# . .
أنا ادرك إني غير قادرة على النطق بمثل هذا الكلام أمامك ؛ لذا رايت انه من الأفضل ان اخطه
على الورق وادخل في صلب الموضوع بلا اي لف أو دوران . . قد لا تصدقه وقد تأخذ الموضوع بشكل فكاهي وتستهزء به ، لا أعلم لكن المهم بالنسبة لي ان اخبرك به ولو اني اكاد اختنق من الحياء للقيام بأمر كهذا ! منذ ان كنت ابلغ من العمر الثالثة عشر عامًا كنت أحبك وكنت بنظري مختلف عن الجميع لو تعلم كم تعبت من حمل عبء حبك بداخلي كل هذا الوقت ، كم مرة بكيت بشدة في دورة المياة للا يلمحني أحد وكم مرة هجر النعاس جفني فبقيت اتقلب يمينًا وشمالًا على سريري . . هناك شيء ما بداخلي يأبى ان يمحيك ودائمًا يذكرني بك في كل مرة اقول فيها لنفسي "كفى ،سأنساه ولن اذكره مجددًا"... ماذا افعل بهذا القلب الذي املكه ليته كان (سيستم) لأتمكن من ضغط زر المسح لمن يؤذيني ، دائمًا أسال نفسي " ياترى هل يحبني؟ لا بالطبع لا انظري إين هو واين انت؟ حسنا هل يفكر بي هل ينظر لي بالطريقة ذاتها التي انظر له بها؟ هل يستحسن شكلي! " اعرف الجواب مسبقًا إلا اني اغض الطرف عنه لأنه يسبب لي التعب والموت البطيء ... الأن إيضا وأنا اكتب لك هذه الكلمات يهتز القلم بين يداي المرتجفتين ... أشعر ان لا حق لي لأن افكر بك فأنت كبير بينما أنا صغيرة جدًا امامك يستحيل لنا ان نلتقي في احد الأيام بسبب أمي وامك ... كل الألم والوجع مقدر له ان يكون من نصيبي ... والله لو كان الأنتحار حلالًا لكنت انتحرت منذ زمن بعيد ... رغم اني لم اصدق هذه المشاعر إلا الأن عندما بدء عقلي يعيد لي صورتك كل يوم عندما بدءت اشبه الكل بك واقارن جميع من حولي فيك ... اتصدق؟ اتمنى ان اسمع اي شيء عنك ... سماعي لأسمك يزيد من قوة وسرعة نبضاتي ناهيك عن وجهي الذي يتلون بلون الكرز أنا احاول ان اكون اقوى اضعاف ما أنا عليه لأتمكن من اكمال الطريق ... مشكلتي اني ماعرفت الكذب وماقدرت على هزيمة دقات قلبي التي تصرخ دائمًا بأسمك ... يقولون ان الحب الصامت يستمر مدى الحياة ولو كان من قبل طرف واحد لأنه عاد كالمرض ... إني خائفة ان يستمر معي خائفة ان تعيد هيكلت حياتك بدون ان يكون لأسمي وقع خاص بداخلك ... خائفة كل الخوف ان تكون نصيبًا لغيري ... لأجلك تحديت الكل وتحديت نفسي نحفت علك تلتفت لي ... الخطأ الصواب هو ما ارتكبه الأن براحة تامة فأنا خالفت تقاليد مجتمع بالية ولم ارتكب ذنبًا يعاقبني به الله فالحب بيده وأنا اعترفت لك به واعترافي هو دوائي هو مفتاح حريتي من سطوتك وحضورك كم اعد الليالي والأيام منتظرة قدوم شهر رمضان بفارغ الصبر لأسعد بك تحت مسمى عيد ... عيدي بك يكون اجمل
اتمنى ان يكون لنا حكاية معًا يومًا ما .
بقلم - ملاك الوفاء -