عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

**εïз][šнєяy** · #**217** 12-13-2007, 10:15 AM

خلينا مع الصور

البيت القديم فى مانكيونغداى، حيث ولد الرئيس كيم ايل سونغ

مانكيونغداى ذاع صيتها منذ قديم الزمان، باعتبارها احد المعالم المشهورة.
كان الاجداد يسمونها هذه المنطقة بمانكيونغداى، نظرا لرؤيتهم كل المناظر بنظرة واحدة، اذا طلعوا الى الربوة الجبلية الخضراء (ارتفاعها 45 مترا) المتشامخة بجانب نهر دايدونغ.
تقع مانكيونغداى على بعد 12 كيلومترا تقريبا، باتجاه الجنوب الغربى عن قلب مدينة بيونغ يانغ.
ولد الرئيس كيم ايل سونغ هنا، فى كوخ قش بسيط فى 15 نيسان/ابريل عام 1912، وقضى ايام طفولته.
آنذاك، كانت كوريا تمر باقسي فترة واهلكها لمعاناة الامة، اذ تحولت الى مستعمرة للامبريالية اليابانية.
ان الرئيس الذى ولد فى اسرة وطنية وثورية نذر افرادها انفسهم للنضال من اجل الوطن والشعب جيلا بعد جيل. وطد ارادته وعزمه لاستعادة البلاد وبناء مجتمع يعيش الشعب فيه بهناء، اذا كبر، وهو يتلقى تأثيرات ثورية من والديه ويلمس الظواهر الاجتماعية المخالفة عن كثب.
وحين كان فى الثالث عشر من عمره، غادر بيت مسقط رأسه، حاملا فى قلبه الغايات السامية للثورة، وخاض نضالا مسلحا بطوليا ضد اليابان، الى ان حقق قضية استعادة الوطن، واقام بلد الشعب الحقيقى على ارض الوطن.
حقق الرئيس كيم ايل سونغ المآثر الخالدة التى لم يسبق لها مثيل فى حوليات التاريخ، بكونه زعيم الشعب الكورى واقدم ساسة فى العالم.
فى مانكيونغداى يحتفظ كثير من الآثار التاريخية، المقترنة بمسار نموه الفريد. ففى بيت ميلاد الرئيس الذى تتضح فيه آثر الفقر المدقع فى الماضى، توجد قطع الآثار الثمينة، مثل حجر الحبر الصينى والمنضدة اللتين استعملهما الرئيس حين ينمى غاياته العظيمة للثورة، و الادوات الحياتية التى تظهر خصال افراد اسرته البسيطة والمتواضعة وانسانيتهم السخية.
كما ثمة بالقرب من هذا البيت "صخرة السفينة الحربية" التى كان الرئيس يلعب عليها لعبة العساكر ليصقل فى فؤاده ذكاء القائد اللامع وجرأته، و "مكان المصارعة" حيث كان يسقى جسده، و"عين المياه"، و "صخرة الانزلاق"، والاماكن حيث كان يتلقى التربية الوطنية من ابويه، و "ركن الدراسة" حيث كان يقرأ الكتب دون معرفته بغروب الشمس.
كما توجد هناك قاعة مانكيونغداى للآثار التاريخية الثورية التى تحتفظ بقطع الآثار والمعلومات المرتبطة بالمآثر الثورية للرئيس والتاريخ الكفاحى لافراد اسرته، و مدرسة سونهوا و رصيف دونغريم وجزيرة كونيو، المقترنة بآثار النشاطات الثورية لافراد اسرته.

مانكيونغداى حيث يتوافد عليها كثير من الناس يوميا، احتراما وتبجيلا للرئيس كيم ايل سونغ، تبقى متألقة كمكان مقدس للشمس، مع اسمه الكريم

</P>