05-16-2014, 07:41 AM
|
|
حيثما تعبت وأنستِ لراحة هانئة!
تذكري أنّ الدنيا سفرٌ قصيرٌ والمشقّة فيهَا وارِدة ،
والنّصب الذي يدكّ معاولك ،
ويشدّ مرابطه عليكِ لن يهْزم الرّضى فيكِ .. والله معك في قلبِك!.
وخُذيها من نبْضي كخفقةٍ قريبة تظلّ معك إن غبت عنْك:
لا ضيْر لكل الأتعاب المُحيطَة بنا ،
والبهجات الذابلة المُتاسقطة ، لا ضيْر للمشَاغِل المُنْهكة ،
والمعابر الضّيقة..
إن كان منْتهى الدّرب الذي نسْلكه
لقاء (الله) . |