عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-21-2014, 04:51 PM
 
Exclamation بداية مشوار النجاح::"متلازمة الشرق اﻷوسط التنفسية"






الفيروسات Viruses
" مقدمـة " :-
كانت كلمة فيروس تستعمل في القرن التاسع عشر تعنى ( العامل المرضي ) فكانت تشمل البكتيريا والطفيليات والفطور وهي تظهر بالمجهر ويمكن عزلها بالترشيح . وفي سنة 1892م إكتشف العالم ايفانوسكي Ivanosky عوامل ممرضة غير مرئية وتعبر خلال الراشحات البكتيرية . وفي سنة 1915 اكتشف العالم توات Twart آكلات أو لقمات البكتيريا Bacteriophages القادرة على إتلاف البكتيريا ووجد أنها راشحة وغير مرئية بالمجهر فأطلق عليها اسم _( فيروسات دقيقة ) أو تحت مجهرية ليميزها عن الفيروسات المرئية بالمهجر ( البكتيريا ) . والأن أصبحت كلمة فيروس تعنى العوامل الممرضة الدقيقة غير المرئية والراشحة ، وهي تختلف عن البكتيريا والفطور وعليه يمكن تعريف الفيروس بأنه عامل ما تحت خلو يتألف من لب مكون من حامض نووي محاط بغلاف بروتيني يستخدم الأليات الاستقلابية التابعة للعائل المضيف لكي يتضاعف ويعطي جزئيات فيروسية جديدة (1) .
الفيروسات جسيمات حية متناهية في الصغر لا ترى بالميكروسكوب الضوئي العادي ويمكن مشاهدتها باستخدام الميكروسكوب الالكتروني . وتوصف الفيروسات بأنها أصغر الكائنات التي تسبب المرض إذ تتراوح ابعادها من 20-300 نانومتر (2) .
فتستطيع الفيروسات المرور من خلال المرشحات البكتيرية ، ولقد تبين أن الفيروسات تهاجم مجموعة كبيرة من الكائنات الحية تابعة لميكروبات والمملكتين الحيوانية والنباتية (3) .
وسوف وسوف استعرض في هذا البحث صفات الفيروسات وتركيبها الداخلي واشكالها وطرق تكاثرها وأمراضها وطرق العدوى بها .
أولاً : صفات الفيروسات
الفيروسات أصغر الكائنات التي تسبب المرض ، إذ تترواح أبعادها من 20-300 نانوممتر وتحتوي على جزيء من حامض نووي ( DNA أو RNA ) ولا يمكن أن تحتوي عليهما معاً . ويغلف بقشرة بروتينية (4) .
وتتميز الفيروسات بأنها لا تعيش مترممه على المواد العضوية الميته ولا على البيئات الغذائية الاعتيادية ولكنها متطفلة اجبارياً لا تنمو إلا على نسيج حي أو داخل العائل القابل للإصابة بها وهي متخصصة في العائل الذي تصيبه (5) . ويرى البعض أن الفيروسات تمثل مرحلة مميزة وثابتة من مراحل تطور المادة الجمادية . ونظراً لأحتواء الفيروسات على بعض الصفات الاحيائية فإنها تعتبر حلقة وصل بين الجماد والحياة.

*نبذه مبسطه عن فيروس كورونا:
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome (MERS)) والمعروف اختصارًا باسم ‎ (MERS-CoV) [1] ‎ ، ويعرف أيضاً فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد- أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللة[2] هو فيروس تاجي تمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في جدةالسعودية، 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً MERS-CoV. [3.

أعراض الإصابة بـ«كورونا»:
يظهر على المصاب بفايروس كورونا مجموعة من الأعرض أهمها:

- احتقان بالأنف والحلق.

- سعال، حمى.

- ضيق في التنفس (في بعض الحالات).

- إسهال (في بعض الحالات).

- قيء (في بعض الحالات).

أما في الحالات المتقدمة، فقد يصاب المريض بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة مثل «الفشل التنفسي».

كيفية انتقال «كورونا»:
تنتقل غالبية فايروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية:

- الاختلاط المباشر بالمصابين.

- الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس.

- لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

فيما يبقى احتمال انتقال الفايروس من خلال الحيوانات قائماً طوال الوقت.

طريق الوقاية من فايروس كورونا:
- المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، خصوصاً بعد السعال أوالعطاس.

- استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منها في سلة النفايات، ومن ثم غسل اليدين جيداً، وإذا لم تتوافر المناديل فاستخدم أعلى الذراع وليس اليدين.

- تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قدر المستطاع، لأنهما يمكن أن تنقلا الفايروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به.

- ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام، خصوصاً أثناء الحج والعمرة.

- المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات.

- الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل «التوازن الغذائي، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم»، ما يساعد على تقوية مناعة الجسم.

كيفية انتقال «كورونا»:

تنتقل غالبية فايروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية:

- الاختلاط المباشر بالمصابين.

- الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس.

- لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

فيما يبقى احتمال انتقال الفايروس من خلال الحيوانات قائماً طوال الوقت.

يُذكر أن عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» في السعودية بلغ 175حالة حالة، تُوفي منهم 66 بحسب موقع وزارة الصحة.

العﻵج:
لﻷسف حتى اﻵن لم يتوفر دواء او علاج
ناجع ويتم التعامل مع المرضى بنفس
اسلوب التعامل في حال الفيروسات من حجر
وغيره..
هنآك بعض اﻷقاويل بخصوص العﻵج
باﻷعشآب ولكن يجب الحذر فقد يكون
لهآ اثآر جآنبيه أيضآ وقد ﻵ تسهم في عﻵج
الفآيروس ولكن هناك بعض اﻷعشآب مثل
الثوم والزنجبيل وهذا اﻷخير اشتهر بخفضه
للحمى والحراره المرتفعه بشكل عآم.

"تبقى الوقآيه خير من العﻵج"
مع دعواتي القلبيه لكم ولسآئر المسلمين
دمتم بصحه وعآفيه
مع خآالص ودي


*تم التجميع من عدة مصآادر






__________________