اسلامه
كان إسلام أبي بكر وليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي يراه الحق،
والذي ينسجم برأيه مع الفطرة السليمة ويلبي رغباتها،
فقد كان بحكم عمله التجاري كثير الأسفار،
قطع الفيافي والصحاري،
والمدن والقرى في الجزيرة العربية،
وتنقل من شمالها إلى جنوبها،
ومن شرقها إلى غربها،
واتصل اتصالاً وثيقاً بأصحاب الديانات المختلفة وبخاصة النصرانية،
وقد حدث أبو بكر عن ذلك فقال: كنت جالساً بفناء الكعبة،
وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعداً،
فمر أمية بن أبي الصلت،
فقال: «كيف أصبحت يا باغي الخير؟»،
قال: «بخير»، قال: «وهل وجدت؟»،
قال: «لا»، فقال:
كل دين يوم القيامة إلا ما مضى في الحنيفة بور