من حمامتك المدللة
وبين محطات الامل اجلس انا.....
انتضرك يا عشقي الاوحد....
و انتضر نضراتك التي تجعلني اهيم بين غيمات المساء ....
و التقط السماء و تشتبك يدي بالنجوم ....
و اصافح الكواكب و الغيوم ... فتنجلى كل الهموم...
دائما ما احضر تلك الكلمات واتمرن عليها ...
و عندما ياتي شخصك امام ناضري
تقع تلك الكلمات ماثلة لطوع نضراتك...
فيرتفع طرف فمه مشيرا بابتسامة
رجولية و بكبرياء انني بجنبكي....
فاقف عندها حائرة لا استطيع الحراك....
امام جمال الموقف فلا كلمات تسعفني
و لا نضرات تساعدني فاقف في ذهول وانضر...
الى عينيك فاتامل..
واقول بفرح انا بخير ما دمت...
حمامة تحت جناحيك يا صقري العزيز...