البارت الثامن والعشرين /2/
اوسكآرِ /
فتحت عيونيُ بهدددوءِ واناا أحس رراسيُ بينفجر من الصددآإعِ !!
لقيت نفسيُ في غرفــهِ مظلمهِ ,, !
حاولت ااقوم بس حسيت عمريُ مقيدهه بقـوهه /
همستِ : اااِ ككـسيوزميُ !
انفتحت اابجورهه جمبيُ ,, ضيقت عيوني من النور المفااجيءِ
شفت رججالين ضخمين وووِ وحدهه مو غريبه !
ااهه روزاليُ ,, يُ للحظ !
كشرت وقلت : اناا وينِ !؟
روزاليُ : هههههههههههههههههِ لاتخاافين اانتي في مكآِن لابأس بهِ
بصغت بقرفف من الطعم اللي في فميُ : آش ههذِآ ؟!
ضحكت : سممِ
وسعت عيوووونيُ : سسسم !!!!!!!!!؟
ضحكت ببرآئه : لا م نقتل حبيبة ديمتريُ , هذِآ طعم مخدر للعقل والجسمِ يُ عزيزتيُ ,, ااعرف اوسكآر الداهيهِ
لو خليتك معاهم هـ الاغبياءِ , رح تتخلصين منهم بسهوله بذكآئكِ ,, ببآيُ
حسيت بصدآع : لعننننننةةِ , تعاليُ اانتِ وين بتخلين فكينيُ ي حقيرههِ !
قالت بضحك : ههههههههههههههِ لا مرحِ يسوون لكِ شيء وعد منيُ , بس اانتيُ طعم لإستدرااجِ ديمتريُ !
همست : ديمتريُ ,, ويينه آآءءِ
ابتسمت : وقتِ سعييد
ناديتها : يُ خبيثه ,, وين ستيفن !؟
قالت : اانتي الخبيثه ,, ستيفين صديقيُ المقربُ ههههههههههههههههِ
لا آخذت جواله بدون علمه وأرسلت لكِ الرسـآله الجميلهه , المسكيين سآر اابلههِ جداً بعد زوااجك هههههههه !
همست بكرهه : مستحيل ستيفن آشرف منكِ يُ ...
رميت عليُ زجآجةةِ مشروبُ وااتكسرت جمبيُ وطاارت قطعةة زجآج وجرحت وجهيُ
ساال الدمِ , ضحكت ببرودِ وطلعتِ من الغرفــه المظلمهِ
طالعت في الضخمين اللي ابتسمو بعد م طلعت روزاليُ
حااولت اافكِ من الربآط بقوههه وانا رآصه عِـ ااسنانيُ بس بدون ااي فآئدهه
قلت واناا أشوف نظرااتهم ليُ : ببربكم آإهههه ,, !
كل م حااولت اافكر بكلامِ , او حل ذكيُ قانوني ُ,, يإلمني رآسيُ وكأنه ااحد يطعني ففيه !
الحقيرهه معطيتنيُ مشروببب للخمووول الزااائدِ "(
سكرت عيونننيُ وانناا احاول انظم نفسيُ ,,
بلعت ريقي ااكثر من مرهه !!
م ابغىُ اافكر لا بس في شيء ثآني طبيعيُ ,, للمشروبُ الغبي
الموييهِ !!!
تكلمت بهدوءِ بالفرنسيه : اايها الطيبُ
الاول اانفجر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههِ
الثانني موسع عيونه : مستحيل هل هذهه رهينه ؟!
الاول : انهاا باارده جداً , الفتيات مكانها سيصرخن ويرتجفنِ جااك اننهاا اعجوبهِ
جاكِ : يُ إلهيُ هل تعتقد ي ريكِ ان هذآِ تأثير المشروب عليهاا !؟
الاول : لا يبدو إنها عاقله ههههههههههههههههههههههههههههههههههههِ
سكرت عيوني بقههر وقلت واناا مصدعه : انتهيتمِ
اانفجرو بالضحك من جدييييدِ !
تنهدت واناا أتوكل عـِ ربي في هذي المصيبه ومطلعه اتم الشجاعه والبرودِ
قال جااكِ : نعم نعم مآذا تريديينُ
قلت وانا أمثل الاختنااق : مااااء مممااااءِ ,, اني اانزفف انظر الى وجهيُ
ااغسل وجهيُ بالمااءِ انيُ اتقيء ان شععرت بالدم بسرعه قبل ان يصل الى فميُ
سِـ املى هذه الغرفــه بالغيءِ
قام ريكِ بسرعه جاب لي مويهِ وقرب كبهاا عِـ وجههي بككل سذآجــهْ
ااختلط المكان بالمويه والدمِ اابتسمت ,, ههههههههههههههههههههههِ ي للغباءِ
الماءِ لمن ينسكب عِـ الراس يفكِ من تخديير المخدرِ من هذِآ النوع ,, ااغبيااااءِ !!
شههق جاك : ريك لقد زدت الطين بلهِ انظر الى الدمِ ستتققيء الانِ
ضحكت عِـ سذآجته : لا علييك ,,, اتقيء من الدم فقطِ لا الدم المخلوط بالماءِ ههههههههههههِ
طالعو ببعض بإستغرااب وانطلت عليههم الحيله !!
من كثر الآلام والمواقف القويه اللي سارت ليُ في حيآتيُ سرتِ م ااخاف من شيءِ
واساساً متأكدهه من امكآنيآتيُ وواثقه إنهم م رحِ يسوون شيء مجرد طُعم لديمتريُ مثل م قالت الخبيثه روزاليُ
طالعت فيهمم ببرودِ
الضخم ريكِ : جااك إذِاا استمر النزيف من جرححهها فستموت , روز تريدهاا حيهِ
جااكِ راح مقهور من غبااءِ صاحبه وجااءِ ومعاه ربآط من قمااشُ
قرب منيُ رفع رااسيُ وربطِ رااسيُ ونزلني بقوهه لدرجةة إني ارتطمت بخشبه وتأوهت بلا شعورِ
وقف وطالع فينيُ !
قلت ببتسامه : شكراً جزيلاً ايها الطييبُ , لن انسى معروفكِ ,, انا أعمل في الجيش العامِ إن كنت تريد إيةة واسطه
سِـ إحااول ادخخالكِ , تعلم اناا أمرااه ذات طموحِ ,, اانت م طموحكِ يُ فتي ؟!
طالع في صااحبه وهوِ موسع عيوونننننه عـِ الاخرِ
جاء ريكِ ووقف جمب جاك ويطالعون فينيُ بكل استغرااب وكإنهم بيتأكدون اللي قدآمهم ايش بالضبطِ !؟
سكرت عيونيُ : لو تكرمتم , لاتنظرو اليُ بهذه الطريقـه لإحبهاا اابداً
ريك صد عنيُ بضعف اماا جاك قرب منيُ : هل انتي ,, اانتي ماذا !؟
ابتسمت لهم : ااجلسوا , م دمنِآ كلناا ليس لدينِآ عمل سـِ نتكلم قلليلاً , لاكن هل تعلمون كنت ذااهبه لعملي انتم اعقتونيُ
جلسو وطالعو فيني بإستغراابُ ااكبر !!
قلت : ريك وجااك , اسمااء جميله ,, انا أوسكاارِ
جاكِ : اصمتي اوسكآرِ
قلت : ريكِ يبدو لطيفااً لاكنه يتبعكِ دائمن , صدقني جاك انت طيب اايضاً لاكن قد تكون حاجتكِ ادت الى عملك في هذا المجالِ
سكتواا اثنينهم بحزنِ
قلت ببتسآمه : يبدو انكم من افقر حي في بااريسُ ,,
هزو رؤوسهم ..
قلت بحزن : يبدو انكم من ابنااءِ سانت انطوان
ريك بعاطفيه وصدمه : كيف عرفتيُ !
قلت : كنت ازورهاا كثيراً احب الفقراء الذين يقنطون بها ,, يكثر المجرمون والسارقين بها , تحت عذر / الحاجه الى المال
جاك بقهر : هذه طريقة تكسبناا الوحيدهِ
قلت بتوبيخ : اين الشرف , اناا احب الفقراء الشرففاء ,, حين تتزوج هل ستعترف بك زوجتك كِـ مجرم يختطف الفتياات
هل ستفتخر بك إبنتكِ بربكِ , سيعاايرونهاا صديقااتها بإبنة المجرم
صرخت بلا شعور : يُ للعااااار , تتحكم بكم فتاااه صغيرهه من ااجل المال فقطِ
يُ لجماال الشرف والشججاعههِ لقد ذهبتِ منكمآِ للإسفف !؟
ــــــــــــــــــــــــِ
جوآِد /
قمت من النومِ عـِ رنين جوآإليُ /
اخذته ببرودِ بدون م اشوف الاسم : ههلوِ
سمعت الصوت اللي اكرهه : اهلن ديمتريُ
تأففت : اانتي للحين مآ متيُ !؟
ضحكت : يومكِ قبليُ
ابتسمت : فاارقي بسُ
قالت بسرعه : قبل لاتسكرِ تعاال ابغاكِ في شقتيُ الخااصهِ في العنواان .....
ضحكت بقوهه : اانتيُ تتحلمين بقوه !!
قالت بخبث : هههِ اوكي إذا فقدت اوسكاار تعالنيُ !
شههقت : اوووسكآر !؟
قالت : اايوه اوسكآرِ يُ مجنونهاا , تعال قبل لايسير فيهاا شييءِ
سبيتهاا بقوه وسكرتِ
رحت غسلت بسرعه وبدلت بإسرععِ واخذت بوكيُ ومفاتييحيُ وطلعت السيااره مثل المجنون
واناا أدعيُ اوسكاار بخير , لايكون سوت فيهاا الحقودهه شيء وقتها بإ ااقطعها تقطيعِ
شفت فندق ,, دخلته ,, رحت للشقه رقم 200 مثل م قالت ليُ
دقيت الباب بقوهه وههمجييه وجنون وخووووف !
ثواني وفتحت ليُ , اانصدمت من لبسهاا كان أشبه بقميص نومِ !
مسكتهاا من رقبتهاا بلا شعور , وقلت وعروقي طلعت : وييييييييين اااوسكااااااااااارِ !؟
مسكت يديُ بقوهه : مرح تستفييد شيء من قتلي خنقااً , الا ضياع زوجتك في المجههولِ
ججننتنيُ عبااراتها خوف عـِ اوسكآرِ
رميتها عـِ الارضَ بقوهه : تكككلمي وينههاااا !؟
تأففت ببتسامه وهي تقووم : لاتستعجل هي كويسهه مآفيها شيء لآتموت بسُ !
قربت منهاا ورفعتها بقوه : اناا أسئلكِ وينهاا !؟
قالت ببرود : رح اوديك لهاا بنفسيُ بس بشرطِ
تأففت وانا بموت من تصرفهاا : قولي يُ الحقيرهه !
قالت وهي تطالع بقميصهاا المفصخ : انا عارفه إن مالي نصيب بحبكِ ديمتريُ , وم ابغى حببكِ
قربت منيُ بدون اي حيااءِ وبكل وقاحه : اناا معجبه جداً فييكِ وبس اتمنى يوم وااحد معاكِ , هذآ اليوم خليه ليُ
سو لي اللي ابغآه ,, ورحِ ترجع اوسكآر ومافيهاا شيء اابداً !!!
صفعتهاا كف قققويُ : حقيييرههِ متخخلفهِ قققذرههِ , !
حطت يدهاا عـِ خدها بإلم وبكيت : ديمتريُ أححلم بمكآِن بإوسكآر واعرفف ان مصيرهاا الموت كل مِ اتأخرت بطلبيُ
كـل مِ تأخرت زاادت ألم , تموت ببطئء
تجننننتِ ,, قربتتت منها شدييت شعععرهاا بقوهه : االلله ياااخذككِ ويييييييييييييينهااا !؟
بسسسسسسسسرعه أنطققققيُ
قالت وهي تصاارخ : اقتلني ي مجنون وبعدهاا لو تموت مرحِ تعرفف مكآنها
ولاتحسب إني رح ااتكلم بالقوه هذيُ , قلتلكككِ طلببببببيُ بكل بسسسسآططططهه !
ضحكت وععروقيُ طالعه : اانتيُ ااايشَ بالله !؟
قالت وهي تمسح شفايفهاا : اناا أحقر إنسانه وأحقد إنسسانه في الوجود عشآن كذآِ انسى اوسكآرِ ههههه !
مسكتهاا وجلست آضربببب فيهاا بلا شعور ودموعيُ بتنزل من الخووفف على اوسكآرِ
روزاليُ /
ضربنيُ وضضربنيُ وضربنننيُ لآكني كنت م ااحس بإلالم من الحقد اللي بدآخليُ
انا مصرهه اخذ لليلتيُ معاااهه , والكااميرااتِ قد ركبتهاا في الغرفففـهِ
لتنهيُ حيااة جوِآد !
م اتوقعت جوآد يرفض بهذآ الشككل , عـِ حسب معرفتي به يمكن يقبل شيءء عاديُ !
الكف العشرين : تكلميُ ,, م استحملت ضرببببه الامنتهيُ
وضرببببته بقوهه في صدرهه , بعد عنيُ وقال بقوهه : وويينهااااا ؟؟؟!
ضحكت : لو تضربنيُ من اليوم لبكرآِ مرح يخسر الوقت الا انتِ !
بصغ عليُ بقههههرِ وقرب مني : اللي تبغينننهِ أحلميُ فيييييييييييييهِ السمآء اقرب لكِ
تأففت وبهدوءِ عكس الي داخليُ : ديمتري اانت الخسران وربيُ
اعطآني كف عـِ فمي : لاتحلفيين الحلفف للشرف مو مثلكِ يُ ..
ـــــــــــــــــــــِ
اوسكآرِ
تكلمت معاهم ككثير وباان ليُ شكثر هم سذجااءِ ومساكين ومحتااجينِ ,, وأثرت علييهم بكلآميُ ممممرِآ
جآكِ : حقاً لقد صدقتيُ ,,
ابتسمت : شكراً , وكمآ قلت العمل لكل الطبقاات , كل من يجتهد له نصييبُ
لاكن الإجرام لطبقه معينه وهيُ حثالة المجتمعِ فقط !
ريكِ بتأثر : نعم نعمَ ..
ابتسمت : هل اصبحنآِ ااصدقاءِ , لدرجةةِ إنكم ستنقذوني من تلك الحقيرهه
قد تكون لكم حسنه تطهركم من ااجراماتكم السابقه , مع ثقتي ان روحكم الطاهره تكفيُ
طالعواا فيُ بعض بتررددِ
ابتسموا لبعضَ ,, وفتحوِآ قيوديُ بكل سهولهِ
قمت بسرعهِ وضربت برجليُ عِـ الارض بعسكريه : شككراً سيديُ
ضحكوا اثنينهم : ههههههههههههههههههِ اانت رائعهِ
قلت : هل جواليُ معكم ؟!
اعطآني اياااهه جاك ,,
اخذته واتصلت في ديمتري بلآ شعور ,, لإني عارفه ان روزالي مستهدفتهِ
ثواني ورد عليُ : نعم !؟
قلت بخوف : جوووآد
صرخ : ااااووسسككككآآآآرِ !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اانتيُ وينكِ
قلت بسرعه : خخلآلآص اششش ,, اناا رآجعه البيتِ
سكرت الجوآل وعرفت اننا انكشفنا اكيد روزاليُ مع جوآد وعرفتِ
نزلت بسرعه تذكرت إن م عنديُ سياارهه سيارتي عند الحديقققهِ ,,
وقـفت بتفكيرِ وتوترِ خااصةةِ إنيُ بمكاان شبه خاليُ من السككآننن !!
ثوآنيُ وشفت سياارتين ورآ بععضضَ ججاايه لجهتيُ
وضحت ليُ ،/
الاولىُ روزاليُ واللي بعدهاا ديمتريُ
وقـفو عـِ بعد قليل منيُ
روزاليُ تصرخخ بجنون : جاااااااااااااااااااااااااك ورييييييييييييييييييييكِ اللعنننننننننننننننننه !؟؟
نزلِ ديمتريُ بسرعه وجنون وكآنت ملامحه ذبلآنه وعيونه محمرهه , ووعروقه طاالعهِ
صرخ : ااوسككآرِ
وجآء بيعديُ من جهةة روزاليُ ,, طلعت المسدسُ بسرعه ,,
قالت بهمجيه : لو تحركت خططوهه ,, رح تنطلق الرصاااصه جهةةِ حبيبتكِ
وسعت عيونيُ " حبيبتك !! " ؟!
شفته وقــف مبهت ومحتآرِ كاان بيقدم لجهتيُ بككل جنونِ
صرخت ببتسآمه : ديمتريُ لاتتحرككِ !
روزاليُ : آآءءِ للجحييمِ
بخفه فتحت جكتي الاسودِ الكبيرِ ,, وطلعت من قميصي الابيض مسدسُ صغير : م ااحب المفآجآت لآكن كِـ جنديه يتوجب عليُ حمل السلاحِ
شهههقتِ بقووههِ
قلت بجديه وصوت عاليُ : رصاااصه منكِ ثم رصاااصه منيُ ,, لإني م احب اابدأ بالحروبُ !
ونزلي المسدسُ ااحسن لككِ ,,
رميت مسدسهاا بكل قههههر : لعععععننهه تاااخذكِ
تنهدت ورميت مسدسيُ ,,
حسيت نفسيُ بين ااحضانه وقبلاته فجأهه !
رفــع وجهيُ بين ايدينه : كنت رحِ ااموت خوففف عليييكِ لاكن نسيت انك بطلتي اوسكآرِ!
مسكت وججهاا بقوه اكثر ,, لمن شفت الدم يخرج من جرح في جبهتهااا ,,
قلت واناا حاط يديُ في الدم : اايش هذآِ ؟!
طالعت فيه بهدوءِ وإبتساامه ,, فجأهه طاارت رصااصهِ من جهةة روزاليُ وتأوهت بالإلم : اااااااااااهههِ ديممتريُ !!
جوآِد /
جن جنونيُ للمره الثانيه واناا اشوف ااوسكآرِ تصاب برصااصهه قوييه وتناديُ بإسميُ
حملتها بين آيدينيُ ,, مسكت بكتوفففيُ : آآهه ددددديمتريُ الرصااصه تمزق سااقيُ ااااههِ
حضنتهاا بقوهه وبخوف ,, شفت روزاليُ مبتسمهِ
حسيت انيُ بإروح وأنهينهاا بالمسدس هذي الحثاله المرآوغهِ
بس لمن سمعت آنين اوسكآرِ ,, نسيت كل شيءِ
وعـِ طوول حملتها بين ايدينيُ ,, وللمستشففففى !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــِ
فيصلِ /
وصلت مرةِ اابوها ,,
فتحت رندههِ لهاا البابُ
قالت ببتسآمه : ماشاء الله تبآركِ اللهِ ,,
راحت رندهه تسلم عليهاا بدون نفسُ ,,
وبعدين سلمت عليُ
قلت : كيف حالكِ عمتيُ شخبااركِ !؟
قالت : الحمدللله بخير ,, والله فقدتك يُ رندهه بعد م تزوجتِ ,,
رنده تبتسم : شخباارك خالتيُ
قالت : بخير الحمدللهِ
دخلناا للصالهِ ,,
جلست تقرقر عن البيت ووعن نفسهاا وعن الزوآجِ
قامت رنده تجيبُ قهوهه ,,
صبت لهاا الفنجانِ واعطتهااِ ,, اخذتهِ .. رندهه : آإهههَ
قمت بسرعه لرندهه القهوه اللي في الفنجان كبت على ُيدهااا
رنده تطالع بحقد في مرة ابوهاا : جعلكِ بالـِآ
ضربتهاا من ظهرهاا بخفه : آإحمَ ماساار شيء
مرةة ابوهاا ببرآئه : والله مآقصدي ي بنتي ,, كبرنا والنظر ضعففِ
رنده تقولي وهي بتبكيُ : ترآِ وربي من قصدهااِ
همست لهاا : استحمليها ذآِ اليوم بس ععشآنيُ !
ااخذت من القهوه وصبيت لهاا فنجآن ثانيُ وآعطيتهاا ببتسآمه : اتفضليُ عمتيِ !
ااخذته وقالت : ماشاء الله تباارك الله ونعم رجاال الله يحفظكِ ,, في هالزمن الرجال اسنع من بعض الحرييمُ
مسكت ضحكتيُ لإنهاا كانت دقـه واضحه لرنديُ ,,
جلست ااسولف معاهااِ ,, وكل بعد شوويُ ااصب لها فنجآنِ
وكآنت رننده لازقـه فينيُ وم تفتح فمهاا ,,
قمت بإنزل تحت وأرجع بإكلم اميُ وسمورِ
قمت رندهه مسكتنيُ من بنطلونيُ بسرعه : ويين !؟
ضحكت وبهمسُ : رااجع ثوااني الله يفشلكِ
سبتهاا ونزلت لتحت ,,,
رندههِ /
رآحِ مال الغبااءِ ,, اناا عارفه انها بتسممنيُ بكلامها ذآِ العجوز حسبي الله ونعم الوكييلِ !
طالعت فينيُ بنظراات ملقوففه وهي مبتسمه ,,
رديت ابتساامتها ببرودِ
قالت : والله وطلعتيُ محظوظهِ
رفعت حواجبيُ : الحمدللهِ يآربٌ
قالت بضحكه : ومين يتوقع رنده بيتزوجهاا ولد عمها المزيون اللي عنده فلوسُ الدنياا ويسكنك بجنااح حلو كذِآ
حسيت نفسيُ بإنقلب عليهاا : تف تف آذكري الله يُ الحاسسدهه !
قالت : والله شيء مو معقول شينه وملسونه وم عندهاا شيء ,, وكذآِ الحظِ
حسيت نفسيُ ااغليُ : انتي الشينه يُ العجوزِ ااهههبُ اصلاً انا اول مرهه اشوف وحده بسنكِ وللحين عايشهِ
قامت بقهر : ااذكريُ الله ي الشينه ,, انا صغيرهه ويومك قبل يوميُ
اانفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههه تحب الدنياا العجوز ككككككككككككككِ
جآت بحقد : آسكتيُ يي الملسون ,,
ثوآنيُ ورجععواا فيصل ووامه ووِ سمورِ
كملنِآ الجلسسهِ واناا اتحاشى الكلام مع النذله مرةة ابويُ !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــِ
طلعت مرةِ اابو رندهَ وكلمت اامً فيصل وهيُ خارجه : عااد آقولك استحمليها وانا اختكِ
البنت ملسونه وبتغير ولدك علييكِ بس ترااها طيبهِ ,, اناا اتحملتهاا كـ ذاا السنين وجااءِ دوركِ
ام فيصل بخوفف : اعوذ بالله !؟
مرة ابو رنده : يلا إن شااء الله تتعدلِ ,, وتشوفين خير منهاا
ام فيصل بهم وتفكيرِ : إن شااء الله ,,
ــــــــــــــــــــــــــــِ
مشاريُ /
ادق عـِلى جوااد مايرد ععشر مرااتِ ,, ابغى اقوله بالسفرهه اللي مخطط لهاا
سااره بخوف : مشاريُ م يرد ,, اوسكآرِ جوالهاا مقفل !؟
قلت بإستغرااب : مدريُ يمممكن طلعواا !
سااره : مدري قلبي مو مطمنيُ !
ضربتهاا عـِ كتفها بخفه : حبيبتيُ بلا وسووسهه عااد !
رن جواليُ ,, والتفتناا بسرعه
ساره : رد رد ,, اكيد جوآدددِ
رديت بعد م شفت الرقم : آللووو جوآد وييينك يُ رججاال !؟
: ااااااااااااااااااايشَ !؟
: اعوذ بالله
: بإي مستشفىُ
: لالا بنجيُ
: ي رجااال اسكتِ
: اوكيُ
: اوكيُ
: سلامِ
وقفت قدآميُ ودموعهاا نزلت وبصوت عاليُ : اوووسكككاااااااااار ؟!
قمت وحضنتهاا : يُ بنت ماافيه شيء ,, يقول اصااابه بسيطه
بكيت ااكثرِ : يُ ويييييييييل حاللييي اوسكآرتيُ
قلت وانا أمسح عـ شعرهاا : لاتباالغين ساارهه , مافيها شيء إن شااء الله , تعالي نلبس ونروحِ لههمَ
ــــــــــــــــــــــــِ
جوآِد /
بس دخلوهاا غرفةة العملياات الخاصهِ ليخرجون الرصااصه من سااقها
واناا أدور عند الغرفه مثل المجنون ,,
بعد ساعه مرت عندي دههر ,, طلع الدكتورِ
رحت لجهته واناا خايف وبالفرنسيه : دكتور ددكتور كيف حالهاا !
قال بإسف : سيئه جداً ,, نزفت الكثير من الدمِ من سااقها من الرصااصه ومن رأسهاا ايضاً يبدو انها ضربتِ !! |
التعديل الأخير تم بواسطة ~ رحيق الأمل ~ ; 07-20-2015 الساعة 10:15 PM |