عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 05-26-2014, 12:12 AM
 
البارت
صورة القصة

لم اعلم بماذا اشعر لكنني اعلم انه شعور سيء فقد قالت لي امي ان المدعو بخطيبي سوف ياتي وفي هذا الوقت المتاخر لذا كنت انظر الى امي وهي تجهز لي ملابس كي ارتديها وكانت تقول لي كيف اصالحه وماذا افعل لذا لم اكن استمع لحديثها كثيرا لكنني علمت انه من الواجب علي ان اصالحه.
تنهدت بارتياح عندما انهت امي كلامها واخيرا قالت لي
-ساخرج كي تبدلين ملابسك لانه قارب ان يصل
عندما خرجت امي من الغرفة تمعنت النظر الى ملابسي التي كانت عبارة عن فستان بلون السماء يكون في وسطه حزام باللون الاسود كان من اغلى الفساتين التي اشتريتها حيث كلفني شهران لكي ادفع ثمنه ومن بعض المساعدات من امي من الخياطة التي تعملها في الليل سحبت الفستان من على السرير وارتديته بسرعة وارتديت الاكسسوارات الخاصة به وصففت شعري وخرجت من غرفتي فوجدت امي تنتظرني في الصالة وقالت-الفستان رائع عليك لقد نحفت كثيرا في هذان اليومان
بالطبع سانحف فاي شخص ياكل مثل اكلي بالطبع سينحف وبعد ذلك رن الجرس فخفق قلبي بسرعة فلقد كنت خائفة منه جدا فاخر لقاء كان بيننا لم يكن جيدا البته وبالطبع سيكون غاضبا مني ويضع خطة محكمة لكي ينتقم مني
قالت لي امي بسرعة -هيا اذهبي وافتحي له الباب سانتظرك في المطبخ وتكونين قد صالحته مفهوم
قلت باكراه-حسنا
دخلت امي الى المطبخ وذهبت لكي افتح الباب بخطوات مثقلة وتمنين ان لايكون هو على الباب وعندما فتحت الباب كان هو بنفسه انيقا كعادته يحمل باقة فخمة من الزهور وكان يرتدي بذلة سوداء وقد نظر الي بتمعن ومدهشا وقاللي بعد ان اطال النظر
-تبدين رائعة وجميلة جدا
قلت له وانا انظر الى الارض -شكرا لك
وقال لي -الن تدخلينني
ابتعدت عن الباب كثيرا خشية من ان يصطدم بي فدخل الى المنزل ومد يده كي اخذ منه باقة الورود مددت يدي لكي اخذها مع مراعاة ان لا تلامس يدي يده لكنه قام بحركة وضيعة وهو ان جذب يدي بيده فاقتربت منه وكدت ان اسقط عليه فاقترب من خدي محاولة لتقبيله وام اجد مهربا من ذلك لكن مجيء امي فجاة هو من عطل ذلك وكانها متعمدة فقالت -اهلا بك عزيزي تفضل
ابتعدت عنه بسرعة خاطفة واخذت منه باقة الزهور بسرعة ودخلت الى المطبخ ورميت باقة الزهور على الارض وقد خفت ان ابكي فانال غضب امي بالوقت نفسه انال غضب والدي لقد تذكرت اين والدي لقد نسيت ان اسال امي عنه هل يعرف بان مارتن سوف ياتي هنا
دخلت امي فجاة المطبخ وكنت على وجهها ابتسامة مصطنعة لكنها اختفت حينما اقتربت وقال لي-هيا اذهبي بسرعة عنده واجلسي معه
قلت لها -اين ابي ؟هل يعلم بمجيئه الى هنا؟
قالت لي بسرعة وكانها كانت متوقعة سؤالي-نعم انه يعلم بمجيئه لذا اراد ان يترككما وحيدين حتى تحلا مشاكلكما معا ونبه علي ايضا ان اترككما وحيدين لذا انا لا استطيع وساخرج من المطبخ بعض المرات لكي اتفقدكي هيا اذهبي
قلت لها بتنهد -حسنا
خرجت من المطبخ لاذهب الى غرفة الجلوس لاجده جالسا وعلى وجهه ابتسامة لاتفارق وجهه انه وسيم للغاية لكنه بلا اخلاق لا اعرف لماذا اطلقت عليه هذه الاحكام لكنني لا لثق به لان الثقة تاتي مع مرور الزمن بالاخلاق الذي يحملها الشخص ومن الصعب ان تثقي باي شخص وبسهولة
جلست بعيدة عنه فقال لي-اجلسي بالقرب مني
وقد بدا عليه انه كان مصرا لذا جلست بالقرب منه ولكن ليس كثير فقال لي
-ان اليوم تبدين رائعة جدا انا لم ارك مثل هذا من قبل
ابديت ابتسامة مصطنعة ففتقدم الي وجلس عند قمي برجل والاخرى كانت نصف قائمة مثل ما يجلسون من يتقدمون للخطبة بفتاة مثل الرجال الرومنسيين وقال لي بصوت هادئ بعد ان وضع يده على كتفي
-اعلم ان الموقف الاخير الذي كان بيننا لم يكن جيدا وقد كرهنا بعضنا بشدة لكن بعد ذلك احسست بالشوق اليكي وقلت ان اتي لكي اصالحك لكي لا اخسر فتاة مثلك لذا يجب علينا ان نعطي فرصة لكلينا كي يفهم الاخر ويحافظ عليه ماذا قلتي؟؟
كنت اريد ان اجاوه وبصدق حتى ارتاح لكن الجرس رن مرة اخرى فقلت له بسرعة -سافتح الباب
قال لي -حسنا
اعتدل في وضعيته كي اتحرك لذا ركضت بسرعة لكي افتح الباب وعندما فتحته فوجئت بما وجد فقد كان الشاب الذي التقيت به في المتنزه يقف على الباب وقد كان مدهوشا كانه كان يبحث عن مراده
قال مندهشا-لقد وجدتكي واخيرا
قلت له-ماذا
قال بسرعة-لا تعلمين كم بحثت عليكي
قبل ان يكمل كلامه دفعته الى الخارج وبسرعة ووضعت يدي على فمه خشيه ا تسمع امي او يسمعه مارتن
بعد ان صرنا خلف المنزل قال لي-ماذا هناك
قلت له-ما الذي اتى بك هل انت مجنون
قال لي وبسرعة -لماذا؟؟
قلت له بغضب -انت لماذا اتيت الى هنا؟
قال -اخي اتذكرينه لقد مرض ومرضه شديد اخاف ان لا نستطيع ان نساعده
حزنت لما قاله عن اخيه لكنني قلت له
-وما دخلي انا؟
قال -اخي يريد ان يراك وقال الاطباء ان شفاؤه في رؤيتك
قلت -ماذا؟؟ ولماذا يريد ان يراني
كنت متلهفة لسماع السبب لكنني سمعت صوت امي تناديني فقلت له
-ارجوك اذهب فامي قد تراك
فقال لي-لن اذهب بدونك مستحيل ان اذهب
فقلت له-ارجوك اذهب غدا اوعدك في الصباح ان اذهب معك
قال لي-لقد وعدتي.... حسنا في الصباح ..موعدنا في الصباح
ثم ركض واختفى في الطريق وسمعت صوت سيارة تنطلق بسرعة
واخذت اركض الى الباب حيث وجدت امي ومارتن عليه راتني امي فقالت-اين كنت؟
لم اجد اي كذبة لكي اقولها لها لكن خطرت على بالي فكرة فقلت لها-ان صديقتي ميرنا جيراننا مريضة وقالت بانها تريد رؤيتي لانها تحتاج الي انت تعرفين انها حامل لذلك ذهبت اليه بسرعة
امي قالت-اه حسنا.. المسكينه لقد اتعبها هذا الحمل كثيرا
في حين قال مارتن-هيا ادخلي عزيزتي قبل ان تبردي من هذا الهواء
بالفعل كان الهواء بارد لذا دخلت معهما الى المنزل فقالت امي -هناك خبرسعيد ينتظرك
قلت لها -حقا ما هو
قال مارتن-سوف تعودين الى المدرسة لقد تحدثت مع والدك بهذا الشأن وقد وافق
لم اكن مثل هذه السعادة في حياتي فان ارجع الى المدرسة هذا ما اتمناه
ابتسمت الى مارتن وقلت له-شكرا لك
لم يبقى مارتن كثيرا فقد غادر بسرع ولم يغب ذلك الشاب عن بالي دقيقة فقد احسست بمشاعر تجاهه لا توصف وقد عرفت انني اغرمت به منذ اللحظة الاولى
وشكرا

__________________
[بعشق الصداقة:glb:
بتمنى ان الجميع يصاحبوني
رد مع اقتباس