اعتذر للتاخير الذي طاااااااااااال كثييرا ح2ح2
لكني فقط كنت افكر في نهاية افضل من التي كتبتها اولا
اليوم رح نزل هذا البارت كان رح يكون الاخير
بس لاني وضعت احداث كثيرة و صار طويل جداا
قلت رح يكون ممل اذا كان اطول من اللازم
لذا قصرتهُ و قطعتهُ الى جزئين و يعني
ان هذا البارت 10 و بعد يومين او ثلاثة
رح ينزل البارت 11 و الاخيير
و ساقوم بانهاء روايتي الاولى سابقا
هجم اكيرا عليه وحاول ضربه لولا ان *الثعلب تدخل بينهما وقال :. اكيرا يوزو !!
ارتد اكيرا الى الخلف و اردف قائلا : من انت ؟
فاجابهُ الثعلب بخبث : حسنا دعنا نرى ,, هل انت مهتم باخيك؟ او لا ؟!
اكيرا عقف حاجبيه و نظر الى الثعلب و قال: ماذا تعني بهذا؟ ابتعد عن طريقي و الا قتلتك ايها المجنون .
الثعلب :حسنا ,انظر لاعلى هناك و ستعرف ماذا اعني بكلامي .
ثم نظر اكيرا فاذا به يشاهد.... ___البارت10 ___
___*جفاف غصن الزيتون و وصية أب*___ __ ماذا سيحصل لريكا ! __
ملاحظة /التابعين جعلت لهم ارقاما لا اسماء
لكي يسهل اتباع تحركاتهم في البارت ^^ أدار الفتى وجههُ و رفعهُ الى أعلى و بصمتٍ في قلبِه نادى أخي , فادار وجههُ الى زعيمهم
وقد ارتسمت على وجهه ملامح الغضب و الرغبةُ في القتل العارمة لكنه سرعان ما ابتسم و اردف قائلا..
اكيرا_ماذا بك هل تستغل طفلا لانك خائف من المواجهة ام ماذا ؟
تغيرت ملامح الخبث بوجه الرجل و اخذ يصر على اسنانه بقوة و اشتعل غضبا و جحظت عيناه بقوة وقال :
الزعيم: ماذا قلت ايها الفتى التعس, البائس ؟!..
اكيرا_كنت اعني انك جبان الم تسمع ما قلت لك في البدايه
, يبدو انك غبي ايضا
الزعيم_ايها الشقي ساقتلك . ثار غضب الزعيم و انطلق و كان في قلبه غضب عارم وكانت قوته الشديدة
و سرعته و ضخامة جسمه تبعد الرياح من حوله ,بدأت تتطاير من عينيه شرارة الغضب,ذلك الجسد
ظهرت عليه اثار القوة و الفظاعة في القتل الواضحتين ..
حمل سفه بيده اليمنى فوصل بسرعة الريح الى وجه اكيرا
فأصبحت نظراتهما و عيناهما تتخاطبان لشدة اقترابهما
ما أن غفل أكيرا حتى أتته ضربة بقوة الزلزال ,
فأزاح بنفسه عنها راميا نفسه الى الخلف فسقط في حفرة كانت
في وسط تلك الغرفة المظلمة ذات المصباح الواحد الذي ينير
كرسي ذلك الزعيم ,كانت الحفرة ممتلئة بالديدان
و الدماء و كانت على عمق نصف المتر تقريبا ..
فلم يكد يلفظ انفاسه حتى سمع صوت قادم من ناحية اليسار
_ انتبه !! فالتفت اكيرا الى الصوت فوجد اباه ثم اعاد بنظره بسرعة
ليصطدم بان سيف الزعيم في وجهه فحاول الافلات لكنه لم يستطع
فاصابه السيف في كتفه الايسر فسقط ارضا ممسكا بكتفه يتلوى و يتالم بشدة..
الزعيم : ماذا ! هل المتك هذه لضربة الخفيفة حقاا . و تريد ان تقاتلني ,,احمق . فجلس الزعيم على الارض بجانب اكيرا و امسك بوجهه و نظر في عينيه و قال بكل برود..
الزعيم_لنرى ان كان يهتم باخيه حقا .. و ابيه ايضا احضروهما الي هنا .. فاحضروهما اليه
الزعيم_ماذا قلت الان ..؟ يبدو بانك فتى عنيد و تحب ان ترى اخاك الصغير ميتا امامك صحيح !
حسنا ستترى بشأن هذا ,... احضروا الصغير الي هناا بسرعة تحركوا.. فاحضروه اليه فامسكه من رقبته ضاغطا عليه بقوة شديدة , اتسعت عيني اكيرا بالخوف و الدموع
و ظل حائرا فيما يفعل , فهناك اباه و امامه اخاه ,ينقذ من ؟ و يترك من ؟ و هل يستطيع الفوز على هذا الرجل... في المشفى __ بعد عدة ساعات من ضرب يوكاتو في المشفى بجانب سرير ريكا
كانت يوكي آتيه لترى ريكا كالعادة و هي تغني و ترقص في الممر و تقسم الطعام ..
يوكي_ هذه ل ريكا الصغير . , و هذه ل يوكاتو الغبي ساعطيه القليل لانه شره جدا >< وهذه ل اك... و لم تكد تنهي جملتها حتى رأت يوكاتو على الارض ملقاً على وجهه في وسط بحيرة من الدماء
تحول قميصه الابيض الى حمم بركان حمراء اوقعت ما كان بيدها
واطلقت بصرخة مدويةة هزت انحاء الغرفة الهادئة ذات السرير الصغير ..
ركضت نحوه و هي ترتجف خوفا
يوكي_ يوكااتوو ماذا بك مالذي حدث استيقظ يوكاتو . استيقظ ... فرفعته عن الارض ووضعته في حظنها
فأخذت تضربه بيدها لعله يستيقظ لكن لا فاائدة ارجعته على الارض
و هرعت راكضة لطلب المسااعدة و هي تلهث في الممرات تبحث عن احد يساعدها
فأتى الممرضون معها للمساعدة ,و بعد مدة استيقظ ليست بطويلة يوكاتو و هو يشعر بالم في راسه
نهض يوكاتو من السرير وهو يتالم و يمسك راسه بيده اليمنى
فنظر بجانبه فوجد يوكي تبكي بجانبه فابتسم و اردف قائلا
يوكاتو_ هــااأآي هل تبكين علي يبدو بانني غالٍ عليكي كما ارى ... مالذي حدث ! اين انا ؟ رفعت يوكي راسها و بغضب صفعته على وجهه و قالت
يوكي_ بالتاكيد انت كذلك او لست صديقا لي ايها الغبي ..!
مالذي يحدث ! كيف حالك الان,واين ريكا
ان الممرضون و الشرطه و الاصدقاء في الفصل يبحثون عنه ؟هل تعلم اين هو ..؟ فأردف بتفاجؤ و خوف و ارتعد جسده بقوة :
يوكاتو _ماذا ريكا !!.. نظرت يوكي في وجهه مستغربة حالتهُ و قالت
يوكي _ نعم ريكا ماذا بك !! التفت يوكاتو اليها و قال
يوكاتو_ لقد خطفوه !! علينا ان نسرع لانقاذه سيموت الجميع . اردفت يوكي عليه باستغراب..
يوكي_ ماذا من سيموت؟ ماذا بك اخبرني !! فامسك بها يوكاتو و نظر في جهها و الدموع في عينيه
يوكاتو: سيموت اكيرا و اخيه .. واباه ايضاً علينا ان نسرع ! ظلت نظرات يوكي تتراقص عيناها في وجهه
تحاول اخراج كلماته ثم ابعدته يوكي عنها و الخوف قد ملأ نفسها
يوكي : ماذا به ريكا هل تعلم اين هو ..ومن تقصد اباه ..
هل انت مجنون.. هل فقدت ذاكرتك ام ماذا ؟لقد بدأت تخيفني
ان اكيرا يعمل الان في المطعم مثل كل يوم كما قال لنا. لكنه سرعان ما اردف قائلا :
يوكاتو_لقد طان يكذب عليكي .قلت لكِ سيموت اكيرا علينا ان نسرع ..
ساذهب الان و اتبعيني الى هذا العنوان مع الشرطة باسرع ما يمكن
فهم يهددونه الان باخيه و قد يقتلونه
هو و اخاه و اباه معا هل فهمتي اني لا امزح معكي الان .. ستعرفين كل شيء لاحقاا نظرت يوكي الى وجهه الذي بدا عليه ملامح الجد و الغضب و هزت براسها قائلة ::
يوكي _حسنا سافعل هذا اعطني العنوان
يوكاتو_ ااه حسنا,اكتبي هذا ... شارع سارو المبنى 2a بجانب البرج العالي ... اسمعي هو ذلك المبنى القديم و المتهدم تقريبا كنا دائما نلعب بجانبه , هل عرفتي الان اين يقع؟
يوكي_ حسنا لقد عرفت ,لكن ماذا يفعل اكيرا هناك ..؟
يوكاتو_اسمعي لا تسالي كثيرا فليس معي وقت للشرح الان ,اعطي الشرطة العنوان ثم اتبعيني.
يوكي_ماذا .؟ اه ..حسنا سافعل ذلك . فانطلق يوكاتو راكضا الى العنوان متمنيا ان يصل سريعا , تتبعه نظرات يوكي المتسآئله..
ركض يوكاتو بسرعة لم يتوقعها احد منه حتى كادت تنقطع انفاسه من شدة الركض و في قرارة نفسه يتحدث:
يوكاتو_تبا لي ,ماذا فعلت .لما لم امنعه ؟ لم اكن اعلم بانه سيفعل هذا قبلا و لو كنت اعلم لما تركته يذهب
و لو على جثتي , احمق مالذي فعلتهُ ,ساتسبب في موت صديقي . لنعد قليلا الى الخلف لكي نروي احداثا سابقة بين العقرب و يوكاتو (( قبل عدة ايام )).
يوكاتو_ سيدي ماذا تفعل هنا !
العقرب_ لا شيء انا فقط اتيت لاوصيك بشيء ما .فهل تعدني ان تفعله لي . تردد في كلامه لبرهة ثم تابع قائلا
يوكاتو_ بلى سافعل ذلك اذا كنت قادرا عليه هيا اخبرني يا سيدي ما هو هذا الشيء.
العقرب_ حسنا اريدك ان تهتم ب ريكا بعد ذهابي اليوم و بعد ان ينطلق اكيرا لمهمته
و لا اريدك ان تفارقه لحظه واحدة, حسنا
يوكاتو_ماذا تعني بهذا سيدي ,هل سيحصل شيءٌ ما و انت لا تريد ان تخبرني به !
العقرب_لا لا شيء ,فقط اريدك ان تفعل هذا لاجلي و خصوصا هذه الايام عليك الا تفارقه ابدا.
و لو حصل لي شيء اريدك ان تكون أخاً و صديقا لاكيرا فهو لا يملك احدٌ غيرك الان. التمعت عيني يوكاتو و احس بشيء يحدث و لكنه تفادى الامر و تابع مقاطعاحديث العقرب قائلا:
يوكاتو_حسنا سافعل هذا اعتمد علي ! لن اخذلك, و اكيرا لا تقلق عليه سيكون بخير
وهو مثل اخي الذي لا املك احدٌ اغيره في هذه الحيااة ,.. تبسم العقرب له و وضع يدهُ على كتفه متأثرا بما قاله.
العقرب_ان ولدي محظوظٌ بك كثيراً ,لكنه لا يعلم هذا جيداً . احمرت وجنتي يوكاتو بسبب ثناء العقرب عليه و مدحه و تكلم منزلاً رأسهُ ..
يوكاتو_ اشكرك سيدي , ساكون عند حسن ظنك .
العقرب_حسنا اذخل لبيتك الان .ساذهب الان الى اللقاء.
يوكاتو_ الى اللقاء . لنعد الى حيث يوكاتو الان ..... وصل يوكاتو الى المبنى و كان يحاول الدخول لكن بلا فائدة ماذا يفعل لو امسكوا به
وهو لا يستطيع عمل شيء لوحده , وليس معهُ المساعدة التي يحتاجها..
بعد تفكير لم يدم الا عدة ثواني ,لانه كان خائفا على صديقه
استجمع شجاعته و دخل راكضا الى المبنى
ذلك المبنى القديم المتهدم الاركان كان بالياً و غير مريح ..
في طيات ماضيه يحمل الدماء , و بين جدرانه جدران ضحايا و ابرياء
دخل يتفلت و هو يركض باحثا عن شيء ما
كحديدة او خشبه كي يحمي نفسه اذا ما لزم الامر ..
لاحظ يوكاتو ذلك المشهد الأليم لصديقه و عائلته من خلف
بابٍ قديم كان فيه شقٌ في الجزء العلوي منه
ذلك الباب المحطم قد ارسل الى يوكاتو اسوء مشهد قد شاهدهُ في حياتهُ يوما
ففكر بسرعة كي يفعل شيئا لكنه لم يستطع فكثرة الرجال و اسلحتهم اخافته و ارعبته ..
في هذه الاثنااء رن هاتف يوكاتو ...
صرخ يوكاتو بهدوء : لاااا من الذي يتصل الان ؟
انتبه الى ذلك الباب جميع من كانوا هناك في تلك القاعة السوداء
فأشار الزعيم الى احد التابعين لكي يذهب و يرى سبب الصوت الغريب..
علم اكيرا تلك الرنة و علم ان يوكاتو هناك ففعل ما فعل , كي يبعد الخطر عن صديقه ايضا.
اكيرا_حسنا,لنعقد هدنة , لا تتحرك ايها التابع البغيض انتظر قليلا.
اسمع هذا ,نتقاتل انا و انت ,حتى يموت واحدٌ منا . و الفائز له ما يريد فعلهُ..
الزعيم_ ماذا قلت نعقد هدنة هل انت غبي
يوكاتو_تبا تبا , من الذي يتصل الان يا الهي سينكشف امري..الو من انت ؟
يوكي_ هذه انا يوكي اين انت الان؟
يوكاتو_ لماذا اتصلتي الم اخبركي ان تحضري الشرطة و تاتين
لقد وضعتني في موقف قد اموت بسببه.
يوكي_ ماذا تقصد بهذا ,لقد اتيت و معي الشرطه كما امرت انتظرني قليلا حتى نصل..
و اخبرني بالمكان الذي انت فيه من ذلك المبنى .. الو.. الو... يوكاتو.
. اين انت ..اجبني, هل اكلم نفسي..اين انت.؟ و حيث يوكاتو جالسا يتكلم بهدوء كالذي اخنقه الموت قبل ان ياتيه امتدت لهُ يد لتسحب الهاتف منه,
التابع1_ حسنا ,حسنا, من لدينا هناا ., هذا صيدٌ اخر , ثم امسك ب يوكاتو و اخرجه من خلف ذلك الباب
التابع1_يا زعيم لدينا صيدٌ اخر هنا . ما رأيك فيه هل يليق بتدريباتك ام ماذا !
الزعيم_حسنا يبدو بحال جيدة ,ولكنهُ مفيد اليس كذلك ايها الفتى ؟! رفع راسه و اهتز كيان اكيرا لما حدث معهُ بسبب زلة صغيرة و اشتعل غضبا
و نسى ان اخاه بين يدي الرجل و قد يقتله باي لحظة .. وراح يؤنبُ نفسه فيما فعله.
فقرر شيء كان قد يفعله يوكاتو لاجله .
اكيرا_لا ليس كذلك انه ليس مناسبا .. لك ابدا ..!
الزعيم_ماذا تعني بهذا ايها الولد الصغير,..
فركلهُ في وجهه ابعدهُ عن المكان الذي هو فيه ..
نهض اكيرا بعد هذه الضربة و كان متالما يمسك راسه بيده اليمنى الذي قد خُضب بالدماء .
اكيرا_كنت اعني انه لا يناسب قوتك ابداً. اختر شخصا يكون مناسبا لك في القوة همهم الرجل بفضول ...
الزعيم_ و ماذا تعني بذلك .؟و اين سأجد ذلك الشخص الذي تتحدث عنه؟!
أكيرا_أعني انك يجب ان تختار شخصاً بقوتك و يستطيع القتال
و لا تختار شخصا ضعيفا كهذا الفتى! انتابه الفضول اكثر لمعرفة من هذا الشخص فاردف قائلا
الزعيم_حسنا من هذا الذي تتحدث عنه هيا اخبرني بسرعة .
اكيرا_ انه هنا امامك !
الزعيم _ من تقصد ايها الفتى ؟
اكيرا_انه انا ..! وضع يده على راسه و هدر بضحكة قوية و قال
الزعيم_ انت! هل تمزح معي يا فتى .. استطيع هزيمتك في عدة ثواني كما فعلت قبل قليل. رد اكيرا بخبث و استهزاء كي يحاول ان يثير الرجل فيغير رأيه بما يريد
اكيرا_اذن انت تخاف من ان يهزمك فتى صغير كما ارى .,.الا تريد ان ترى مدى قوتي .؟؟ صمت من ضحكته و اردف قائلا::
الزعيم_ماذا قلت ايها الصغير ..حسنا لك هذا هيا انهض و لنرى مدى قوتك.. ثم وضع سيفهُ على عنق اكيرا و أكمل قائلا:
الزعيم_احذر ان تلعب معي العابك القذرة هل فهمت هذا !
و انا اعلم بانك تريد شيئا من هذا القتال اليس كلامي صحيحا.
اكيرا_نعم اريد شيئا .!
الزعيم _حسنا لنرى ما هو ...؟
اجابه اكيرا بكل صلابة _حياتي مقابل حياتهم..! ضحك الزعيم في وجه اكيرا ثم تقدم خطوات قليلة الى وجه اكيرا
الزعيم _هل انت يكامل وعيك ايها الفتى لتعقدهدنة تودي بحياتك بها !؟
اكيرا_لما هل انت تخاف ان يفوز عليك طفلٌ كما تقول . غضب عارم اشتعل بالزعيم فقال بدون ان يفكر لحظة واحدة _
الزعيم _ماذا قلت ايها الفتى حسنا لك هذا ,ساجعلك تندم على ما اخترته ..
اكيرا _حسنا سنرى هذا ..ستكون معركتنا حتى الموت
و من يفوز فله الحق بان يفعل ما يشاء.
الزعيم_لا تتكلم كثيرا هيا تعال الي و لك هذا .. تصادم بين السيوف و حدة صوتها العميق الذي يثير الرعب في ذلك المكان الهادئ
نظرات متخاطفة و خائفة من يوكاتو الى صديقه الذي اهداه حياته قبل قليل .
تعقبها رعشات في القلب الى ريكا الصغير و حيرة في الامر ..
يوكاتو _يا الهي مالذي سيحدث ل اكيرا و ماذا سافعل ان وصلت
الشرطة متأخرة .؟علي التصرف فورا. نهض ذلك الفتى من غيبوبته الطويلة في التفكير و حاول المساعدة قليلا ..
قام بركل التابع الذي يمسك به و هرب مبتعدا الى ان اختفى عن الانظار .
التابع 1_ تبا لك ايها ال... مالذي فعلته ..؟ ساقتلك .. لم يعره يوكاتو اهتماما بل تابع طريقهُ في الهرب لمكان يكون آمناً قليلا
.اختبأ يوكا خلف الباب الحديدي له قضبان كبيرة صدأة تكاد
تتكسر القضبان لقدمها ,بينما ظل الفتى يراقب المعركة لا يعرف ماذا يفعل
فقرر التصرف لينقذ ريكا بسرعة
, فرفع حصاة من الارض و رماها على الذي يمسك ب ريكا .
التابع 2 _اااخ تبا من فعل بي هذا , لقد ضُرب رأسي بقوة , اظهر نفسك من أنت! في هذه اللحظة التي كان يتأوه فيها هذا الرجل انطلق يوكاتو باقصى سرعته الى ريكا فحملهُ و هرب بعيداً.
التابع2_ماذا ! اين الفتى الذي كان بيدي قبل قليل ؟! هل استطاع ان يهرب !
التابع 1_لا ايها الاحمق لقد اخذه الفتى الذي كان معي و هرب ,هيا لنلحق بهما بسرعة !
.انفاسٌ تتقطع و جسدٌ شبهُ ميت بين يدي يوكاتو يركض و لا يدري الى اين, فقط يريد الحياة لا الموت.,
يوكاتو_يا الهي كيف سانقذ ريكا , ساتصل ب يوكي بسرعة أتكأ يوكاتو على جدار رمادي اللون قشرتهُ الخارجية تتساقط حين لمسِها بسبب قِدمه وضع ريكا بجانبه لبرهة
ثم اخرج هاتفهُ من جيبهِ الايسر فاخذ يبحث بين الارقام بسرعة..
يوكاتو_ يوكي اين انتي الان اسرعي !
يوكي_ ماذا بك انتظر قليلا فالمكان بعيد قل لي كيف حالك و مالذي يحدث معك!
يوكاتو _اسمعي ان اكيرا يتقاتل الان مع شخصٍ من العصابة التي سمعنا
بها على التلفاز قبل عدة اشهر هل تذكرينها تلك التي تدعى *المطر الاسود*
هذه العصابة كان اكيرا منها و الان يحاول التخلص من هذا الشيء
بقتل زعيمهم هل فهمتي ساخبركي الباقي لاحقاً ,الان اسرعي ارجوكِ فحياتنا على المِحك !
اخبري الشرطة بهذا و سيعرفون الامر و ياتون معكي اتسعت عينا يوكي و عم جسدها الخوف و الرهبة فانطلقت بقولها:
يوكي_مـاآآذآآ ,مالذي تقصده بهذا ,اتعني ان اكيرا قااآتل ؟!
يوكاتو_اسمعي قلتُ لكي لا تكثري أسألة هل فهمتي ,ستعرفين كل شيء لاحقاً ,الان اسرعوا فقط!
يوكي_ حسناً فهمت ! ايها الشرطي نحن عالقون في الزحام منذ نصف ساعة
,ألستم من الشرطة قولوا لهم بان يبتعدوا عن الطريق! هيا ارجوك سيدي ان اصدقائي في خطر الان !
الشرطي _ماذا قلتي ! ااااااه كيف فاتني هذا الامر البسيط !
تحركوا, تحركوا ,ابتعدوا عن الطريق شرطةٌ تمُر ,هيا ابتعدوا ! و اخيرا ابتعدت السيارات عن الطريق و بالفعل فأ فكرة يوكي كانت مُجدية نوعا ما !
يوكي_شكرا لك سيدي ,الان ارجوك اسرع بكل ما تستطيع ! هنآآآآآآك حيث ريكا و اكيرا و يوكاتو و الاب ....
هناا خلصت هذا البارت اعتذر لو كان قصير لكن هنالك اسئلة لكم
1_ ماذا سيحدث لريكا في النهاية ؟؟
2_هل سيتاذى اكيرا من المعركة و يخسر ام انه سينتصر بها ؟؟
3_ مالذي سيفعله يوكاتو لينقذ صديقه من الخطر ؟؟
4_ ماذا سيفعل الاب الذي يشاهد موت ولديه امام عينيه ؟؟
5_ ما رايكم بالبارت هذه المرة ؟
6_مالذي سيحصل ل يوكي بعد هذا الامر ؟
و مالذي ستفعله ب يوكاتو لانه اخفى عنها الحقيقة ؟؟ اما الان ... فانا اترككم لتعطوني رايكم الصريح |