الفصل السادس مغادره القريه ومعركه طاحنه مع العصابه وقطاع الطرق
عاد والد سيف مع الاولاد الى القريه واخبر الجميع بماحصل وان سعيد قتل احد المجرمين ولا بد ان ينتقموا من سعيد ومن
سكان القريه
وضعتوالدة سعيد يدها على راس سعيد وقالت لاتخف يابني لن يصلوا اليك
كان سعيد خارقا في حزنه وخوفه ولا يتكلم
عندما سمعت وداد اخت سعيد ما حصل بكت وقالت لابد انهم الان يبحثون عن سعيد
اقترح والد عمار على جيرانه ان يغادروا القريه جميعا ويذهبوا الى المدينه لانها اكثر امان
لكن والد سعيد تردد لانهم لايملكون شيا في المدينه
فشجعه والد سيف واخبره ان في المدينه الكثير من فرص العمل
قال رامي جارهم (لا يملك اولاد وعنده بنت تسمى سيده) حسنا لنجهز اغراضنا اليوم ولنغادر القريه في الغد
في منزل والد سيف
بدا سيف يجمع اغراضه وهو يغني غدا ساعيش في المدينه يافرحتي
وبعد ان انتهى نادى امه امي ساذهب الى منزل عمار لمساعدته
ركض سيف باتجاه منزل عمار وعندما وصل طرق الباب فاجابته اخت عمار سوسن ماذا تريد
سيف اريد مساعده صديقي عمار
ناده سوسن عمار صديقك سيف عند الباب
عمار انا قادم
سيف لقد جئت لمساعدتك
عمار لقد انتهيت
سيف هيا لنذهب ونساعد سعيد
عندما وصلوا الى منزل سعيد وجدوه امام المنزل واقف مسند ضهره الى الجدار وينضر الى قدميه
نادى سيف سعيد قائلا هل انتهيت
سعيد اوما براسه لا دون ان ينظر الى سيف
عمار مابك ياسعيد هل انت خائف هل نسيت انا عصابه واحده لن نتركهم يصلوا اليك
في تلك اللحضه خرجت وداد اخت سعيد وقالت اخي العزيز لقد حزمت امتعتك واغراضك الان ساذهب لاحزم امتعتي
ونضرت الى سيف وعمار وقالت يالهم من اصدقا جبنا ليتك لاتصاحبهم
سيف ماذا تقولين ايتها البنت الغبيه
وداد جبنا وعادت الى المنزل
في تلك اللحضه ذهب سيف واصدقائه الى الحقل المجاور وبداوا يلقون النضره الاخيره على قريتهم
ويتاملون الاشجار والسماء
وكان سيف يغني ساترك القريه واعيش في المدينه
وكان عمار يردد خلفه
اما سعيد فلم يتكلم
وصلت في تلك اللحضه اربع عربات وثلاثين جندي على الاحصنه وناداوا اهل القريه اسرعوا احزموا امتعتكم
والد سيف لماذا
قائد الجنود اللصوص في طريقهم الى قريتكم
بسرعه اخرجوا ما استطاعوا من الاخراض وحملوها على العربات وغادروا
عندما بداوا يغادروا بدات النساء والبنات يبكين على قريتهن وهن ينضرن اليها للمره الاخيره
اما سيف فكان سعيد وبدا يسال والده
ابي اين سنسكن جواور بحبوح صديقي
والد سيف صفعه تادب ياوالد انه العمده
سيف لماذا صفعتني بحبوح صديقي
مان وصلوا الى خارج القريه حتى راوا النيران تشنعل في القريه وراوا قرابه مئه من اقراد العصابه يتبعونهم على الخيول
قائد الحرس بسرعه تحركوا انهم خلفنا
بدات والده سعيد تمسك به وتصرخ سيقتلوا والدي
ووداد اخته كانت تبكي وتغطيه من الخلف
اما سيف فقد كان يرتجف ويقول دعوا امرهم لي وختبى خلف والده
وعمار اخذ احدى البطانيات وتغطى بها وقال انا منعس والا كنت ادبتهم لكني ساريهم عندما استيقظ
وسعيد كان يرتجف من شده الخوف
كان افراد العصابه يقتربون شيئا فشيئا
وبدا صراخ النساء يملا العربات
عندما وصلوا الى قرب تبه عن يمين الطريق ومنحدر عالي عن شماله
قالت سيده ابنه جارهم رامي لوالدها ليتسلق الجنود التبه ويدفعوا تلك الاحجار الكبيره يسدوا بها الطريق وينتضروا افراد
العصابه حتى يصلو ويرموهم بالسهام
طرح والدها الفكره على قائد الحرس فتعجب لذكاء هذه الطفله وامر الحرس ان ينفذوا الخطه
ونزل معهم الابا الاربعه
وقال والد سيف لولده اريدك ان تثبت لي بانك رجل
نزل سيف من العربه ومسح دموعه وقال حسنن ساقاتل معكم
فقال والد سيف لا تقاتل اريدك ان تقود العربه باقصى سرعه
سيف لن اترك يابي
والد عمار يالك من ولدا احمق اصعد وقد العربه بسرعه
سيف لن اترككم
والد عمار ينادي عمار ابنه عمار عمار
عندما سمعه عمار ضن بانه يريد منه ان يقاتل فتخطى جيدا بالبطانيه وبدا يشخر ليوهمهم بانه نائم
في تلك اللحضه نادى رامي ابنته سيده
فاجابته ماذا تريد يابي
رامي قودي العربه باقصى سرعه حتى تصلي الى البلده
كانت سيده خائفه ولكنها تحركت الى مقعد السائق وبدات تقود العربه
والد سيف انتضري وحمل سيف والقاه الى العربه وامسكت به والدته وقد كان سيف يصرخ ويبكي ابي لاتمت
بدات سيده تقود العربه بسرعه كبيره جدا فكل ثانيه تعني الحياه اوالموت
سعد الجنود والابا الى اعلى التبه ودحرجوا الاحجار الكبيره الى جانب بقيه العربات التي كانت تحمل الامتعه وبذلك سدوا الطريق تماما
ماان وصل افراد العصابه الى الطريق حتى فوجوا بوابل من النبال من اعلى التبه ووجدا الطريق مقطوعه وستمرت معركه التراشق بالنبال
واصيب بعض الحراس فيما قتل اربعين من العصابه فتراجعوا قليلا وضل الجنود والابا مسيطرين على التبه
في ذلك الوقت كانت سيده تقود العربه باسرع ما يمكن وكانت الطريق وعره وكل من في العربه بدا يتشبث بقوه
حل الليل وهم لايزالون في الطريق ورات سيده اضواء من بعيد فعرفت بانهم قطاع الطرق وقد كان عددهم ثلاثين فهدات السرعه
حتى وصلت الى مقربه منهم فوقف خمسه امام العربه وقالوا توقفي ماذا تحملي مان اقتربو من العربه حتى صاحت تمسكوا وضربه الاحصنه بشده وصدمت العربه اربعه منهم وتحركت باقصى سرعه
ركب قطاع الطرق احصنتهم وبدات مطارده جديده
راما قطاع الطرق العربه بسهام فوقع واحد منها جوار سيف وعمار
فصاح سيف ايتها البنت الغبيه لماذا لم تتوقفو ا هناك ربما انهم طيبون وليسوا اشرار لماذا دستهم بالعربه
اما عمار فقد نهض من تحت البطانيه وبدا يصرخ ماذا فعلتي ايتها الحمقى سيقتلونا بسببك ياويلي
في تلك اللحضه راوا مجموعه اخرى من قطاع الطرق امامهم وقد قطعوا الطريق بعدد من جذوع الاشجار
فاوقفت سيده العربه ووصل قطاع الطرق الذين كانوا يطاردونهم واصبح يحيط بالعربه قرابه المئه من قطاع الطرق
قال زعيم قطاع الطرق انا ساخذ لي هذه البت (كان يعني سيده)فقد اذهل لشجاعتها وحسن تصرفها
وبينما قطاع الطرق يتفاوضون على الغنائم نزل رجلا من اعلى الجبل وكان متوسط الطول طويل الشعر عضلاته بارزه
وفي ضهره فاس عظيمه يمتطي حصان ابيض في راسه خط احمر حتى نهايه انفه
زعيم قطاع الطرق ماذا تريد ايها الرجل الاخرق هل تريد مقاسمتنا الغنائم
استل الرجل سيفه دون ايه كلمه
صاح زعيم قطاع الطرق برجاله احيطوا به
فاحاط به قطاع الطرق وبدا اخرون يربطون النساء والاولاد
ضرب الرجل كل من حاصره واطاح برؤوسهم الى الارض واقترب من الزعيم مان ان راى الزعيم الحصان الابيض ذو
الخط الاحمر والفاس الكبيره على ضهره حتى بدا يرتجف
افراد العصابه مابك يازعيم
الزعيم يرتعد ويرتجف ويقول انه شداد رجل سخر سيفه
بدا افراد العصابه يرمون شداد بالنبال فهجم عليهم وماهي الالحضات حتى قتلهم جميعا ولم يبقى الا زعيمهم
اخذ الزعيم قوسه وبدا يضرب السهام ولكنه كان خائف جدا فكانت سهامه بعيده عن شداد بل احدها اصاب سعيد
بدات والده سعيد تصرخ اصاب ةالدي وبدات اخته تبكي
ما ان راى شداد الدم ينزل من سعيد حتى اسرع واجتز راس زعيم العصابه وعلقه بالشجره
اقترب شداد من سعيد وكان السهم في ضهره وفك الرباط عن الجميع قال لوالدته لا تنزعي السهم
وكانت والدته تنادي سعيد هل انت بخير وتبكي
اما شداد فقد حمل جذوع الاشجار التي كانت تسد الطريق والقاها الى جانب الطريق
قال سيف ياله من رجل شديد القوه كيف اصتطاع حمل تلك الاشجار الكبيره وحده في
عمار لعله عفريت من الجن نعم ان متاكد انه عفريت
سوسن اخت عمار ضربته بعصى براسه اسكت ايها الاحمق سيسمعنا
عندما انها شداد من جذوع الاشجار اخذ سعيد من امه وقال لها اصابته خطير لابد ان اسعفه بسرعه الى طبيب ممتاز
واقرب طبيب بعد هذه الغابه في مملكت الانهار ساسعفه الى هناكوساعيده اليكم الى البلده بعد هذه الطريق
والده سعيد دع ابني لا تاخذه
سيف وقد كان يرتجف ساتي معكم لكي اعيده
بدات حراره سعيد ترتفع
في تلك اللحضه سعدت سيده على العربه ونادت امها والبقيه بسرعه اركبوا قبل ان يصل افراد العصابه
شداد ابتسم ونضر الى سيده وقال مااسمك ايتها الطفله الذكيه
اجابته انا سيده
شداد اخبريهماني سعيد هذا الطفل بعد ان يتماثل للشفاء اضافه الى السهم انا ارى انه تعرض لصدمه نفسيه
سيده حاضر ياعم لكن عليك ان تنقذ حياته
اخذ شداد سعيد وكانت والدته تصرخ وتقول دع ابني ولكن والده عمار امسكت بها
بدا شداد يخترق الغابه وينزل من منحدر خطر جدا ليس بامكان الحصان العادي عبوره ووالده سعيد تصرخ والدي والدي
سيده تصرخ اصعدوا بسرعه ليس عندنا وقت سعد الجميع العربه وبدات سيده تقود بسرعه باتجاه البلده
عندما اقتربت العربه من البلده خرج احد الاسود من الغابه وبدا يطارد العربه
سيف بسرعه ايتها البنت سياكلنا لا محاله
عمار ماذا تريد منا ايها الكلب الكبير ابتعد من هنا فلحمي لم ينضج بعد لا ازال صغيرا
سيده انزعوا السهام من العربه واربطوه بالعصا الطويله واضربو الاسد بها
سيف بدا ينزع السهام من العربه
وعمار ربط احدها بالعصا
اخذ سيف العصا ما ان اقترب الاسد حتى بدى يطعونه بالسهم والاسد يزمجر زمجره عاليه وكل من في العربه يرتعد من الخوف
سمع اهل البلده زمجرت الاسد وخرج الاستاذ رعد بسرعه فرا العربه والاسد يتبعها
كاد الاسد ان يدخل الى العربه لولا ان كل من في العربه القوا عليه كل السهام فاصابه احدها في عينه فوقع على الارض وتحركه العربه بسرعه الى داخل البلده
سيف هل رايتم قوتي لقد هزمت الاسد
عمار انت قوي جدا ياصديقي
وبداوا يتبجحو
فالتفتوا فاذا الاسد قد عاود مطاردتهم ولم يعودوا يمتلكوا اي سهم
فبد سيف يصرخ بحبوح انقذنا
وعمار بدا يبكي انا اسف لم اكن اقصد ايها الكلب الكبير
في ذالك الوقت ركض المرس رعد باتجاه الاسد وبدات معركه بينهما حيث ان المدرس رعد لم يحضر سيفه
تمكن الاسد من خدش المدر س رعد في ذراعه لكن المرس رعد تمكن من اصابه عينيه وخنقه حتى مات
اما سيده فلم تتوقف الا عندما رات عدد كبير من الناس تابع الفصل القادم
لنتعرف ماذا صيحصل لسعيد مع ذالك الرجل الغامض شداد ؟؟
وماهو مصير اهل القريه؟؟ |