عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 05-15-2014, 11:34 AM
 
الفصل الرابع

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im77.gulfup.com/jZPsS8.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الفصل الرابع
قال ميتسو وكاد أن يبكي :
- هذا محال
تبعه جينتا بتفاجئ :
- ولكنك كنت تلعبين معنا طوال الوفت
قال بعدهم الدكتور أغاسا مشيراُ إلى نفسه
- ألاتتذكريني يا ران أنا البروفيسور العبقري هيروشي أغاسا ؟
نظرت له بينما أردف هو :
- الذي كنت اعيش بجانب منزل خاطبك سينشي كودو ألا تتذكرينه ؟
عندما سمعت هذا الاسم قالت بنوع من التفاجئ :
- سينشي كودو ؟
عندما رآها كونان بهذه الحالة قال بسرعة :
- هل تتذكرين سينشي ؟
نظرت له وقالت بإبتسامة باهتة :
- لا , لا يمكنني تذكره
قال بنوع من اليأس :
- حقاُ ؟
أثناء حديثهم , كان هناك شخص يختبئ وراء الشجرة التي كانت وراءهم في الحديقة الخاصة بالمشفة
أحست هيبارا به , فنظرت وراءها سريعاُ متفاجئة
نظر لها كونان متعجباُ منها قائلاُ :
- ما الأمر يا هيبارا ؟
فأجابته بهدوءها المعتاد :
- شعرت وكأن أحد ما يراقبنا
نظر إلى المكان التي كانت تنظر إليه بينما أردفت :
- أظنه محض خيال
عادت ران إلى المشفى وإستلقت على السرير وقالت لأمها :
- عذراُ , ولكني متعبة قليلاُ
نظرت لها أمها بإبتسامتها الحنونة :
- لا بأس بذلك , إرتاحي قدر ما تشائين
ظهر ظل شخص ما وراء باب الغرفة الخاصة بران , ولكن كونان إنتبه له , فنظر وراءه بسرعة وقال بصوت عالي آمل في أن يجيب ذلك الظل :
- من هناك ؟
خيب الظل أمله وأخذ يركض بسرعة قصوى , فلحقه كونان بجسدة الصغير , آملاُ في أن يلحق به , ولكن هيهات فقد هرب الظل في الإزدحام الذي كان في المشفى , قال كونان بغضب :
- سحقاُ
جاء من وراءه توجو قائلاُ :
- ما الأمر يا كونان ؟
نظر كونان إليه وقال بنفس نبرة صوته الغاضبة :
- عمي , أظن أن ران قد رأت الفاعل الذي هاجم ساتو
إتسعت عيني المحقق توجو بتفاجئ ومن ثم أكمل كونان الحقيقة المفاجئة لتوجو :
- والآن , المجرم ذاته يريد قتلها

في مكان آخر في المشفى و بتحديد في صالة الإستقبال
جاء كلاُ من المحقق ميجوري وتشيبا وتاكاجي , لتفقد حالة ران الصحية والأمنية , إستقبلتهم أمها السيدة أري قائلة بإبتسامة :
- كنت بإنتظاركم
قال ميجوري بشموخ :
- لا داعي للقلق بعد الآن , فالضابطان تاكاجي وشيبا سيقومان بحراستها من الآن فصاعداُ , كيف حالها الآن
كادت أن تأخذهم إلى غرفة ران , ولكن أوقفها صوت الممرضة الشابة التي نادتها وقالت لها :
- الطبيب كازاتو يريد التحدث إليك بشأن إبنتك
ذهب كلاُ من توجو وأري وكونان إلى غرفة الطبيب كازاتو ووضعهم أمام لوحة تعرض رسم مخ ران
وبدأ حديثه قائلاُ :
- بعد تفحص صور الرنين المغناطيسي , لم ألحظ أي أضرار في دمغ ران , حسناُ , فقدان ذاكرة إبتنك , يبدو أنه عاطفياُ أكثر من كونه فيزيائياُ
جلسوا جميعاُ على الأريكة التي في غرفة الطبيب كازاتو
أردغ توجو بعدما جلسوا :
- هذا يعني , أنه إذا أخذنا إبنتنا إلى ذلك الفندق أيمكن أن , تتذكر بعض الأشياء
نظرت لها أري بنوع من الغضب :
- ما الذي تقوله ؟ , لا يوجد هناك سبب لنرغمها , على أن تتذكر تلك الليلة المريعة
جاراها توجو في غضبها وقال بصوت الخشن العالي نسبياُ :
- ما الذي تقولينه ؟ , ألا تريدين لإبنتك إستعادة ذاكرتها
ردت عليه بالمثل :
- أنا ضد إرغامها على إستعادة ذاكرتها فذاك ربما يعرضها لضغط نفسي أكبر
قاطع شجارهم الطبيب كازاتو قائلاُ وهو يحرك يده محاولاُ تهدأة الوضع :
- إهدأا , فليس من الجيد أن نرغمها على إستعادة الذاكرة _ نظر له كونان يبنما أكمل هو _ لأن هذا ربما يسبب ضغطاُ نفسياُ أكبر
تفاجئ توجو , لأن زوجته كانت على حق
فقالت أري :
- قلت لك ذلك
قاطع حديثهم رنين هاتف الدكتور كازاتو , رفع السماعة وقال :
- مرحباُ , معك الدكنور كازاتو , أجل , لقد فهمت سأعاود الإتصال بك بأسرع ما يمكن
دخل كونان مجدداُ في دوامة التفكير , وبدأ الحديث مع نفسه قائلاُ :
- إذاُ فقد رأت رن المجرف فعلاُ , فعلي أن أمسك به بأسرع ما يمكن , ولكن كما قال الطبيب كازاتو , لا يجب أن نرغمها على تذكر الأشياء , من واجبي أن أحمي ران
وضع الطبيب كازاتو السمتعة وأكمل حديثه معاذراُ :
- آسف بشأن هذا
بدأت أري الحديث هذه المرة قائلة :
- أيها الطبيب أيمكن لران أن تستعيد ذاكرتها بشكل طبيبعي ؟
وضع الطبيب كازاتو يده أسفل ذقنه وقال بتفكير :
- حسناُ , عندما تأخذانها إلى البيت , فعلى الأرجح أنها سوف تتذكر الأشياء بشكل أفضل
إلتفتت أري إلى توجو وقالت :
- سأعود للبقاء معكما أنت وران في المكتب من الآن فصاعدا
شحب وجهه عندما سمع هذه الجملة , فقال معبراُ :
- ماذا ؟
- بهذه الطريقة , يمكنني أن أعتني بها , وستتمكن من الإسترخاء بشكل أفضل
قال بصراخ غاضب :
- هل تمزحين , هذا لن يكون مريحاُ على الإطلاق
- لا يهمني ما تشعر به , هذا من أجل ران , هذا من أجل ران
هذا ما قالته أري بصرامة , جعلت توجو يوافق رغماُ عنه , وكذلك كونان اذي قال في نفسه بخوف :
- هذا سئ
في ليلة ممطرة على شكان طوكيو , إذ أنهم لا يهدئون حتى في المطر
وقفوا جميعم يودعون الطبيب كازاتو الذي قال لهم :
- ران لا ترغمي نفسل بتذكر الأشياء اتفقنا ؟
- أجل
- إذا حدثت أي تطورات , فأتصلوا بي رجاءُ
أجابته أري :
- حسناُ
بينما كانوا في السيارة ليذهبوا بها إلى البيت كان توجو بصوته الخشن يحكي لران عن كل شئ قائلاُ :
- هذه هي البلدة التي عشت فيها مدة 17 عاماُ , ألا تبدو مألوفة لك ؟
أجابت نافية عن طريق تحريك رأسها
نظر لها توجو وأكمل :
- هذا هو منزلك
نظرت له عبر النافذة وقرأت الكلمة الكبيرة التي على المنزل من الخارج :
- مكتب المحقق توجو موري
خرجت أري من السيارة وهي تمسك المظلة وقالت لها بإبتسامة :
- لا تبللي نفسك
ولكن ران ولسبب مجهول عادت إلى السيارة ثانية وهي تمسك أضلاعها بين يديها مرتجفة من الخوف , إستغربت أري ذلك وقالت :
- ما الأمر ؟
نظر لها توجو من حوله باحثاُ عن سبب خوف ران , فوجد بركة ماء صغيرة تقف عليها أري فقال :
- لابد أنها البركة المائية
نظرت أري أسفلها بينما أكمل توجو :
- عندما تمت إصابة الآنسة ساتو , كانت ران مبللة تماماُ
نظر إلى تاكاجي الذي يقود السيارة وأكمل :
- قم بتحريك السيارة إلى الأمام قليلاُ

دخلوا إلى منزل توجو أو بالأحرى أصبح الآن منزل توجو وأري وقال توجو :
- الطابق الثاني هو مكتبي , أقوم بحل تاقضايا على ذلك المكتب
عندما سمعه كونان قال بسخرية في نفسه :
- كل ما يفعله هو تناول الطعام ومشاهدة التلفاز
صعدوا إلى الطابق الثالث كالعادة توجو هو من يبدأ بالحديث قائلاُ :
- الطابق الثالث هو المنزل , هذه غرفة المعيشة وهذا هو المطبخ _ قال ذلك وهو يشير إلى غرفة على جانبه الأيمن _ تقدم قليلاُ ثم تابع : وفرفتك هذه
دخلت ران إلى غرفتها وتتفحصها بعينيها الإثنتين , رأت صورة سينشي على مكتبها , وأخذت تتفحصها بعينيها , قاطع تأملها في الصورة صوته الخشن قائلاُ :
- هذا هو سينشي كودو , ولكنه ليس سوى أحمق يريد أن يخدعك
عندما سمع كونان هذا الكلام من توجو كان يريد أن يضربه بشدة فقال بدلاُ عن هذا في نفسه :
- من تدعوه بالمخادع ؟
وجدت ران ملابس الكراتيه بالقرب من مكتبها الخاص , فقال لها كونان عودة لصوته الطفولي :
- ران , أنتي تلعبين الكراتيه
ردت مستغربة :
- ألعب الكراتيه ؟!
اجابتها أمها :
- لقد فزتي ببطولة المرحلة الثانوية , ألا تتذركين ذلك ؟!
- لا أذكر
ظهرت على وجههم علامات اليأس , بينما أكملت هي محاولة التخفيف عنهم :
- لا تقلقوا سأتذكر كل شئ عما قريب
ظهرت إبتسامة كبيرة على وجه توجو ووضع يديه على خصره قائلاُ :
- هذا صحيح , وللإحتفال بقدوم ران للمنزل , قلنقم بإعداد عشاء لذيذ
تابعت أري :
- حسناُ ربما سأطبخ أنا من باب التغيير
بعد أن قالت هذا ظهرت على وجههم علامات الرعب , هل طبخها سئ لهذه الدرجة ؟! , أردفت مستغربة من علامات وجههم :
- ماذا ؟ , ما الذي أصابكم ؟
أجابها توجو ومازالت علامات الرعب على وجهه :
- أأأ , أتعنين أنك من ستقومين بالطبخ
قال كونان حجته لكي لا يأكل من يد أم ران :
- أنا لست جائعاُ لهذه الدرجة , أنا لست جائعاُ


تقدمت منه وكأنها تريد قتله واقتربت منه وقالت :
- لماذا لا تريد أن تأكل يا كونان ؟ , سأقوم من أجلم بإعداد اللحم اللذيذ خاصتي
ظهر على وجهه علامات اليأس وقال في نفسهم كالعادة :
- هذا الأسوأ
الآن خان وقت توجو فها هو يحاولالهروب من طعام زوجته أو بالأحرى طعام التي كانت زوجته , ولكنها أوقفته بسؤالها :
- إلى أين أنت ذاهب ؟
إلتفت ببطئ وقال :
- لقد نسيت , لقد وعدت أحد أصدقائي بأن ألعب الشطرنج معه
قالت له بصوت عالي دالة على غضبها :
- أيمكن أن تلعب الشطرنج وإبنتك بهذه الحالة ؟!
إقربت أكثر منه وقالت بصوتها المحنق :
- أو أنه لا يمكن أن يكون , تتهرب من أكل طبخي ؟
قاطعت حديثهم , ضحكة ران اللطيفة دالة على لطافة الموقف , نظروا لبعضهم , دالة على إستغرابهم , ولكنهم سرعان ما شاركوها في الضحك وكونان أيضاُ الذي أصبح سعيداُ , بسماع ضحكة ران الآسرة للقلوب

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________






رد مع اقتباس