العودة الى العاصمة طشقند
في الصباح ودعت العم نورماماد وكنت قد رفضت ان يوصلني الى طشقند لان فيه مشقة وتعب عليه وذلك لبعد المسافة وذهبت مع سيارة خاصة متوسطة الفخامة وكان السعر 100 دولار من سمرقند لطشقند
وبعد اربع ساعات وصلنا طشقند وذهبنا لفندق انتركنتنتال وكان سعر الغرفة 150 دولار طبعا كان لي جوله قصيرة في طشقند ورجعت للفندق للراحة لان رحلتي الساعة 8.00 صباحا وعلى الاقل لازم اكون في المطار قبل الاقلاع بساعتين يعني 6.00 بعدها نمت نوما عميق وذلك لتعب الطريق
مشكلة المطار
كنت قد تحدثت في اول التقرير عن تغيير تاريخ الحجز وهذا شي عادي في جميع الخطوط الجوية في العالم الا الطيران الاوزبكي.. وبعد وصولي للمطار وعند ذهبابي للكاونتر لاصدار بطاقة الصعود قال لي الموظف هناك باللغة انجليزية متكسرة اقرب ماتكون لغة الاشارة ان حجزك مؤكد لكنك سبق وان غيرت تاريخ الحجز ويلزم ان تدفع رسوم .. قلت له :ماعندي مانع كم الرسوم؟(كنت متوقع 10 دولار او 15 دولار وبالكثير 30دولار) قال الموظف : رسوم تغيير الحجز 150دولار صراحة انا استغربت وقلت ليش كل هالمبلغ خصوصا اني معدّل تاريخ الحجز من بلدي يعني قبل ما اجيء اوزبكستان ..طبعا امري لله طلعت محظفتي ابدفع من سوء حظي ما كان معي الا 100 دولار سئلت الموظف قلت له لوسمحت وين اقرب جهاز صرف قال مافيه جهاز صرف بالمطار لازم ترجع لوسط طشقند ... هذا اللي والله ما حسبت حسابه قلت له يابن الحلال الوقت ضيق ولا يمدي اروح وارجع قال هذا النظام ولا اقدر اسوي لك شيء لكن اقدر اساعدك ان اكلم احد الركاب اللي رايح للشارقة معك على نفس الرحلة انه يعطيك 100 دولار واذا وصلت تعطيه فلوسه قلت له اكون شاكرا لك اذا فعلت ... والحمد لله كلّم لي احد الركاب وتفهّم الموضوع واعطيتهم مبلغ الرسوم ...
ركبت في الطائرة وكنت اشاهد من النافذه قمم الجبال الثلجية وانا اقول وداعا العم نورماماد وداعا اوزبكستان وداعا للشعب الطيب للشعب المضياف حقيقة لن انسى رحلة اوزبكستان وليس سبب عدم نسياني لها هي جمال الطبيعة او كثرة الآثار انما حبي وتقديري لاهل تلك البلاد وحبهم وتقديرهم لي...
قبل النهاية
الرجاء عدم وضع الاراء الشخصية لاشخاص غيرنا