تكملة البارت السابع :
.
ثم ودعت السيده تامي بحرارةٍ و عناقٍ شديدٍ .. كيف لا و هي من ربتها و حمتها من هذا العالم
كانت لها الام و الاخت و الصديقه و كل شئ!
.
.
.
الاسم : تامي ماكوني
السن : 41 عام
الهوايه : الاعتناء بالاطفال و العزف علي البيانو
الشخصيه : امرأه لا يستطيع أي كائنٍ وصفها .. لديها كمٍ من الحنان لا مثيل له .. تعشق مايو الي حد الجنون .. لها دور كبير في قصتنا و سنعرفه في الاحداث القادمه .. متزوجه و لكن زوجها قد توفي و لديها ولدان و فتاة .. تخاف كثيرا علي مايو و تحبها اكثر من ابنائها .. صديقه للسيدة ماي منذ نعومة اظافرهما
.
.
.
خرجت مايو من الدار و قد كانت قاصدةً البيت و لكنها توقفت لآن السيدة تامي نادت عليها
توقفت مايو و نظرت خلفها و قالت بهدوء : هل هناك شئ سيدة تامي؟
السيدة تامي : نعم .. اتيت نسيت ان اسألك سؤالا منذ ان اتيتي .. اين عكازك؟!!!
نظرت مايو الي نفسها و اغمضت عيناها لمدة ثوانٍ قليله ثم فتحتها لتتذكر امر عكازها .. ابتسمت قليلا و قالت : نسيته
السيدة تامي بقلق : و لكن كيف ستعودين للمنزل الان؟!
مايو بنبرة مطمئنه : لا تقلقي لقد اتيت من دونه و سأذهب من دونه
السيدة تامي بأبتسامه بعد ان اطمأنت : حسنا عزيزتي ميو
ظهر ت قطرة ماء علي رأس مايو و قالت لها : لا فائدةً ترجي منكِ
ضحكت السيدة تامي بخفة و قالت : حسنا عزيزتي مايو .. احذري من الان و انتي تمشين
مايو و هي تهز رأسه : حسنا سيدة تامي
و غادرت مايو حتي تعود الي منزلها و قد اتتها فكرةً في رأسها
عادت مايو الي منزلها في الساعة 10 مساءآ
و ما إن دخلت حتي وجدت جسدآ ما قفز عليها ليوقعها علي الارض علي ظهرها المصاب
صرخت مايو بقوةٍ من شدة الالم و قالت : لماذا جميعكم تستهدفون ظهري!!!
قلق ذلك الشخص كثيرا عليها و التي لم تكن سوي سايا
وقفت سايا و استقامت و قامت بأمساك يد مايو لتوقفها علي قدميها من جديد و لكنها لم تستطع الوقوف!
حاولت سايا مرة و اثنين و ثلاثة و لكنها لم تنجح
بينما كانت مايو و لآول مرة تصرخ و تتألم بتلك الطريقه!
حتي قالت من بين صراخها : سايا ايتها الغبيه توقفي عن ذلك!
تركت سايا يد مايو و قد تجمعت الدموع في عينيها لآن مايو صرخت فيها
اخفضت رأسها لتركض بعدها خارجةً من بيتهم
استوعبت مايو ما فعلته و استعادت قواها مرةً اخري حتي استقامت هي الاخري
خرجت مايو من المنزل و هي تركض مثل المجنونة
ظلت تجري خلف سايا و قد كانت تسمع صوتها و هي تبكي
قالت مايو و هي تركض و تصرخ : سايا استها المجنونة لم اقصد ان ابكيكِ انا اسفه
و لكن سايا لم تتوقف بل زاد ركضها اكثر
و في ذلك الوقت بدأ المطر بالهطول بغزاره مع انهم كانوا في موسم الصيف أي هذا ليس موسمه
و للآسف كانت مايو تعلم دائما ان المطر نذير شؤمٍ و خصوصا في تلك الاوقات العصيبه
بدأ المطر من شدة غزارته يبلل كل شئٍ حولهم و قد كانت مايو رغم ألمها مازالت تركض خلف سايا
الي ان توقفت سايا في منتصف الطريق كي ترتاح قليلا
و في تلك اللحظة كانت مايو تقترب منها لكنها صدمت عندما رأت تلك الشاحنه العملاقة تقترب من سايا
كانت سايا لا تستطيع التحرك من شدة تعبها و صدمتها
و لكن مايو تحركت هنا و ذكرها شكل سايا بشكلها عندما كادت ايضا ان تموت
و لكن حدث هنا شئ لم يحدث مع زيرو و مايو
قامت مايو بدفع سايا بقوةٍ شديدة لتتحرك قدماها و تقع علي الجهة الاخري
و لكن في تلك اللحظة لم تستطع مايو ان تتحرك!
نعم لم تستطع ابدا ان تتحرك و وقعت في مكان سايا بالضبط
كانت سايا تصرخ و تبكي لآنها رأت مايو الجاثية علي الارض و قد بللها المطر تماما
و كان هيجي و نانا و ساتو و زيرو قد وصلوا متأخرين جدا
فقد كانت الدماء منتشرةً بعد ان زاد هطول المطر لتندمج تلك الدماء مع قطرات المطر!!!
في تلك اللحظه توقف كل شئ .. توقفت الحياة و انعدمت الرؤية و اصبح كل شئ اسود
لم تسمع مايو بعد ذلك أي شئ لآنها كانت شبه ميته!
في تلك اللحظة صرخت سايا صرخةً شقت الليل بأكمله!
و هنا استيقظت مايو بعد تلك الحادثة بمدةٍ لتجد انها كانت نائمةً لمدة اسبوعان او اكثر!
.
.
.
الي هنا ينتهي البارت السابع و اسفةً جدا علي التأخير
الاسئلة :
ما رأيكم بالبارت .. و هل كان مشوقآ؟
هل مايو سيئة الحظ الي تلك الدرجة؟
و ما هو هذا الشئ الذي خطر ببال مايو؟
ماذا تتوقعون في الاحداث القادمه؟
.
.
.
الي اللقاء و غدا او بعد غد موعدنا مع البارت الثامن بعنوان "اكبر صدمات حياتي"
الي اللقاء ^_^ |