05-21-2014, 04:04 PM
|
|
بريئةٌ هي ضحكةُ القدرِ ...
تقول للمقتول بساحةِ الشرفِ أين المفر ؟!
دماؤكَ .. و قد أزهقتها يد التجني ،
صارت تموج في صدورٍ .. يملؤها الضجر
شهيقُها .. نسمةُ النيل الحزينة ،
زفيرها .. نارُ فعلٍ لشرذمةٍ لئيمة
غريبةٌ هي لعبةُ القدر ..
فحين تبسمَ الصبحُ و تناثرت من فمه الأغاني
و بعضُ تأوهاتِ السحر...
يا للقدر !
شوارعُ الأملِ الــ ملقاة بها .. أشلاءُ فرحي
رأيتُها .. ودمعةَ وليدٍ
راح ينعي في الصباحِ شهيداً،
و يقول دثروني فإني ..
أشعرُ ببرودةِ مدينةِ الشهداء تجوبُ الوطن
حزينة هي دمعةًُ القدر
تجوب البلاد و تهوى السفر
رأيتها تقول : راح أبي !!
و بقيتُ في الدربِ
بلا وتر..
بريئةٌ
مني
.
.
.
ضحكة القدر ..
كاتب مصري |
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|