عرض مشاركة واحدة
  #591  
قديم 05-29-2014, 11:36 AM
 
اووكيه رااح احط لك آخر جزء من الفصل الخاامس نيهاا هاااا
هنااااا

كنت أتابع حركة تلك الصنارة بطرف عيني
- هكذا إذاً، أنت محظوظ!!

- هذا عجيب وعجيب بدرجة خانقة حتى التفكير بكونكِ لم تري العالم لمدة سبع وعشرين عاماً!

- أجل... أجهل كل شيء معك كل الحق بنعتي بغبية

هذه الكلمة سأحاسب عليها لأنني أقررت بعظمة لساني وبنفسي قلتها"يحق له نعتي بالغبية"، أخذت عوداً من على الأرض وبدأت أخربش بطرفه وأرسم عابثةً
- من جهة الحظ فأنت أوفر بهذا، أقصد أن العالم واسع وأن تعيش بمكان واحد وحيز بأمتار معدودة كالسجن وتألف أناساً يعدون على الأصابع دون أن تكون اجتماعياً

- ولمَ ذلك، التعرف على الناس شيء يجلب المتاعب فحسب؟؟

قالها وكأنه مر بتجربة مماثلة، هذا ما حيرني أكثر بشخصيته إنه يثق بكل ما يقوله عن تجربة
- بالنسبة للأشخاص الذين يسيئون التصرف فأنت ستواجه متاعباً معهم

- أنتِ واحدة منهم

ياله من ساخر، شغلت نفسي بالخربشة على الأرض فاهتدت عيني لحصى صغيرة حملتها ونظرت للنهر... بدأت باللعب بها بين يدي
- أنا لست مسببة للمتاعب، لو أنك جعلتني أفهم كل شيء بوقته لكنت بخير ولم تكن بمشكلة الآن!!!

حولت نظري نحوه، إنه منهمك بالصيد تماماً، إيريك لا يبذل جهداً في جعلي أغضب كما أنه ساخر بوقت جده وهذا ما يزيد من حيرتي بما يفعله... شيئين في آن واحد
أردت أن أفسد عليه فحملت الحصى ورميتها باتجاه النهر على مقربة منه
- أيتها الغبية، لقد كانت على وشك ابتلاع الطعم، سحقاً لكِ!!

الآن دوري لأضحك، ضحكت عليه وعلى هيئته المتعصبة لقد نتف شعره لمجرد هروب سمكة من قبضته... تقلبت من الضحك وضربت الأرض بيدي محاولةً الهدوء
قلت بين دموع الضحك والابتهاج بانتصاري
- مغفل، تفعل هذا لأجل سمكة

أعاد عينيه نحو الصنارة ماسحاً بذلك مظاهر التعصب عن وجهه
- أصمتي، سأحرص على أن تعد كارمن طبق الأمس وتطعمه لكِ غصباً، سأتلذذ بتعذيبك أيتها الغبية


يبدو جاداً، أقال تواً بأنه... أجل لقد أفصح عن نيته بإعداد السمك لي بدل طعام كارمن الذي لم آكل منه، ومنذ فطور الأمس أنا لم أتذوق أي شيء
- أأنت جاد؟؟؟

- أجل، وإن كررتها فأقسم لكِ بأنكِ ستبيتين للجوع مجدداً

نفيت بيدي وقلت بسرعة
- أجل، أعدك ألا أكررها

- فتاة مطيعة


التفت نحوي مبتسما، أجهل لحد الآن سرعة تغير مزاجه من الصارم إلى المرح المزعج والمزعج بصفة أكبر لي
شبكت يدي وعقفت حاجبي بخذلان هزيمة، بقيت أنظر للنهر دون صوت الصمت لون المكان فقط سماع خرير المياه الراكضة على ضفاف النهر وشدو العصافير على أغصان الأشجار مع نسمات تتلاعب بسكينة المياه
كان الوقت يمر دون حديث بيننا، حينها أعدت بعثرة أوراقي ورؤيتها عن كثب، في كل شيء منذ أن دخلت هذا العالم إلى هذه الثانية، ثلاثةأيام فقط عشت بها مغامرة صاخبة عكس ما ألفته بين كتبي وقراءة الروايات والقصص الخيالية وكذا الجرائد والكتيبات الصغيرة... هذه، إنها حقيقة وهذا الغول أمامي، لقد لمست شعره وصحت بوجهه ورأيت مخلوقات غريبة كالكائن شبيه القطط والغراب الأسود أبيض العينين... البشر هنا هم الكائنات الأضعف يحضون بحماية من عند الغيلان لأجل عالمنا وحمايته
علي التأقلم مع الواقع الجديد، تغيرت من جهة الشجاعة حتى أن ذاك الشاب طلب مني قتل غول بخنجر بسبب ما أبديته من عزيمة وإصرار على العيش.
أستطيع النظر إلى إيريك وهو يصطاد لأجلي، لكنني لا أجرؤ على التقدم منه وغرز خنجر في قلبه، سأفعل ذلك بنفسي وأغرز الخنجر بقلبي بدلاً منه


+
نووم العواافي

ورااح احاول اذاا فرغت من التصااميم اني اعمل التقرير على الروايات المثبتة حب3

__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس