عرض مشاركة واحدة
  #211  
قديم 12-13-2007, 09:53 AM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

대한민국
دائيهان منغوك ·
大韓
民國)National 인간을 널리 이롭게 하여라. (홍익인간 / 弘益人間)اللغة الرسميةالكوريةعاصمةالعاصمةسيئولالرئيسنو مو-هيون
(تمت اقالته)رئيس الوزراء و الرئيس المؤقتغوه كونالمساحة
- الإجمالية
- % المياهالتصنيف 107 عالميا
99,274 كم²
0.3%السكان
- المجموع (2002)

- الكثافةالتصنيف 25 عالميا
48,324,000

491/كلم²الإستقلال
-التحرير
-الميثاق:
August 13, 1948
July 17, 1948الناتج المحلي الإجمالي
- المجموع (2002)

- ن.م.إ./فردمصنف 11 عالميا
931 بليون$
19,400 $العملةوونفرق التوقيتالتوقيت العالمي +9النشيد الوطنيآئيغوكغانطاق الأنترنت الأولي.krرمز الهاتف الدولي82
حول السياحة الليلية الجديدة في سيؤول
كوريا " أرض الهدوء الصباحي ". ذلك هو الاسم السياحي الرومانسي الذي اكتسبته كوريا والذي كثيرا ما تجده و تجد صداه يتردد في كتب وكتلوجات الدعاية و السياحة الخاصة بكوريا وفي المجلات السياحية المصوّرة التي تروّج لكوريا كمنطقة جذب سياحي. وروعة الصباح في كوريا لا يمكن أن تحسها تماما إلا إذا قيّض لك مشاهدة لحظات انبلاج الفجر على ضفة نهر الهان والكيفية التي تخترق بها أسهم الضوء ، في لحظات المخاض والولادة ، صفحة النهر الساكن.<FONT color=royalblue>

وكوريا ، ومدينة سيؤول بشكل خاص ، لا تخلو من حياة ليلية فيها صخب وضوضاء ، ولكن لا يمكن وصفها بأنها أحد مدن الليل الشهيرة مثل نيويورك أو باريس أو أمستردام أو ريو دي جانيرو الشهيرة بلياليها الصاخبة وصالاتها وعلبها الليلية وسهراتها الخرافية .

بيد أن سياحة ليلية من نوع جديد بدأت تغرس جذورها في سيؤول وهي في حالة تطور سريع ومدهش بحيث صارت في فترة زمنية قصيرة سياحة مطلوبة ورائجة ومجزية والغريب أن أكثر رواد هذه السياحة الليلية هم من الأطفال والأسر وهي في مجملها سياحة هادئة حالمة بريئة ومنضبطة. والرحلات السياحية التي تنظم في إطار هذا النوع الجديد تتراوح ما بين رحلتيّ الشتاء والصيف .

ففي الشتاء عادة ما يتم تنظيم تلك الجولات السياحية حول مدينة سيؤول بواسطة القطار السياحي السفري السريع الذي يعرف اختصارا باسم KTX وفي الصيف يفضل السائحون ركوب بواخر النزهة السياحية المخصصة التي تمخر نهر الهان وفي كلتي الحالتين تستغرق الجولة زهاء 3 أو 4 ساعات وتشمل العديد من المناطق والمعالم والمناظر الساحرة المتنوعة بالإضافة للعديد من البرامج الداخلية التي تتخلل أوقات الراحة والاستراحة.

سيؤول ، خلال أوقات النهار ، مدينة جميلة ، ولكنها ليست من أجمل مدن العالم ، بل ربما تكون بالكثير من المقاييس مدينة عادية مثل غيرها من العواصم الحديثة حيث العمارات وناطحات السحاب التي لا تخلو من تشابه والمحلات التجارية الفاخرة والأسواق الواسعة العامرة بالسلع والبضائع والحافلة بكل ما لذّ وطاب والطرق البرية الممتدة والساحات والحدائق.

ولكن ومع مجيء الليل ترتدي مدينة سيؤول حلة مختلفة تماما وتلفها رومانسية حالمة وغامضة خاصة في الضواحي الخارجية للمدينة والمتاخمة للأرياف القريبة. وخلال أي من رحلتيّ الشتاء أو الصيف وعن طريق القطار السريع أو القوارب البخارية المجهزة بكل ما تحتاجه الرحلة يمكن الاستمتاع بجولة سياحية بريئة شديدة السحر والروعة ومشاهدة معالم رئيسية تاريخية وطبيعية وأثرية وتراثية متنوعة مع شرح متخصص من المرشدين السياحيين المتخصصين وخلال فقرات متنوعة منها الموسيقى والغناء ومنها العروض الكوميدية الساخرة ومنها ألعاب السحر والأكروبات كما يتم تقديم خدمات الضيافة على نحو متواصل وكل ذلك مقابل تذكرة لا تزيد قيمتها عن 30 دولارا.

بعد انتهاء الرحلة يخرج الشخص بانطباعات غريبة ومتنوعة عن مدينة سيؤول. أنا شخصيا ، ورغم السنوات الطويلة التي عشتها في سيؤول ، لم أتصوّر أن مدينة سيؤول ، عندما تنظر لها ليلا من على البعد ، هي مدينة بهذا الجمال الذي لا أعرف كيف أصفه ، هل هو جمال رومانسي حالم أم غريب أم غامض أم هو خليط من كل ذلك ، فالمدينة تبدو من على البعد مثل جوهرة بديعة و لؤلؤة مشعة ذات ألوان متمازجة متلاشية في بعضها البعض.

سيؤول مدينة لها أكثر من وجه ، ولما كانت كوريا من الدول القليلة في العالم التي تتميّز ب 4 فصول مناخية محددة ، فسيؤول هي مدينة لكل المواسم ، فهي قد تكون أرض الهدوء الصباحي الحالم رغم جلبة وازدحام أسواقها وقد تكون أرض المساء الوديع والليل الرومانسي البديع رغم كل ما في فنادقها وحاناتها الليلية من صخب وضوضاء وضجيج.
حول ظاهرة عدم التسول في كوريا
من الظواهر الإيجابية اللافتة للنظر في المجتمع الكوري ، هو خلوه تقريبا من ظاهرة التسوّل . لا أقول أنه غير موجود أو غير معروف تماما، لكنه بجميع المقاييس، ظاهرة نادرة جدا حتى يكاد المرء لا يلحظها إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا وبين الفينة والأخرى، وأنا شخصيا خلال فترة إقامتي في كوريا والتي امتدت لسنوات طويلة، لم أشاهد متسولين إلا لمرات قليلة ، ولم يكن ذلك ، لا في أسواق أو ساحات أو مرافق عامة، أو في دور عبادة كما هو الحال عندنا وفي بلدان أخرى كثيرة، وإنما كان يقتصر وجودهم في كل المرات التي شاهدتهم فيها، على محطات قطارات الأنفاق أو داخل القطارات. جميع المتسولين الذين رأيتهم يعانون من عاهات أو إعاقات جسدية واضحة، المتسول إما كفيف أو كسيح أو معاق، ولكنهم جميعا يرتدون ملابس في غاية النظافة والترتيب، دون مظاهر لوسخ أو قذارة أو أسمال أم ملابس رثة ممزقة كعادة الشحاذين في العالم الذين يرون أن ذلك يجلب الرحمة ويثير الشفقة في القلوب. من الملاحظات الهامة إنني لم أرى مطلقا طفلا يتسوّل بل أستطيع أن أقول إنني لم أرى متسولا دون الثلاثين وربما الأربعين. طريقة التسوّل نفسها لا تتم بذلك الأسلوب المعهود وبالاستجداء القريب من النواح والعويل والبكاء لترقيق القلوب، وإنما عن طريق وضع جهاز موسيقي بقرب المتسول، تنبعث منه موسيقى هادئة للفت أنظار المارة، وصندوق لوضع النقود داخله، وحكما بكمية النقود التي تظهر داخل الصندوق الذي يكون زجاجيا في بعض الأحيان، فالحصيلة في الغالب جيدة ، وبشكل قد يوحي بأن التسول مهنة مربحة في كوريا، ولكن يبدو أنها مربحة بحكم أنها نادرة ولا يمارسها إلا مضطر ومستحق للصدقة والمساعدة ولهذا يتجاوب المحسنون. وكما قلت فإن ظاهرة وجود أطفال متسولين معدومة تماما ، وأنا شخصيا، لم أشاهد أطفالا متسولين كما قلت و لا حتى أطفالا مشردين، لم يحدث أن شاهدت ولو عن طريق الصدفة طفلا عاريا أو حافيا أو رث أو ممزق الملابس، ناهيك عن تلك المشاهد المأسوية المؤثرة التي نراها في بلدان أخرى مثل الأطفال المتجمعين حول براميل القمامة أو الذين ينامون داخل السراديب الأرضية المهجورة أو الذين يمارسون السرقة والنشل وشم البنزين وغير ذلك من الأفعال القبيحة.
غياب تلك الأفعال القبيحة هو نتيجة طبيعية لغياب الفقر، ولانتشار الرعاية الاجتماعية المطلوبة، خاصة بالنسبة للمسنين والمعاقين واليتامى والأطفال المشردين، وهم الفئات القابلة في العادة لممارسة التسول، وبزوال الفقر وكما جاء في حديث نبوي شريف لا يكون هنالك سببا لأي شخص لأن يسأل الناس إلحافا أعطوه أو منعوه أو كما
__________________
,,,

إلى جميعـ بناتـ عيونـ العربـ ..

أدعوكمـ للإانضامـ لمجموعة ,,

نعم للبنات ـلا للتماسيحـ

,,

جروبـ خاصـ للصبايا ..:88:

أعذروني عن تغيبي فالجامعه قد بدأت و انا ادرس أصعب المواضيع !!..فادعوا لي ..