ا الفصل الخامس معركه طاحنه بين المدرس رعد وهزام
وصل العمده في تلك اللحضه وراى سعيد مصاب وينزف دما فطلب من احد الحراس ان يستدعي طبيبا وما ان راى هزام حتى ارتعدت فرائسه
نظر اليه هزام وضحك هه هه هه
بدا جنود العمده يغضبون وقال قائدهم حاصروه
في تلك اللحضه انتفض هزام غاضبا واستل سيفه وهجم على قائد الحرس في المدينه وضربه ضربه حطم بها درعه الى نصفين وقذفه في الهواء ثلاثه امتار
صدم كل الحراس ولم يعودوا يقوو على الحراك اما قائد الحرس فقد اصيب بكسور بليغه في مختلف انحا جسده ولم يعد يقوى على الحراك
تقدم هزام من قائد الحرس ببطاء وهو يقول ثكلتك امك لقد حانت نهايتك
استل المدرس رعد سيفه وبدا ينتفض غضبا ونزع سترته ورفع كم قميصه وتقدم من هزام بسرعه ورفع السيف في وجهه
وخاطبه بنبره حاده قائلا هل تريد الموت هنا
ابتسم هزام بسخريه شديده وقال ابتعد عن طريقي ايها الاحمق وضربه ضربه شديده بسيفه ولكن المدرس رعد رده بسيفه بدون ان يتراجع الى الخلف
وبدات مبارزه شديده بين الاثنين
حمل العمده سعيد ونادا سيف وعمار قائلا اهربو ياولاد فالمكان خطر هنا وبدا العمده يهرب وهرب سعيد وعمار باتجاه منزل العمده
في تلك اللحضه حمل الجنود قائدهم وفروا واتجهوا الى منزل الطبيب
كانت المعركه شديده جدا فقد كانت قوتهم كبيره وقد كان الناس يرون سحابه غبار من بعيد تاتي من مكان اشتباكهم
تدمر عدد من المحلات في السوق وتعرضت البيوت في تلك المنطقه لاضرار مختلفه وبدا السكان يهربون من تلك المنطقه
كان سيف وعمار وسعيد يشاهدون المعركه من سطح بيت العمده حيث ان المنزل كان يتكون من خمسه ادوار
والعمده يشاهد معهم وكان العمده قد احضر طبيب لتضميد جراح سعيد
في تلك الاثنا بدا سيف وعمار وسعيد خائفين جدا اما ابن العمده وسام فقد كان يبكي ويقول هذا السفاح سيقتل المدرس رعد ثم يقتلنا
بدا العمده يهدا الاطفال ويقول مدرسكم شخص عظيم فقد تمكن قبل عشر سنوات وهو في السابعه عشر من عمره من القتال بكفائه ضد قائد مملكه العمالقه جلال واستمرت معركتهم ساعات وكان احد اهم اسباب انتصارنا وانسحاب الغزاه من ارضنا
قاطعه سيف وهو غاضب قائلا بحبوح توقف عن الكذب كيف لمدرس ان يهزم زعيم عصابه
ضحك العمده ورد عليه لا ادري سبب مجيئه الى هذه البلده للتدريس ولكن مدرسكم رعد هو قائد مقدمه الجيش وهو واحد من اركان الجيش الثلاثه
اصابه الدهشه سيف واصدقائه ان مدرسهم شخص عظيم وارتفعت معنوياتهم وبداوا ينادوا من السطح هيا يامدرس رعد اقتله بسرعه
حل المساء
في تلك اللحضه بدا كل من هزام ورعد منهكين واطلق هزام صافره فجاء حصانه مسرعا فركب عليه وغادر وهو يقول سننهي معركتنا في يوم اخر هه هه هه هه
لم يستطع رعد اللحاق به فقد نال منه الانهاك ونام في الطريق من شده التعب
عندما حل المساء ولم يعد الاطفال الى القريه توجه والد سيف الى المدينه لاحضارهم ولكن عندما وصل الى المدينه وجد عدد من المباني قد انهارت اما بشكل كلي او جزئي من شده المعركه
عرف والد سيف ان هناك معركه عنيفه جدا قد دارت في المدينه وبينما هو يسير في المدينه راى جثث افراد العصابه الثلاثه الذين قتلهم سعيد وهزام
تملكت الحيره والقلق والد سيف وبدا يتسائل في نفسه هل الاولاد بخير
بدا العمده قلق فقد توقفت المعركه لكن الاستاذ رعد لم يعد خرج بعض الحراس ليتفقدوا الامر فوجدوا والد سيف فنادوه هي انت ماذا تعمل عندك
تقدم والد سيف منهم وقال ابني يدرس في البلده ولكنه تاخر اليوم فجئت لاصطحبه
وجه الحارس الضوء الى وجهه وقال هل انت والد الاطفال الذين في منزل العمده
والد سيف اطمئن وتنفس الصعداوقال نعم وذهب الى منزل العمده
عندما وصل والد سيف الى منزل العمده اخبره العمده بكل شى وان افراد العصابه لابد ان يستهدفوا قريتهم وينتقموا منهم
بدات علامات الحيره والقلق تضهر على وجهه سعيد
اقترب منه والد سيف وقال له انت بطل لقد وقفت مع المظلوم انت فخر لقريتنا ساخبرك بسر قبل عشر سنوات قاتلت انا ووالد عمار ووالدك في جيش مملكتنا ودافعنا عليها من غزو مملكه العمالقه وحلفائها
وبدا العمده يمدح سعيد وبدا الحراس يمتدحونه ولكنه كان شاحب الوجه فهذه هي اول مره يقتل فيها انسان
استدار والد سيف الى والده سيف وعمار وقال لهم وانتم ماذا عملتم
بدا سيف كعادته يخترع الكذب انا يابي قتلت خمسه
وعمار قال وانا قتلت خمسين
فضحك والد سيف وقال اذن انتم جبنا ولم تقاتلوا
شعر سيف وعمار باحراج شديد
وناموا جميعا في منزل العمده في الصباح الباكر خرج العمده ووالد سيف والاولاد ليروا ماذا حدث في المدينه
ماان وصلوا الى المنطقه التي دار فيها القتال حتى اصيبو بالدهشه فارض المعركه توحي بان القتال كان بين جيشين
ولم يكن بين رجلين
عشرات المنزل وجميع المحال في السوق دمرت
وبينما هم مندهشين قام رجل من بين انقاض احد المنازل فشعرو بالخوف الشديد ما ان حدقوا به حتى راوا الاستاذ رعد
لقد كان في صحه جيده تنتشر في مختلف جسده اصابات طفيفه ملابسه ممزقه ولكنه كان يبتسم
قال العمده هل قتلت هزام
نظر رعد الى العمده قال وهل تعتقد ان هزام يموت بسهوله لقد انتهت معركتنا بالتعادل وغادر القرريه بالمساء
ضحك العمده هه هه وقال اذن لقد فر منك
في تلك اللحضه لمح المدرس رعد سعيد وهو شاحب الوجه
فعرف انه تعرض لصدمه نفسيه ...................................................................... ياترا هل سيتجاوز سعيد ازمته النفسيه وماذا سيقرر اهل القريه
تابع الفصل القادم |