اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي
بسم الله والحمد لله
اللهم صل على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم
الصوفية
منهجهم القرآن الكريم
والسنة النبوية المطهرة
وهو منهج اهل السنة والجماعة
والذي قرأته بعيد عن كونه انسان
يمكن متستر بالتصوف !!!
اما الامام الشعراني
فقد دُس على كتابه الطبقات
الكثير والكثير اكثر من 11 ترجمة
وقد تحقق المحققون من ذلك
وفيها تفصيل مُيسر
وتكلم في ذلك
الدكتور عبد القادر عيسى
وهو من الازهريين
رحمه الله
والي يعبد الكلاب هم من صنف الهندوس
ولا اعتقد مسلم يعمل ذلك
ولا يمكن ان نطلق عليه صفة الاسلام
وقضية الحلول والاتحاد
قضية منتهى منها من زمان بعيد
انها كذب وافتراء
وجميع اهل التصوف ينكرونها
ولا يعتقدون بذلك
انما عقيدتهم عقيدة اهل السنة
نشكرك على التوضيح
حتى يمكن لمن يفهم
ان يتعرف على الاباطيل التي كانت
والتي تحصل بدعوى الصوفية وغيرهم
والله من وراء القصد | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
مرحبا بك اخي الكريم
الصوفيه الان ليست من اهل السنه
فإنه لا تخلو فرقة من فرق الصوفية اليوم من انحراف في العقيدة،
وزيع عن الحق، ومخالفة للهدي،
فتكثر فيهم الشركيات كدعاء غير الله،
والاستغاثة بالأموات،
واعتقاد النفع والضر فيمن يسمونهم أولياء.
وكل هذه الأمور شرك أكبر يخرج معتقده عن الملة،
لقول الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً
وقال تعالى:
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً* قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً* قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً
واتخاذ الأولياء والشيوخ وسائط يدعونهم من دون الله
ويتقربون إليهم بالقرب ويتمسحون بأضرحتهم
لا يختلف عن شرك المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم..
إذ يقول الله تعالى حكاية عنهم وعن علاقتهم بأوثانهم:
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
وربما كان هؤلاء في كثير من المواقف أشد شركا من أولئك؛
لأن المشركين الأوائل كانوا يدعون غير الله
حال الأمن أما حال الخوف فيلجؤون إلى الله تعالى،
قال الله عنهم:
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
أما هؤلاء فيدعون ويستغيثون بغير الله تعالى في جميع الأحوال،
هذا بالإضافة إلى ما عندهم من بدع ومحدثات أحدثوها في دين الله،
وقد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
ويُذاد أناس يوم القيامة عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم،
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أمتي أمتي،
فيقال:
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
فننصحك أن لا تنتمي إلى أي فرقة من فرق الصوفية،
وأن تعتزلهم وتبذل النصح لمن تعرف منهم،
فالدين النصيحة.
وعليك أن تطلب العلم الشرعي على يد العلماء الموثوق في عقيدتهم وعلمهم
لتعبد الله تعالى على علم وبصيرة بعيداً عن الشرك والبدع.
وتسمية بعض علماء الصوفيه "بغوث الزمان"
تسمية منكرة صادرة عن ذلك الاعتقاد الفاسد
الذي يعطي مثل هؤلاء بعض خصائص الألوهية،
وليعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد وفاته قد انقطع عن الدنيا،
وليس له اتصال بأحد،
ولم يمت حتى اكتمل شرعه،
قال الله تعالى:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً
فالاتصال برسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس بالمنامات والرؤى المزعومة التي قد تبنى عليها كثير من العقائد الفاسدة،
بل الاتصال به بالتمسك بهديه واقتفاء أثره والحذر من مخالفته،
قال الله تعالى:
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقال الله تعالى:
وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا
وفي الختام ما قولك في الخرافات والخزعبلات التي ينضح بها كتب الصوفية مثل طبقات الشعراني،
فإن كنت تعتقدها هلكت،
وان لم تكن تعتقدها فتبرأ من تلك الكتب!،
وهل تلك الكتب أولى بالقراءة من كتاب الله عز وجل وسنةرسوله؟
اسال الله ان يثبتنا علي طاعته
والسلام عليكم ورحمة الله
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |