عودي الي يا بسمة دربي
و دخلت الى غرفتها....
و كان الالم يغمر ثنايا قلبي.....
حتى انه نهش كل اضلعي و سلب روحي .......
الى الان اسمع صوتها يداعب اسماعي الى الان الشعر بلمساتها الطفولية و هي تقبلني......
الى الان اتذكر شقاوتها الى الان اتذكر حنينها......
الى الان عطرها الدافئ يملئ صدري .....
اين انتي يا ابنتي ....
انتضركي فراشكي الدافئ يشتاق اليكي .... و دميتكي الزهرية تفتقدك ....
سوف ابقى ادخل كل صباح لانضف لكي غرفتكي
صدقيني لن اقول لكي بعد الان اذا عدتي نضفي غرفتكي ....
سوف ابقى ادخل كل مساء لاقص لكي قصة الاميرة المفقودة ...
صدقيني لن اقول لكي بعد الان وانا متثاقلة لا استطيع ان اقرا لكي.....
اغراضكي تنتضركي والكل يناديكي ...
عودي الينا .. فقد شاب القلب بعدكي .
صدقيني لن اتضايق من شقاوتكي المستمرة فقط اريد ان اضمك ...
الى صدري اريد ان اشم ريحك اريد انضر الى ابتسامتكي الطفولية ....
و تحملني انغام صوتكي الى غرفتكي يا ابنتي ...
الكل يا بنتي ينادون مشتاقين لكي
الم تشتاقين الينا
فاين انتي ...