عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-18-2014, 01:18 AM
 
سلسله "الغـــــــاوون" (متجدد).....(مهم جدا)

بسم الله الرحمن الرحيم



.. الْـــغــَــاوُونَ ..



الحلقة ُ الأولى



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :


فهذا الموضوع هو الخطوة الأولى لمواضيع -ستأتي - بحول الله وقوته - على نفس النسق ، وتعتمد على عرض بعض كتابات المشاهير من الشعراء والأدباء على ميزان الشرع الإسلامي المُطّهر ، وذلك حتى ينتبه القاريء عند تصفّحه لتلك الدواوين والكتب لما قد يخالف تعاليم وعقيدة المسلمين ، و في نفس الوقت لنعلم فضل الله علينا - عز وجل - إذا جعلنا ننتمي لشجرة أدبية ومدرسة شعرية تحترم أصول دينها ولا ترضى المساس به لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ ..
مقتفين في ذلك أثر شعراء وأدباء الإسلام من لدن حسان بن ثابت رضي الله عنه .. إلى حامل اللواء في هذا الزمان معالي الدكتور عبدالرحمن العشماوي - حفظه الله ورعاه - ..


ملاحظة :
المستهدف بهذه الحلقات بالدرجة الأولى هم عوام المسلمين ، فهنالك كتب قد ألفت في هذا المجال ، ولكنها طويلة جداً ، ولا يكاد يطلع عليها إلا طلبة العلم
فلذا رأيت أن يتم تلخيص طوام هؤلاء الزنادقة لكي يسهل الإطلاع عليها
لاسيما من رواد المنتديات






ونبدأ في المقصود :
وجل اعتمادي في هذه الحلقة الأولى هو على ما كان دوّنه الشيخ ممدوح الحربي في كتابه [ السيفُ البتّار في نحر االشيطان نزار ] والذي قام بتقديمه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، ووافق على نشره سماحة الشيخ ابن باز و العلامة صالح الفوزان .




(
الفرعون
نــزار قـــباني
)



من أقــواله الكفرية :

ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..والله مات وعادت الأنصاب)
[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]


كما يعترف المجرم بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(
بلادي ترفض الـحُبّا بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا وغطى أرضها عشبا..بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..)

(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
=========

وهنا يعترف هذا المجرم
بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول :
(
حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !هذي كربلاء الثانية
..)

في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119

==========

كما يزعمُ المجرم بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها :
(
أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة
..) .
========

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
(يا طعم الثلج وطعم النار ونكهة كفري ويقين)

[الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]

===========

كما أن المجرم قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(
أريد البحث عن وطن..جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني
)
[(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]

==========
وكما يصف هذا الشاعر (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:

(
أقول : لا غالب إلا الشعب للمرة المليون لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار وهو العليم، الواحد، القهار
... ) .

==========

كما أن للشاعر المجرم قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
(ذهب الشاعر يوماً إلى الله..ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..نظر الله تحت كرسيه السماوي وقال له- يعني الله - : يا ولدي هل أقفلت الباب جيداً ؟؟. )

==============

ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره
إنه يوم القيامة الذي يسخر منه هذا الشاعر المجرم إذ يشبهه بثدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:
( كيف ما بين ليلة وضحاها صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟. ) .

=============

وهنا يسأل المرتد المارق نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه هل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
(
قلت لنفسي وأنا..أواجه البنادق الروسية المخرطشة واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
) .

=============

كما يدعي الشاعر المجرم أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً،
فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
( آهٍ.. يا آه..هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً كغناء الله ؟؟. )

=============

ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى:
جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(
كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي… كل شيء يتحول إلى ديانة ،،حتى الجنس يصير ديناً والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف
وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟
)

=============

ويتمادى الشــاعر المــجرم بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:
(حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها )
[المصدر السابق (2/402)]

=============
ويغرق الشاعر المجرم في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد، فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته)

[المصدر السابق (2/442)]

=============


وكذلك يعترف الــــشاعر للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(
على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..بعت رماد أمواتك
)

[" على لسان لعوب " (1/448)]

=============

ويمعن الشاعر الملحد في الازدراء والاحتقار والاستهزاء من صاحب العظمة والكبرياء سبحانه وتعالى فيصفه بالبكاء، والعصبية، والإضراب عن الطعام، فيقول:
(فلا تسافري مرةً أخرى لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية وأضرب عن الطعام)
[المصدر السابق (2/562)]

=============
وكما أن هذا الشاعر الملحد لم يهدأ له بال حتى تفنن بإلقاء الشتائم على الرب سبحانه وتعالى؛ فوصفه في هذه الـمرة بالنسيان لكلامه، فقال :
(ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي)
[المصدر نفسه ( 2/648)]

أما هذه المرَّة فَيَصِلُ نزار قباني إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين، فيصف نفسه بالربوبية والرسالة لـعشيقته عياذاً بالله من كل مرتدٍ وكافر، فيقول:
(لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً أو أكون رسولاً) [المصدر نفسه (2/761)]

كما أنه يُشبِّه وجه حبيبته بوجه الله تعالى، فيقول :
(في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل).


=============


كما يرفض الشيطان الشاعر المجرم الداعر أن يتلقى الأوامر من ربه ومولاه جلَّ في علاه بقوله:
(
لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى..
لأني حتى من الله.. لا أتلقى الأوامر
)
[قصيدته (سيبقى الحب سيدتي) صفحة 140]

==============

وهنا يبدأ الشيطان نزار مرة أخرى بالاستهزاء من الله تعالى وأنبيائه الكرام، فيقول:
(
وطن بدون نوافذ..هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه..
وفر الله مذعوراً.. وفر جميع الأنبياء
)
[قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188]






يتبع ...



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس