إستــهـــزاؤه بأيات كــتاب الله - عز وجل -
فمثلاً هنا يتخذ الشاعر الملحد من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:
(وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..
سلام على الحب.. يوم يعيش..ويوم يموت..ويوم يبعث حياً)
وقوله:
(وكتبت شعراً.. لا يشابه سحره..إلا كلام الله ).
[ديوانه (الرسم بالكلمات) صفحة 14]
==============
ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:
(سيدتي.. حبك صعب..حبك صعب.. حبك صعب..
لو عانى الرب كما عانيت.. لصاح من البلوى: يا رب)
[المصدر السابق صفحة 46]
ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:
(عندي خطابٌ أزرق ما مر في ذاكرة البحور عندي أنا لؤلؤة..أين غرور الله من غروري؟)
[(خطاب من حبيبتي) ص 426]
ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
( حتى ثياب الله في بلادنا تُباع بالمزاد !!.. )
===================
إعـــلان نــزار وإعترافه ُ بأنها ( ملحد ) لا يؤمن بالله
فيقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني. ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان)
ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت)
كما يعترف الشـاعر بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:
(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).
ويعترف نزار قباني في دواوينه السوداء - بعد وصف النهد على صدر عشيقته - بأنه يعبد الأصنام مع علمه بإثم ذلك، فيقول في صفحة 124:
(على القميص الـمُنْعَمِ صنمانِ عاجيانِ.. قد ماجا ببحرٍ مضرمٍ صنمانِ.. إني أعبد الأصنام رغم تأثمي..).
ويقول:
(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان).
ويعترف أيضاً بعبادة وجه حبيبته وعشيقته، فيقول:
(فلا وجهكِ الوجه الذي قد عبدته ولا حُسنكِ الـحُسن الذي كان مُنْزَلا)
ومن قبيح كفره قوله:
(رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..
رجلٌ أنا كالآخرين..فيه مزايا الأنبياء.. وكفر الكافرين.. )
[المصدر السابق صفحة 126]
وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153 (أنا لا أحترف قتل الجميلات وإنما أحترف عبادتـهن).
أ
( الحــــمدلله على نــعمــة الإسلامـ )
يتبع