هروب الارواح
مرحبا بنات هاي رواية الثانية الاولى ما كانت ناجحة فلهيك بتمنى هاي تنال اعجابكم
الجزء الاول
عندما استيقظت هذا الصباح وكانت الساعة لحادية عشر صباحا استغربت لان امي لم توقظني لانني اعتدت ذلك فكل يوم هي توقظني عند الساعة الثامنة او استيقظ بنفسي لكنني لم استغرب نومي المتأخر لمثل هذا الوقت لانني نمت البارحة حسب اعتقادي على العاشرة والنصف او اكثر فأنا لا اذكر لاني كنت متعبة كثيرا في ذلك الوقت فذهبت قبل اختاي الى النوم حيث كنا نتسامر ونتحدث نحن وامي عن مواضيع كثيرة تارة ونشاهد التلفاز تارة اخرى الى ان اغلقت عيوني تلقائيا بسبب النعاس فذهبت للنوم ......
وها انا استيقظ من سباتي العميق وتلقائيا ادرت وجهي شمالا لارى سرير اختي هايدي مرتبا جدا وكأنها لم تنم تلك الليلة وما زاد حدة تفاجئي هو ان السرير مرتب عكس كل صباح اراه فيه لا اختي هايدي لم تكن ترتب سريرها ابدا فهايدي التي تكبرني بسنتين وتعتقد انها اذا كانت الكبرى فيجب ان تتحكم بنا وانن لا ترتب سريرها .....لا اعلم لكنها هكذا تظن وبدون تخطيط من قبل عقلي ادرت راسي الى اليمين حيث اختي سارة تقطن لكنني ايضا لاحظت ذلك السرير المرتب صحيح ان سارة عكس هايدي فهي ترتب سريرها لكن. مهلا ليس بهذا الترتيب الذي اعجز عن ترتيبه وتناسق تلك الوسائد الخمرية على ذلك الغطاء الباهت بعمر الخامسة العشرة فكيف بفتاة بعمر السابعة ... تشتت افكاري في تلك اللحظة لكنني هدأت نفسي بقولي في عقلي الباطني (لا تقلقي لورا ستجديهم بالاسفل انهم الان يتناول الافطار مع كوب من الشاي بالنعناع الدافئ اما بالنسبة لامي فهي لربما لم توقظني بسبب انها راتني البارحة متعبة وهي تريدني ان ارتاح بما انه يوم عطلة........ ) هكذا قلت لنفسي لاطمئن قليلا وبعدها نزلت من على السرير ولبست خفيي. واغلقت المروحة بسبب ذلك الجو الحار جدا..
نزلت تلك السلالم البيضاء وكانت الساعة تشير الى الحادية عشر والنصف ومن اول درجة قمت بنزولها شممت رائحة ذلك الدجاج المشوي فقفز قلبي فرحا لانني اطمئنت لان امي اكيد ستكون في المطبخ بالقرب من ذلك الفرن الفضي اللامع فاسرعت في النزول حتى كنت سأتعثر واقع ارضا
لكنني تمالكت نفسي قبل الوقوع في تلك المشكلة التي انا بغنى عنها لكن ما تفاجئت به هو عند دخولي للمطبخ المتوسط والمفتوح على غرفة الطعام ان امي الحبيبة لم تكن موجودة وليس ذلك فقط بل انني لم اعد اشتم رائحة ذلك الدجاج المشوي وعندما فتحت باب الفرن لاتأكد وجدته خاويا من ذلك الدجاج الذي شممته قبل فترة ليست بالقصيرة لكن ما هذا هل انا اتوهم ام لا .....(لا ولابد انني بسبب جوعي الشديد شممت تلك الرائحة ...اين امي ...
هكذا انتهى الجزء الاول اتمنى ان ينال اعجابكم واكتبو تعليقاتكم وان اصبحت المشاركو اكثر من اربع اكمل والى اللقاء ان شاء الله في الجزء الثاتي
|