آمِـاٌ آنَ لِـيٌـ آنَ آصٍـفّ اٌحٍاٌسُيٌـسُ حٍبّـيٌـ !
فّلِـقْدّ اٌصٍـبّـحٍتْ فّيٌـ حٍبّـكُ أشْعٍرُ بّـاٌلِـأسُاٌرُ ،
وِاٌلِـمِـغَتْرُبّـيٌـنَ عٍنَ اٌلِـدّيٌـاٌرُ ،
فّبّـرُيٌـقْ عٍيٌـنَيٌـكُ اٌلِـسُاٌحٍرُ ، ألِـقْىْ بّـيٌـ فّيٌـ حٍدّاٌئِقْ اٌلِـهٌيٌـاٌمِـ
وِجِمِـاٌلِـ ثٌغَرُكُ وِحٍلِـاٌوِةُ إبّـتْسُاٌمِـتْكُ أغَرُقْنَيٌـ فّيٌـ بّـحٍرُ اٌلِـغَرُاٌمِـ !~
عٍذّوِبّـةُ لِـحٍنَ صٍـوِتْكُ وِرُقْةُ مِـشْاٌعٍرُكُ فّتْنَتْنَيٌـ فّأنَاٌ فّيٌـ حٍبّـكُ لِـاٌ اٌلِـاٌمِـ #
أنَتْ اٌلِـزٍهٌرُ..عٍفّوِاٌ!، أنَتْ اٌلِـأزٍهٌرُ بّـلِـ فّقْتْ بّـاٌلِـوِصٍـفّ اٌلِـجِمِـاٌلِـ ،
حٍبّـيٌـ لِـكُ لِـيٌـسُ كُحٍبّـ مِـجِنَوِنَ لِـيٌـلِـىْ، وِ مِـحٍبّـوِبّـ سُلِـمِـىْ
اٌوِ كُشْعٍقْ مِـعٍشْوِقْ اٌلِـعٍفّرُاٌء ذّاٌكُ ~!
حٍبّـيٌـ غَلِـبّـ حٍبّـهٌمِـ ! وِتْفّكُيٌـرُيٌـ بّـكُ فّآقْ اٌلِـخًيٌـآلِـ
حٍبّـيٌـ لِـكُ ، بّـسُآطً قْرُبّـىْ مِـحٍبّـ ، وِسُيٌـآجِ مِـوِدّةُ صٍـحٍبّـ !
اٌحٍبّـبّـتْكُ حٍبّـاٌ فّيٌـ اٌلِـلِـهٌ يٌـتْخًلِـلِـهٌ نَسُمِـآتْ اٌلِـمِـحٍبّـيٌـنَ
وِأبّـعٍدّتْ عٍنَ تْفّكُيٌـرُيٌـ خًطًوِاٌتْ اٌلِـمِـغَرُمِـيٌـنَ
وحلَّقت من علَى سَطحِالبؤسِالذِّي بدآخلِي ،
تركتنِي معَ أوجآعِي أتألَّم ونحيبي مآ تركَ مجآﻵ ﻷيِّ صوتِ آخر
فقد غمر اﻷجوآءَ غمرآ ، كنتُ أتسآءلُ لمآذآأعآني من هذآ الرَّحيل!
فهيَ قد حلَّقت وﻵ أدري متَى تعود ، تظنُّ نفسهآ طآئرآ يرحل فِي
فصل الشتآءويعود في الرَّبيع لكنَّني أرى أنّ قلبي ما بداخله
عير الصَّقيع ، مسكينة أنَآ ! فقد كنتُأرَى فيهآ الدِّفءَ كلَّه،
وأرَى نورَ الحيآةِ في صورة انعكآسهآ ، وأرى لوحة اﻹنتعآش
في رقةحبيبآت همسآتهآالتِّي تخبرني بهآ بين الحين والحين !
آه من هذآ الحنين ، لقد اشتقتللمكوث بجوآرهآ!
لمآذآ حلَّقت بعيدآ عنِّي تآركة ورآءهآ ريشآ يتطآير فوقي
أمسكت بوآحدةمنه فصرتُ أمسح بهآ غبآر المآسي بدآخلي ،
وأنفض فتآت الحزن من على وجدآنِي ، وأعقٍّم بهآ جرآحي
التِّي ﻵ أرى أمﻶ في شفآئهآ ! ، ولكن إلى ﻵ تزآل تسآؤﻵتي
تطرح نفسهآ ، لمآحلّقت بعيدآأﻷنّني كيآنٌ لم يخلق ليحتويهآ ! ؟
لمآ ابتعدت وتركتني وحيدة أﻷنني لم أستطيع أن أعطيهآ
القليل من الرعاية في فندقي البسيط في وجدي المصآب
فشاءت الرَّحيل على أنتبقى فيه إلى اﻷبد! ؟
غريبَة هيَ ، ومسكينة أنآ ، نبذتُ من قبلهآ فلم يتبقى لي شيء ،
فعآلمي صآركلُّه سوآدٌ حآلكٌوﻵ مفرَّ لي منه ، فهذآ هو قدرِي !
تبَّآ ، فبعدَ أن حلَّقتِ تركتني أعيش في شجن دآئم ،
ﻵ أطللب منهآ المستحيل ، فقط أن ترمِي لي في الهوآء
بعضآ منريشهآ اﻷبيضﻷرى بوآسطته الطريق التِّي توصلني
لبرِّ اﻷمآن ولو كآنت حيآتي ثمنآ فأنآ أريدُ شيئآ وآحدآ
وهو أن أري لصغآر أحﻶمي وأمنيآتينورَ العيش في الوآقع
وعندهآ فقط يمكن أن اطلق نفسَ الرَّآحة ! أيَّتهآالسَّعآدة!
ثـَرثَـرة صَـــامتة #
تمر اﻻيام نكبر نتغير تتغير النفوس نفس الطقوس وتنعاد اﻻيام . . احباب فرقنا عنهم الزمن
ذكريات كتيرة وضجيج .. كما يقال وكأن للذكريات قلب ﻵينبض إﻵ ليﻼ
"هل سيبقى ذلك الشئ بعيدا عنى " . . . . . " يارب ." . !
مامضى كان كُل ماكنا نملك ؛ ضحكاتنا التى لم تدم طويلـاً . .
احيانا . . بل دائما تُربكنى صيغة الماضى . .!
كأنها ﻵتخبرنا إﻻ بما نكره . . بما ننسى بل نتناسى
غريبة هذة الدنيا . .!
أطفال يتمنوا ان يكبروا سريعا . .
وكبار يتمنوا ان يعودوا للماضى . .
ليسرقوا لحظة سعادة من لحظات الطفولة . .
معادلة غريبة ..!
أمن المحتمل انهم لم تسعفهم قدراتهم وقتها لتحقيق بعض الرغبات . . ؟
ام فقط للهروب من كِبر مسؤلياتهم
حقيقة ..!
من اختﻼف الزمن و المكان .. الواقع الخير خير أينما كان ..
لن تفيدنا احتراسات الطريق . . !
آسير متمهله باحتراس على خًطاهم بخطا متذبذبة احمل بين يدى آمالي ، سعادتي ؛
واحتياطات الطريق ؛ متجهتا الى تحقيقها بقدمين ثقيلتين حتى اتمكن من اللحاق بهم
وبعد طول مسير ماذا.؟
اتُرى وصلت ام سقطت بعد طول هذا المسير..
ماذا حدث..؟
أتُرى هذة النهاية
ام انهكنى المسير..!
هل يجب ان اضع نقطة النهاية بعد مرور فصل طويل من فصول حياتي
ليس شرطا ان يكون طريقا للراحة اﻻمر ليس بهذة البساطة فلربما يكون لتجنب متاعب أكثر
أيجب على وضع نقطة النهاية بعد طول هذة التجربة القاسية
ام بدء فصل جديد بعد هذة المحاوﻻت اليائسة..!
.
.
ويحدث و يتغير كُل مافينا..!