؟؟كل هذا لأنهما قاما بتجاهلك ؟
اجابه ستيف بغيض اكبر: وما دخلك انت ؟!
كان كاي يريد ان يرد عليه بسخريه اكبر لكي يغيضه ولكن فتح باب الغرفة التي توجد بها السيدة لوسي وخرج منها الطبيب فاسرعت اليه السيدة بوراي ومعها السيد مارت اما ميني فلم تجرؤ علي التحرك من مكانها من شدة خوفها مما سيقولة الطبيب وبقيت يومي معها وهي تمسك يدها حتي تطمئنها
سألت السيدة بوراي الطبيب بقلق شديد : كيف حالها يا دكتور ؟؟!
سأل الطبيب السيدة بوراي : هل انت شقيقتها ؟
استغربت السيدة بوراي من سؤالة وكانت تريد ان ترد ولكن سبقها السيد مارت وهو يسأل الطبيب وكاد قلبة ان يتوقف من شدة خوفة علي لوسي : لماذا تسأل هذا السؤال ؟؟
اجاب الطبيب بشئ من القلق : احتاج لشخص من عائلتها لأتحدث معه في امر مهم
اجابت السيدة بوراي علي الفور : يمكنك التحدث معي فهي مثل اختي
قال الطبيب بهدوء : اذن اتبعيني اذا سمحتي
ذهب الطبيب ومعه السيدة بوراي كان السيد مارت يريد اللحاق بهما لكنة سيكشف نفسة بهذا التصرف
اما ميني فقد وصلت الي اخر حد من الصبر عندما سمعت كلام الطبيب فلم تستطع قدميها ان تحملها اكثر من هذا فجلست علي الارض وهي تغطي وجهها بكفيها الصغيرتين وتبكي بصوت عالي فجلست يومي بجانبها وهي تهدأ في صديقتها الوحيدة قائله :اهدئي يا ميني لم يقل الطبيب شيئا خطيرا ربما تكون السيدة لوسي بخير
لم تصغي ميني الي كلام صديقتها بل زاد بكائها فقامت يومي بحضنها وهي تبكي بصمت علي صديقتها
كان كلا من كاي وستيف والسيد مارت يراقبون هذا الموقف بتأثر فقد كان بكاء ميني مؤلما
اتجه السيد مارت الي الفتاتين وانحني حتي وصل الي مستواهما وقال بحنان وهو يربت علي ظهر ميني : لا داعي لكل هذا البكاء ياعزيزتي ستكون السيدة لوسي بخير
ثم التفت الي يومي التي كانت تنظر الية بتساؤل قائلا : هل يمكنني ان اعرف صلتكما بالسيدة لوسي يا صغيرتي
اجابت يومي وقد هدات قليلا لأن صوت السيد مارت كان يبعث علي الطمأنينة فقد كان دافئا وحنونا علي الرغم من تسلل بعض القلق الي صوته : السيدة لوسي هي صديقة امي وايضا هي ام ميني
قالت جملتها الأخيرة وهي تنظر الي ميني دهش السيد مارت من كلامها ونظر الي ميني هل يعقل ان تكون هذه الفتاة هي ابنته ؟؟! هذا ما دار في رأس السيد مارت وهو ينظر الي ميني
قال ستيف بملل شديد وهو ينظر الي والده : ابي هل لي ان اعرف لماذا نحن هنا ؟؟
نظر اليه السيد مارت وعلي وجهه علامات الحيرة ماذا يقول له ؟ هل يقول ان هذه امك الذي اخبره قديما انها توفيت
لم يستطع السيد مارت ان يقول شيئا فالتزم الصمت شعر كاي ان السيد مارت يحاول اخفاء شئ ما في هذه الاثناء توقفت ميني عن البكاء ونهضت فسألتها يومي وهي تنهض ايضا : الي اين انت ذاهبة ؟؟
اجابتها ميني وهي تنظر اليها محاولة جاهدة الابتسام وسط دموعها المنهمرة مثل اللؤلؤ : سوف اغسل وجهي فقط لن اتأخر
لحقت بها يومي اما كاي وستيف فقد كانا في صدمة ...نعم فقد صدما من جمال ميني حتي السيد مارت فقد صدم من جمالها فقد كانت ميني حقا تسحر كل من ينظر اليها
قال ستيف موجها كلامه الي كاي : انها جميلة جدا!! اليس كذلك ؟
قال كاي بسخرية بعد ان استعاد هدوئه : لا تدع المظاهر تخدعك
في تلك الاثناء وصلت السيدة بوراي ومعها الطبيب كان وجه السيدة بوراي شاحبا جدا مما زاد من قلق السيد مارت فسألها بسرعة : مابها ؟؟ اخبريني
التفتت السيدة بوراي لتتأكد من ان ميني ويومي ليسا هنا لأن ميني لن تتحمل مثل هذه الصدمة وبعد ان تأكدت اجابت بحزن شديد : لقد كانت لوسي مصابة بسرطان الرئه منذ وقت طويل ويبدو ... يبدو انها لم تعتني بنفسها فزادت حالتها سوءا وقد ...
لم تستطع السيدة بوراي ان تكمل كلامها لأنها اندفعت في بكاء حاد
اما السيد مارت فلم يكن بأحسن منها فقد اتكأعلي الحائط واظعا كفه علي وجهه
اما ستيف فقد تأثر بما سمعة واحس بالأشفاق علي السيدة لوسي فقد لاتستطيع العيش لمدة طويلة
اما كاي فلم يهز هذا الكلام شعرة من رأسة فهو بارد كالجليد ماتت مشاعرة منذ مدة منذ ان قتلت اسرته امام عينيه
في هذه الاثناء عادت ميني ويومي فمسحت السيدة بوراي دموعها بسرعة حتي لا تراها ميني وقالت موجهه كلامها للجميع : ارجوكم لايجب ان تعرف ميني بالامر فلا تخبروها بما سمعتم
وصلت ميني ويومي الي حيث يقف الجميع فسألت ميني الطبيب بصوتها الذي يأسر قلب كل من يسمعه : كيف هي حال امي ايها الطبيب
اجاب الطبيب بشئ من التوتر : انها بخير ولكن تحتاج الي القليل من الراحة لهذا يمنع زيارتها حتي تستقر حالتها
هزت ميني رأسها دلالة علي الفهم وهي تنظر الي باب الغرفة التي توجد امها بداخلها
كان كاي ينظر الي ميني نظرات غريبة اما ستيف فقد كانت نظراته اليها نظرات اعجاب
قالت يومي بمرح لتزيل جو التوتر الذي يحيط بالمكان : حسنا لاداعي للقلق ستكون خالتي لوسي بخير ..ثم اضافت وهي تتصنع الحزن : لقد ضاعت كل تجهيزاتنا الي حفل التخرج لقد كنت انتظر هذا اليوم منذ ان دخلت الجامعة
ضحك كل من في المكان علي تعليقها حتي ميني ماعدا كاي الذي كان مغمضا عينية وهو يضع يديه داخل جيب بنطالة وستيغ الذي كان مذهولا وهو ينظر الي يومي وميني وقال : هل تخرجتما من الجامعة؟؟!
اجابت يومي وهي تنظر الية : وما الغريب في الامر ؟
قال بسرعة واستنكار : ما الغريب في الامر ؟؟! انتما صغيرتين علي التخرج !!
(لا تلوموه فميني مع انها متقدمة سنتين دراسيتين فقد كانت قصيرة بالنسبة الي عمرها ويومي ايضا كانت قصيرة)
قالت يومي وهي تشير الي ميني : هذا الكلام ينطبق عليها فقط فهي اصغر من الدفعة بسنتين
قالت ميني وهي تدافع عن نفسها : انت ايضا تبدين صغيره بالاضافة الي ذلك فأنت قصيرة جدا
قالت يومي وهي تدعي الغضب : انظروا من يتكلم انا اكبر منك بسنتين عليك احترامي
ضحكت ميني ضحكة عذبة جدا جعلت كل من في المكان ينظر اليها بانبهار حتي كاي والسيد مارت وقالت لتغيض يومي : صحيح انك اكبر مني ولكنني اعقل منك
قالت يومي بغضب مخيف وهي تتخذ وضعية قتالية : اعيدي ما قلتة مره اخري
قالت ميني بخوف : لم اقل شيئا انا اسفة
قالت يومي بعد ان هدأت : جيد ظننت انني سمعت شيئا
ضحك كل من في المكان حتي كاي الذي اكتفي بابتسامة جانبية فقط
قال ستيف من بين ضحكاتة : انتما مضحكتان جدا
نظرت اليه يومي نظرة مخيفة جعلتة يصمت من الخوف فقال كاي بسخرية : اخيرا هنك من يوقف مزاحك المزعج
نظر الية ستيف بغضب وفضل ان يصمت علي ان يجاري سخرية كاي
قال الطبيب بهدوء : حسنا اعذروني علي ان اواصل عملي وغادر المكان
اما السيدة بوراي فقالت موجهه كلامها الي ميني ويومي : يجب علينا المغادرة نحن ايضا قفد تأخر الوقت انها الواحدة صباحا
قالت ميني بسرعة : يمكنكم الذهاب اما انا فسأبقي مع امي
تكلم كاي اخيرا وقال ببرود موجها كلامة الي ميني : الم تسمعي ماقاله الطبيب لا يسمح بزيارة السيدة حتي تستقر حالتها
نظرت اليه ميني مدة قصيرة ثم حولت نظرها الي السيدة بوراي التي قالت بهدوء : سمعت ما قال لن يفيد بقائك شيئا
تنهدت ميني باستسلام فقد كانت ترغب بالبقاء مع امها
قال السيد مارت بحنان موجها كلامه الي ميني : لاداعي للقلق امك في ايدا امينة
نظرت اليه ميني وابتسمت له بشكر ثم قالت : شكرا لك علي قدومك لزيارة امي .. ثم التفت الي ستيف وكاي قائلة : شكرا لكما ايضا ثم غادرت مع السيدة بوراي ويومي بع ان ودعوا السيد مارت وستيف وكاي
كان السيد مارت لايزال في مكانه كان يفكر في ميني وهل هي ابته حقا كان يريد التأكد باي طريقة حتي لو اضطر الي التحدث مع لوسي قطع حبل افكاره صوت ستيف وهو يقول له : الن نذهب نحن ايضا ؟
رد علية السيد مارت قائلا : بلي هيا بنا
ثم غادروا المشفي متجهين الي الخلية ( الخلية بالرغم من انها مكان للعمل فقط الا انها تحتوي علي غرف بداخلها فكما اخبرتكم ان السيد مارت يربي الاطفال اليتامي ومعظمهم يعملون في النهاية في الخلية فهي مثل المنزل بالنسبة لهم )
لنذهب الي اواسط طوكيو الي ذلك المنزل الذي يدل علي الثراء الفاحش وخاصتا داخل تلك الغرفة حيث يوجد شابين وسيمين وكانت تبدو علامات التعب علي وجه احدهم والذي كان يقول : لقد تعبت يا رين انت تصر علي ان تعثر علي تلك الفتاة ولكنك لاتهتم ابدا اذا مت من التعب بسببك .. انا اعترف انني لم اشاهد اجمل من تلك الفتاة لكنك لن تبقي معها غير يومين وتتركها مثل ما فعلت مع البقية
اجابه رين وهو مستلقي علي سريرة الضخم : وما دخلك انت ؟
نظرالية صديقة الذي لم يكن غير سام وقال باستنكار : ما دخلي انا ؟! انا حقا غبي لانني اساعدك في البحث عنها
ضحك رين وقال : مابك !! لقد كنت امزح فقط
قال سام بعد ان هدأ قليلا : لابأس ولكن ما الذي يجعلك واثقا من انها ستحبك ؟؟ لم تهتز لها شعرة عندما رأتك انها ليست مثل كل الفتيات
اجاب رين وعلي وجهه ابتسامة خبيثة : لا تقلق من هذه الناحية
ستووووووب خلاص تعبت
بكرة البارت الجاي بنزل والاحداث راح تكون احلى
يلا وقت الاسئلة
كيف كان البارت ؟
هل الاحداث رائعة ؟
ماذا تتوقعون ان يحدث في البارت القادم ؟
وهل سيجد رين ميني ؟
ما رأيكم بكاي ؟
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ |